قد تكون هذه الأمراض سبب عدم قدرتك على الرائحة
قد تكون هذه الأمراض سبب عدم قدرتك على الرائحة قد لا يكون ضعف حاسة الشم ناتجا عن الأنف فقط. عدم القدرة على الشم هو أيضا من بين أعراض بعض الأمراض الهامة.
الأمراض التي من أعراضها عدم القدرة على الشم
أنوفنا هو واحد من أعضائنا الحسية الخمسة التي توفر الشعور بأن الخبز الدافئ أو العطر اللطيف يثير فيك. أنوفنا، الذي يلعب دورا مهما في نوعية حياتنا، هو أيضا منبه. بفضل حاسة الشم لدينا، يمكننا التعرف على الطعام الفاسد أو تسرب الغاز الطبيعي. هل لاحظت أي تغيرات في حاسة الشم لديك؟ عندما يتعلق الأمر بمشاكل الشم، فإن مشاكل الأنف والتهابات الجهاز التنفسي العلوي تتبادر إلى الذهن أولا. ومع ذلك، يمكن أن يكون ضعف حاسة الشم في بعض الأحيان نذيرا بأمراض لم تفكر فيها أبدا.
عدم القدرة على الشم هو علامة على الاكتئاب
يمكن أن يكون ضعف حاسة الشم نذيرا لبعض الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر، باركنسون والتصلب المتعدد والأمراض النفسية مثل الاكتئاب الشديد. قد يكون ضعف حاسة الشم أول أعراض تظهر قبل أن يتم إثبات أعراض هذه الأمراض بشكل كامل. لذلك، يمكن أن يؤدي الاعتراف المبكر بفقدان وظيفة الشم مع اختبار الرائحة إلى التشخيص المبكر لمثل هذه الأمراض الخطيرة. أشياء يجب معرفتها عن خلل حاسة الشم…
لماذا لا نستطيع أن نشم رائحة؟
فقدان حاسة الشم هو أحد الأعراض الهامة التي تدعم تشخيص الأمراض المشتبه بها وتوفر التوجيه في شرح بعض الأمراض. أمراض الأنف والجيوب الأنفية هي الأسباب الأكثر شيوعا لضعف حاسة الشم. نزلات البرد التحسسية، والأورام الحميدة الأنفية، والتهاب الجيوب الأنفية، وتقلصات العظام والغضاريف الحادة، والصدمات الأنفية ونمو اللحم الأنفي هي أسباب شائعة للاضطراب الشمي الأنفي. الالتهابات الفيروسية التنفسية العليا وصدمات الرأس هي أيضا من بين الأسباب الأكثر شيوعا لاضطراب الشم. بالإضافة إلى هذه الأمراض، تسبب أمراض الغدد الصماء مثل قصور الغدة الدرقية والسكري، والتعرض للمواد الكيميائية السامة، وفشل الكبد والأورام أيضا مشاكل في قدرتنا على الشم.
قد يكون أحد أعراض مرض باركنسون ومرض الزهايمر
يمكن أن يكون ضعف حاسة الشم في بعض الأحيان أحد الأعراض الأولية للأمراض العصبية والنفسية. على سبيل المثال، واحدة من أهم أجزاء الدماغ المتضررة من مرض باركنسون ومرض الزهايمر هي المنطقة المسؤولة عن حاسة الشم. لذلك، تم الكشف عن أن شكوى “اضطراب الشم” تظهر أيضا في هذه الأمراض. في الواقع، خاصة في مرض باركنسون، يمكن أن تبدأ الشكوى من عدم القدرة على الشم قبل أن تبدأ الأعراض العصبية مثل اضطرابات الحركة، ويوصى بإجراء اختبار الرائحة للتشخيص المبكر. ترتبط حاسة الشم ارتباطا وثيقا بذاكرتنا. واحدة من النتائج الأولى في مرض الزهايمر هو انخفاض في حاسة الشم. لهذا السبب، يوصى أيضا بأن يخضع المرضى الذين يعانون من شكاوى النسيان لاختبار الرائحة.
ما هو “اختبار الرائحة”؟
اختبار الرائحة هو اختبار يتم فيه شم الروائح التي نواجهها في كثير من الأحيان في الحياة اليومية للشخص ويتم تحديد معدلات التعرف والتمييز للروائح. والهدف من ذلك هو تحديد مستوى التمييز في الرائحة وإدراك الرائحة. يتم تحديد ما إذا كان هناك فقدان في إدراك الرائحة. إذا كان هناك خسارة، فإنه يهدف إلى العثور على السبب، لتشخيص الأمراض في وقت مبكر ومتابعة الاستجابة للعلاج.
كيف يتم اختبار الرائحة؟
يستغرق اختبار الرائحة، الذي يتم إجراؤه على شخص يأتي مع شكوى من فقدان أو انخفاض في الرائحة، حوالي 15 دقيقة. تتكون مواد الاختبار من مواد مثل الصابون ومسحوق الأطفال. في الاختبار الأول، يتم استخدام 8 روائح مختلفة في الزجاجات ويطلب من الشخص التمييز بين الروائح. في الاختبار الثاني، يطلب من الشخص التمييز بين الزجاجات عديمة الرائحة والزجاجات المعطرة ويتم حساب عتبة إدراك الرائحة مع هذا الاختبار. نتيجة لهذين الاختبارين، يتم تحديد مستوى ضعف حاسة الشم. بعد اكتشاف اضطراب الشم، يتم التحقيق في الأسباب المحتملة. إذا لزم الأمر، يتم إجراء التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص الأمراض المتعلقة بالأنف والجيوب الأنفية والدماغ التي قد تسبب ضعف حاسة الشم. بعد ذلك، يتم تطبيق العلاجات على العامل الأساسي. على سبيل المثال، إذا كان اضطراب الشم ناتجا عن حالة تمنع مرور الهواء الأنفي، يتم استخدام الجراحة لإزالة هذه العقبة. في السنوات الأخيرة، تم تحقيق نتائج واعدة خاصة في تطبيق تمارين الشم لاستعادة حاسة الشم.