علاقة التحسس الغذائي بنفور الطعام
علاقة التحسس الغذائي بنفور الطعام تناول الطعام يمكن أن يكون صعبًا أحيانًا. وليس الأمر مجرد أكل للطعام. قد يفوتنا كثير من المرح ونواجه مشكلات مثل النفور من بعض الأطعمة أو التحسس ضدها.
علاقة التحسس الغذائي بالنفور من الطعام في الفعل كبيرة. كلاهما يمكن أن يجعلنا نتجنب بعض الأطعمة. ولكن يختلفان في الأسباب ويظهرون بطرق مختلفة.
التحسس الغذائي هو رد فعل مخيف من جهازنا المناعي على مادة معينة. الذي يظن أنها خطرة. أما النفور من الطعام فهو تفضيل أو رد نفسي أو جسدي على تجربة سلبية.
مقاومة الطعام مقابل حساسية الطعام
تعرف حقيقة التفرقة بين مقاومة الطعام و حساسية الطعام مهمة جدّاً. الناس يمكن أن يميلوا لتجنب بعض الأطعمة لأسباب نفسية. لكن ذلك ليس بالضرورة يسبب أمراض جسدية.
بالمقابل، الحساسية الغذائية تحدث عندما يكون جهاز المناعة يتفاعل بشكل زائد مع أنواع معينة من الطعام. تظهر أعراض جسدية تتفاوت في حدتها.
معرفة الفرق بين مقاومة الطعام مقابل حساسية الطعام تحمي الشخص من القلق. كما يساعد في الوصول إلى العلاج المناسب. مقاومة الطعام غالباً ما تكون بسبب تجارب نفسية سلبية.
تستدعي الحساسية الغذائية استجابة حقيقية من الجسم. هذا يختلف كلياً عن سلوك تجنب الطعام لأسباب نفسية.
- مقاومة الطعام ترتبط بجوانب نفسية وكراهية الأطعمة.
- الحساسية الغذائية تسببها تفاعلات جهاز المناعة.
فهم التمييز بينهما يسهل اختيار تحديد العلاج الأفضل. كما يساعد في تحسين نوعية الحياة والوقاية من مشاكل صحية خطيرة.
أسباب التحسس الغذائي
التحسس الغذائي يحدث لأن نظامنا المناعي يفهم الأشياء الخطأ.
يبدأ المناعي بمهاجمة بروتينات بسبب هذا السوء الفهم. بالتالي, يطلق مواد كيميائية.
هذه المواد تسبب أعراض مثل الحكة والطفح، وصعوبة التنفس، وانتفاخ الوجه أو الحلق.
بعض الأطعمة تكون أكثر شيوعاً في تسبب التحسس. وهي:
- المكسرات
- الحليب
- البيض
- المأكولات البحرية
يلزم رؤية الطبيب إذا كان التحسس شديد. انفجارات توطينية تساعد في التعامل مع ذلك.
كيفية التعامل مع نفور الطعام
علاقة التحسس الغذائي بنفور الطعام نفور الطعام قد يصبح صعبًا أحيانًا. لكن علينا التعامل معه بحذر. عليك البدء بمعرفة ما يسبب هذا النفور. انظر إن كانت أسبابه نفسية أم عن تجارب سيئة في الماضي.
تعرف على كيفية تفكيرك حيال الطعام. هذا خطوة مهمة جدًا.
لا تنسى إستخدام العلاج النفسي. التعرض لما تخاف منه ببطء يمكن أن يساعدك. هذه الطريقة تزيد شجاعتك تدريجيًا. كما يجب أن تأخذ المساعدة من خبراء في التغذية. هم سيدلونك على الطريق الصحيح.
هناك طريقة أخرى مفيدة. تناول الطعام بالتدريج. أكل قليلاً من الطعام غير المفضل ثم قوم بزيادته تدريجيًا. تواصل مع أخصائي تغذية. سيساعدك في تغيير عاداتك الغذائية.
العمل على نفور الطعام يأخذ وقتًا. إنه يتطلب مجهودك ومجهود من خبراء التغذية والنفس. الإستراتيجيات المذكورة تساعدك على تحسين علاقتك مع الطعام.