كيف ينبغي تطبيق علاج السمنة في الأطفال؟
كيف ينبغي تطبيق علاج السمنة في الأطفال؟ السمنة هي مشكلة صحية كبيرة ليس فقط للبالغين ولكن أيضا للأطفال. كيف يتم علاج السمنة عند الأطفال؟ الفضول حول علاج السمنة عند الأطفال في مقالتنا …
أولويات علاج السمنة عند الأطفال
هل يعاني طفلك من زيادة الوزن رغم صغر سنه؟ إذا لم تتمكن من إخراجها من الثلاجة، فقد حان الوقت لوضع حد لها. يمكنك البدء بحساب مؤشر كتلة جسم طفلك. إذا كنت تعتقد أنه يعاني من السمنة وفقا للنتيجة ؛ ابدأ علاج السمنة دون إضاعة الوقت. “تذكر”. هناك نقطتان مهمتان في علاج السمنة. الحد من استهلاك الطاقة وزيادة الطاقة المستهلكة مهم جدا في مكافحة السمنة.
أي حمية يجب اتباعها؟
يوصى بالعديد من الوجبات الغذائية الخاصة لعلاج السمنة. ومع ذلك، ليس من الصواب اتباعها (النظام الغذائي النموذجي والمجلات الصحفية). يجب إعداد النظام الغذائي الذي يجب أن يتبعه الطفل خصيصا لكل طفل وفقا لنمط الأكل للطفل والأسرة. عند إعداد النظام الغذائي، يجب مراعاة نمو الطفل ونشاطه اليومي ويجب توخي الحذر لضمان احتوائه على العناصر الغذائية اللازمة. لذلك، يجب إعداد قائمة النظام الغذائي من قبل أخصائي تغذية تحت إشراف الطبيب. يجب أن يتكون النظام الغذائي من وجبات رئيسية ومتوسطة. لا تخطي وجبات الطعام على الإطلاق. يجب تفضيل الوجبات الصغيرة المتكررة بدلا من وجبة واحدة كبيرة. يؤخذ نمو الطفل أيضا في الاعتبار عند تحديد احتياجات الطفل من الطاقة. الحديد والكالسيوم والزنك والفيتامينات لا ينبغي أن تكون ناقصة في النظام الغذائي.
لا تكن صبورا
علاج السمنة عند الأطفال هو عمل طويل وصبور. دعم الأسرة مهم جدا في هذا الصدد. لا ينبغي أن تخيب الأسرة، التحلي بالصبر وتوجيه الطفل. قد لا يحدث فقدان الوزن كل أسبوع في طفل يخضع للعلاج الغذائي. هذا لا يعني أن الطفل لا يتبع النظام الغذائي.
أبدا دون ممارسة!
النشاط البدني للإنفاق على الطاقة مهم للغاية في علاج السمنة. لذلك، يجب أن يكون العلاج الغذائي مصحوبا بالتمارين الرياضية. وينبغي أيضا أن تكون مصممة برنامج ممارسة للفرد. في البداية، يتم إعطاء برامج التمارين الخفيفة، ثم يتم زيادة تواتر وشدة التمرين. يجب أن يكون وقت التمرين اليومي 30 دقيقة على الأقل. المشي، الركض الخفيف، ركوب الدراجات، التمارين الرياضية في المنزل، الرقص هي أنواع بسيطة من التمارين التي يمكن القيام بها (استخدام السلالم بدلا من المصاعد هو أيضا تمرين). لكي ينجح طفلك في علاج السمنة، يجب أن تصبح الطريقة التي يأكل بها ونشاطه البدني طريقة للسلوك وأسلوب حياة. النشاط البدني لا يزيد فقط من استهلاك الطاقة. كما أنه يمنع تطور مرض السكري عن طريق زيادة حساسية الأنسولين وأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق زيادة الكوليسترول الجيد (HDL).
هل جراحة السمنة هي الحل للأطفال؟
العلاج بالعقاقير ليس له مكان في علاج السمنة في مرحلة الطفولة. يستكثر والمنتجات غير السعرات الحرارية مثل ميثيل السليلوز يمكن أن تقلل الشهية عن طريق تضخيم المعدة. البكتين يزيد من الشعور بالشبع عن طريق الحد من إفراغ المعدة. ومع ذلك، ليس لديهم أي تأثير في علاج السمنة في مرحلة الطفولة. هناك طرق جراحية مختلفة لعلاج السمنة. ولكن لا يتم تطبيق الأساليب الجراحية في مرحلة الطفولة. نتيجة لذلك، فإن أفضل طريقة للعلاج هي التحلي بالصبر لأن فقدان الوزن بطيء. في الطفل المتنامي، قد لا يكون فقدان الوزن أكثر من اللازم، وتطبيع نسب الجسم مع نمو الطول. التشجيع مهم جدا في العلاج. يجب تشجيع الطفل على الامتثال للعلاج الغذائي مع الفحوصات المتكررة.
هل يمكن منع زيادة الوزن؟
إذا كنت لا تريد أن يعاني طفلك من مشاكل السمنة، فيجب عليك اتخاذ الاحتياطات مقدما عن طريق منع زيادة الوزن. ويمكن إدراج هذه التدابير على النحو التالي:
يجب أن يكون لدى الأطفال شيء يفعلونه في أوقات فراغهم لمنعهم من تناول الطعام عندما يشعرون بالملل.
يجب تشجيع النشاط البدني في المدارس.
يجب تغيير عادات الأكل لدى الأسرة وفقا لنظام الطفل الغذائي.
يجب تجنب الحلويات والأطعمة ذات القيمة الغذائية المنخفضة.
وينبغي إدراج العادات الغذائية المنتظمة والصحية في البرامج المدرسية.
يجب تقليل استهلاك المشروبات السكرية والكربونية.
المشي أو ركوب الدراجة بدلا من القيادة.
وينبغي توفير فرص لممارسة الرياضة العائلية في عطلة نهاية الأسبوع.
تجنب إعطاء المكافآت الغذائية ومضغ العلكة.
يجب تجنب المحليات ومنتجات الحمية.
عند الضرورة، يجب إعداد صناديق الغداء من المنزل لمنع تناول الأطعمة التي لا تحتوي على قيمة غذائية في المدرسة (مثل الدجاج والجبن والبيض المطبوخ جيدا والفواكه).
تجنب الوجبات السريعة التي تسبب السمنة على المدى الطويل.
يجب تجنب الأطعمة المقلية والغنية بالدهون، وهي سبب آخر للسمنة، ويجب إدخال عادة تناول الخضروات والفواكه.
سرعة الأكل لا تقل أهمية عن محتوى السعرات الحرارية من الطعام المستهلك في تكوين السمنة. كلما تم تناول الطعام بشكل أسرع، قل الشعور بالتشبع الذي يتطور قبل نهاية الوجبة. لذلك، من الضروري تناول الطعام ببطء ومضغه جيدا.