التغذية في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل
التغذية في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل (الثلث 3rd) هو الوقت الذي يكون فيه منحنى نمو وتطور الطفل هو الأكثر كثافة. وبالتالي، فإن الخيارات الصحيحة التي تتخذها الأم من حيث خيارات الطعام مهمة للغاية للأم والطفل للبقاء على قيد الحياة بصحة جيدة والاستعداد للولادة.
البروتين يحتاج إلى زيادة
تتكون الأحماض الأمينية، التي هي حجر الزاوية للنمو والتنمية، من خلال هضم البروتينات وأفضل مصادر البروتين الجودة هي الأطعمة الحيوانية مثل الجبن والبيض والأسماك واللحوم الحمراء والزبادي والحليب.
خلال هذه الفترة، تحتاج الأم إلى حوالي 70 غرام من البروتين في المتوسط. في المتوسط اليومي؛ 3 أكواب من الحليب أو الزبادي، 3 شرائح من الجبن، 1 بيضة و 4 كرات اللحم أو اللحم بحجم 4 كرات اللحم يمكن أن تلبي احتياجاتهم من البروتين بطريقة جيدة.
باسم صحة قلب الطفل
الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم هي المعادن التي تؤثر بشكل مباشر على نمو وصحة قلب الطفل. هذه المعادن ضرورية للتوصيل العصبي بين الخلايا وعمل عضلة القلب.
يمكنك دعم صحة قلب طفلك عن طريق استهلاك 2 زجاجة من المياه المعدنية يوميا. استخدام البذور الزيتية مثل البندق والجوز واللوز ؛ بانتظام بما في ذلك الخضروات الورقية الخضراء على مدار اليوم وبالطبع تناول الأطعمة الحيوانية مثل الجبن والزبادي والحليب، والتي هي أفضل مصادر الكالسيوم.
لا تهمل أحماض أوميغا 3 الدهنية
إن مستوى الأحماض الدهنية أوميغا 3 التي يتلقاها الطفل من رحم الأم له أهمية كبيرة لتطوير الوظائف العقلية والأداء المعرفي. وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن مستوى أوميغا 3 الذي يؤخذ في الرحم يتناسب طرديا مع مستوى الذكاء.
ومع ذلك، نظرا لأن المأكولات البحرية، التي تعد أفضل مصادر أوميغا 3، لا تستهلك بسهولة في جميع الفصول، فإن أفضل خطوة يجب اتخاذها في هذه الفترة هي أن تستخدم الأم مكملات أوميغا 3 تحت إشراف الطبيب.
هذا الدعم له تأثير إيجابي على نمو الطفل وتطوره، وله أهمية كبيرة للوظائف البصرية وإصلاح الأعصاب. من ناحية أخرى، ستبدأ الأم في الاستعداد للولادة بطريقة أكثر استرخاء عن طريق تقليل مستوى الإجهاد خلال هذه الفترة.
شكوى من الوذمة
واحدة من الشكاوى الأكثر شيوعا في الأشهر الثلاثة الأخيرة هي الوذمة. خاصة إذا كانت الفترة الأخيرة من الحمل تتزامن مع أشهر الصيف، فمن المحتمل جدا أن تكون مشكلة مع تأثير درجات حرارة الهواء. بادئ ذي بدء، يجب تجنب الأطعمة مثل الزيتون والجبن المالح والمخللات ويجب الاهتمام بتناول السوائل.
تناول السوائل أمر بالغ الأهمية خلال هذه الفترة، على الرغم من أن الضغط على المثانة وحاجة الأم للتبول في كثير من الأحيان زيادة مع نمو الطفل التدريجي. المشي في الصباح الباكر أو قرب غروب الشمس سيساعد أيضا في إزالة الماء الزائد من الجسم.
إذا كنت تعاني من الانتكاس
النمو التدريجي للطفل يسبب بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي للأم. إذا كنت تعاني من الارتجاع الناجم عن ضغط سوائل المعدة على المريء، فإن بعض الاحتياطات الصغيرة التي يمكنك اتخاذها يمكن أن تساعدك على اجتياز هذه الفترة بشكل أكثر راحة.
عدم استهلاك السوائل قبل وأثناء الوجبات، وتجنب الأطعمة الحامضة والمريرة، وتفضيل الخضروات المطبوخة بدلا من النيئة، وطهي الفواكه مثل التفاح والكمثرى والكوينس أو استهلاكها مع بذور الزيت مثل البندق والجوز واللوز سوف يقلل بشكل كبير من مشاكل الجهاز الهضمي.