طريقة ممارسة صديقة للبيئة: ركوب الدراجات
طريقة ممارسة صديقة للبيئة: ركوب الدراجات الدراجة، التي تستخدم على نطاق واسع في الحياة اليومية في البلدان الأوروبية، هي أيضا أداة تمرين جيدة للصحة. وعلاوة على ذلك، فإنه لا يسبب التلوث البيئي. فيما يلي آثار ركوب الدراجات على الصحة، وخاصة صحة القلب والأوعية الدموية …
ادفع دراجتك لمدة 150 دقيقة في الأسبوع
هل تعيش حياتك وأنت تعلم أن التمرين ضرورة مثل النوم والطعام؟ بالنسبة لأولئك الذين أجابوا “لا”، يجب أن نقول أنه يجب عليك جعل التمرين جزءا من حياتك. ولكن هل تقول، “أريد أن أتمرن، لكنني لا أعرف أي نوع من التمارين يجب القيام به؟” يمكنك القيام بجميع أنواع التمارين، مثل الركض الخفيف والمشي والسباحة وركوب الدراجات، والتي تختلف كثيرا ولكنها تعتمد على الحركة السريعة. إذا كنت تمارس التمارين الرياضية، فيمكن أن تساعد في ألمك وترفع معنوياتك.
ما هي التمارين التي يجب القيام بها وإلى متى؟
للبالغين، يمكنك القيام بـ 150 دقيقة من التمارين الهوائية المعتدلة (الركض، الركض الخفيف، ركوب الدراجات، السباحة، إلخ) أو 75 دقيقة من التمارين القوية (الركض، السباحة السريعة، إلخ) في الأسبوع. من المناسب أيضا توزيع هذا الوقت الإجمالي على مدار الأسبوع وإكماله في عدة جلسات. يوصى أيضا بتمارين تقوية العضلات لمدة 2 أيام على الأقل في الأسبوع. بالإضافة إلى الوقت المخصص للرياضة، فإن قضاء 5 ساعة في اليوم أكثر نشاطا من المعتاد يعتبر أيضا له آثار إيجابية على الصحة العامة.
المستخدمة في الطريق إلى العمل
بالنسبة لأولئك الذين تعبوا من المشي، لا يستطيعون الركض أو لا يستطيعون السباحة، يمكن أن يكون ركوب الدراجات تمرينا جيدا. ظهرت أول دراجة في اسكتلندا في عام 1840، عندما أضيفت الدواسات إلى سابقتها، “velespit”. أصبح يستخدم على نطاق واسع في شمال أوروبا في أوائل 1900s وفي الولايات المتحدة الأمريكية في منتصف 1900s. على مدى نصف قرن، أصبحت جزءا من الحياة اليومية حيث تم استخدامها كوسيلة للنقل اليومي، خاصة في شمال أوروبا. ما نوع معدات التمارين الرياضية هي الدراجة؟ ما هي آثاره على صحة القلب والأوعية الدموية؟
ركوب الدراجات يحرق السعرات الحرارية مع حماية القلب
ركوب الدراجات، الذي لا يسبب تلوث البيئة والهواء والضوضاء، يحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم. وقد ثبت علميا أن تلوث الهواء، الذي يمكن أن يسبب ما يقرب من 400 ألف حالة وفاة مبكرة سنويا، يمكن تخفيضه بنسبة 80 في المائة باستخدام الدراجات. من المعروف أن التلوث الضوضائي، الذي هو سبب ما يقرب من 8,900 حالة وفاة مبكرة و 800,000 مريض جديد بارتفاع ضغط الدم كل عام، يمكن القضاء عليه تماما تقريبا عن طريق زيادة ركوب الدراجات. بالإضافة إلى ذلك، توفر عوامل مثل الفوائد العقلية والاجتماعية للنشاط البدني على الدراجات وتقليل الإجهاد حماية كبيرة ضد أمراض القلب والأوعية الدموية. حرق السعرات الحرارية منع زيادة الوزن والمشاكل ذات الصلة.
تركيز الأطفال يتحسن
وبصرف النظر عن ركوب الدراجات للرياضة، والآثار الصحية الإيجابية لركوب الدراجات والنقل اليومي واضحة. وفقا لتقرير نشره الاتحاد الأوروبي للدراجات في عام 2018، يمنع ركوب الدراجات 18,110 حالة وفاة مبكرة سنويا. بالإضافة إلى ذلك، من المعروف أنه يقلل من أهم المشاكل الصحية اليوم مثل مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وسرطان الثدي والقولون، وهشاشة العظام. وقد أظهرت الدراسات أيضا أن ركوب الدراجات يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 30 في المئة والاكتئاب بنسبة 17 في المئة. له مساهمة كبيرة في كل من الصحة العقلية والبدنية. مستوى التركيز في الأطفال الذين يسيرون أو يركبون الدراجة إلى المدرسة أعلى بنسبة 8 في المائة من الأطفال الذين يسافرون بالسيارة.
احذروا يا راكبي الدراجات!
يجب على الأشخاص الذين يرغبون في اختيار ركوب الدراجات كوسيلة لممارسة الرياضة الانتباه. الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية المعروفة، أو مرض السكري من النوع 2 أو أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من أمراض القلب والأوعية الدموية ولكنهم لم يستشيروا طبيبا من قبل معرضون لخطر المشاكل إذا ركبوا دراجة غير خاضعة للرقابة. لهذا السبب، يجب على هؤلاء الأشخاص استشارة أطبائهم قبل ركوب الدراجات، خاصة لممارسة الرياضة.
من قد لا يكون مناسبا للتمرين؟
مرة أخرى، قد تكون هناك حالات يتم فيها بطلان التمرين بشكل عام. الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية المعروفة، وأولئك الذين يخضعون للمتابعة والعلاج للأمراض المزمنة والذين يعانون من مشاكل في العظام قد يكونون غير موات لصحتهم إذا بدأوا الرياضة دون استشارة أطبائهم. لهذا السبب، يجب على أولئك الذين يعانون من الأمراض التي تتطلب علاجا مزمنا مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الشريان التاجي وتصلب الشرايين والسكري وأمراض التمثيل الغذائي وأولئك الذين يعانون من مشاكل في العظام استشارة أطبائهم قبل البدء في أي تمرين
البرنامج.