التهاب اللثة والفم الهربسي الابتدائي – تعرَّف عليه
الالتهاب بفيروس هربسي يتسبب في قروح بالفم ويجعل اللثة تتورم. يحدث بسبب الاصابة بفيروس HSV-1.التهاب اللثة والفم الهربسي الابتدائي – تعرَّف عليه
يسبب الالتهاب كثير من الألم، ويجعل من الصعب الأكل والشرب، مما يمكن أن يسبب الجفاف.
يسمى هذا الالتهاب بالزكام الفم الهربي كثيرًا. من المهم التعرف عليه بسرعة للحصول على العلاج الفوري. هذا يساعد في تقليل الألم والمضاعفات.
ما هو التهاب اللثة والفم الهربسي الابتدائي؟
يعرف التهاب اللثة الهربي على أنه رد فعل التهابي بسبب فيروس الهربس. يحدث عادةً عند الأطفال والرضع. خاصةً كأول مرة للتعرض للفيروس.
نتيجته جلدية، مع ظهور تقرحات في الفم واللثة. تسببه الإصابة بفيروس الهربس النوع الأول (HSV-1).
التهاب اللثة الوبائي يصيب الأطفال أكثر. لكن البالغين غير المعرضين للفيروس يمكن أن يصابوا أيضًا. يعاني المرضى من آلام في الفم وتورم في اللثة. يجدون صعوبة في الأكل والشرب.
عادةً ما يختفي هذا الالتهاب بمرور الزمن. ولكن من المهم متابعته طبيًا. لتجنب أي مشاكل صحية قد تظهر.
أعراض التهاب اللثة والفم الهربسي الابتدائي
الكثير من الناس يواجهون Primary herpetic gingivostomatitis وعندهم اعراض عديدة. يعانون من التهاب وتقرح باللثة. هذه التقرحات تجعل الأكل والشرب مؤلمين.
بعض الناس يشعرون بارتفاع في حرارتهم وتعب شديد. الأمور قد تتعقد أكثر. من الممكن أن يصبح الطعام صعبا على الأشخاص. هذا يزيد خطر الجفاف إذا لم يشربوا السوائل جيدا.
هنا بعض الأعراض الشائعة:
- ارتفاع في درجة الحرارة
- تقرحات مؤلمة في الفم
- تورم واحمرار اللثة
- صعوبة في تناول الطعام والشراب
- الضعف العام والإرهاق
يجب على المصابين متابعة الأعراض بعناية. هذا للوقاية من تفاقم المرض. إذا لزم الأمر، يجب البحث عن العلاج بسرعة.
كما ينبغي على أولياء الأمور والممرضين أن ينتبهوا. يجب حرصهم على أن الأطفال بأمان. خاصة الذين يعانون من Primary herpetic gingivostomatitis.
التهاب اللثة والفم الهربسي الابتدائي: التشخيص والعلاج
التشخيص يعتمد على الفحص الطبي وتاريخ المريض. يشمل الاهتمام التقارير المرضية السابقة والأعراض الحالية. يُمكن طلب اختبار مخبري لتأكيد فيروس الهربس البسيط من النوع الأول.
يُعتبر الأسيكلوفير مفيداً للسيطرة على الفيروس وتخفيف الأعراض. يمكن استعمال مسكنات الألم أيضاً. تُنصح بمتابعة الإرشادات الطبية للعناية بالفم.
في الحالات الشديدة، قد يحتاج المرضى لتلقي السوائل بالوريد. ينبغي متابعة حالتهم وتقديم الرعاية اللازمة بدقة.