لا تخلط بين عدوى العين والحساسية!
لا تخلط بين عدوى العين والحساسية! عدوى العين الفيروسة الغدية، أو أنفلونزا العين كما يطلق عليها بالعامية، والتي تبدأ بشكل خاص مع ارتفاع درجة حرارة الطقس وتزداد في يونيو، يتم التقليل من شأنها كحساسية. في هذه المقالة، يمكنك العثور على ما يميز عدوى العين عن الحساسية ومعلومات مهمة.
كيف تختفي عدوى العين؟
عدوى العين الفيروسة الغدية، والمعروفة شعبيا باسم “انفلونزا العين”، تسبب احمرار العين المائية وتورم الجفون. خاصة مع ارتفاع درجة حرارة الطقس في يونيو، هناك زيادة في التهابات العين. يتكاثر الفيروس بسرعة مع تأثير الطقس الحار ويمر من شخص لآخر. يجب أن يكون علاج عدوى العين، التي يمكن رؤيتها حتى في الطفل حديث الولادة، تحت سيطرة الطبيب.
أعراض عدوى العين
عدوى الفيروس الغداني العين لها مرحلتين متميزتين. في المرحلة الأولى، تنتفخ الجفون، وتصبح العيون حمراء ومائية وحكة شديدة. تستمر هذه المرحلة، التي ينتشر خلالها المرض بسرعة، حوالي 3-4 أسابيع. في بعض الناس، يمكن أن يسبب الفيروس أيضا غدد مؤلمة أمام الأذن. في المرحلة الثانية، عندما ينخفض خطر الإصابة، يؤثر الفيروس على الطبقة الشفافة للعين وتحدث مشاكل في الرؤية.
الفرق بين الحساسية
غالبا ما يتم الخلط بين أنفلونزا العين والحساسية. النقطة الأكثر أهمية للتمييز بين هذين المرضين هي أن حساسية العين تحدث في كلتا العينين في نفس الوقت، بينما في أنفلونزا العين، ينتقل المرض من عين إلى أخرى. بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود شخص آخر ذو عيون حمراء حول الفرد يقوي التشخيص.
يمكن أن يتغير الفيروس الغدي كل عام
على الرغم من عدم وجود عدوى في العين في فصل الشتاء، إلا أن عدد الأشخاص المصابين بإنفلونزا العين يزداد بسرعة في الصيف. خاصة في الأيام التي يتغير فيها الطقس، ينتشر الفيروس الغدي الذي يسبب الأنفلونزا بسرعة في البيئة. وعلاوة على ذلك، أ
يمكن أن يصبح نوع مختلف من الفيروس الغدي شائعا كل عام.
تنتشر العدوى عن طريق اليدين
ما يجب القيام به لمنع انفلونزا العين هو منع انتشار المرض. لهذا السبب، يجب على المرضى غسل أيديهم بشكل متكرر. فصل الغرفة والأشياء الشائعة مثل مناشف اليد والوجه مع الأشخاص الذين يعيشون في نفس البيئة، وغالبا ما تهوية البيئات المغلقة، وتجنب السلوكيات مثل المصافحة والتقبيل تمنع انتقال المرض إلى حد كبير.
علاج عدوى العين
بعد التشخيص، يتم استخدام مضاد حيوي موضعي لمنع العدوى البكتيرية الثانوية ودورة سريرية شديدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام علاجات إضافية مثل الكمادات الباردة والدموع الاصطناعية والمسكنات النظامية لتخفيف أعراض المرض، إذا أوصى الطبيب بذلك.
كن حذرا عند الدخول إلى المسبح
انتبه إلى أولئك الذين يغمرون أنفسهم في المياه الباردة لحمام السباحة في الصيف! الأشخاص المصابين الذين يدخلون حمامات سيئة التنظيف أيضا تسبب هذا الفيروس في الانتشار بسرعة. نظرا لأن هذا المرض أكثر شيوعا في أوائل الصيف عندما يبدأ موسم البحر وحمام السباحة، فإن إنفلونزا العين تنتشر بسرعة، خاصة في حمامات السباحة العامة التي يتم تنظيفها بشكل سيئ. لهذا السبب، فإن دخول أحواض المعالجة بالكلور بشكل صحيح مع نظارات واقية له أهمية كبيرة للحماية من المرض.