لا ينبغي أن تكون بطاقات الإبلاغ سببا للفخر أو العار
لا ينبغي أن تكون بطاقات الإبلاغ سببا للفخر أو العار إن بطاقة التقرير التي يتم تلقيها في نهاية كل عام دراسي ليست أكثر من أداة إعلامية تحدد جوانب أطفالنا المناسبة أو التي تحتاج إلى تحسين.
احذر عند تقييم بطاقة تقرير طفلك!
من الخطأ أن نعلق أهمية كبيرة على التحصيل الدراسي في بطاقة التقرير وأن نتعامل مع الأطفال بالمودة المفرطة أو المسافة والغضب بناء على هذه الدرجات. ولهذا السبب، لا ينبغي للأسر أن تعتبر بطاقة التقرير مصدرا للفخر أو العار. فيما يلي بعض النصائح التي يجب الانتباه إليها عند تقييم بطاقات تقرير الأطفال …
بطاقة التقرير ليست مجرد بطاقة تقرير الطفل
وبما أن بطاقة التقرير تتضمن تقييما ليس للطفل فحسب، بل للأسرة والمدرسة أيضا، فمن المهم تحسين نمو الطفل وتحديد المجالات التي يحتاج فيها الطفل إلى الدعم. لذلك، فإن محاوري هذه الأداة هم المدرسة والآباء وكذلك الطفل. وبعبارة أخرى، عند تقييم المؤشرات، لا ينبغي أن ننسى أن الأسرة والمدرسة سوف تساعد أيضا على رؤية الأخطاء والقضاء على أوجه القصور، إن وجدت.
لا تقارن مع الأصدقاء
يختلف كل طفل عن الآخرين من حيث النمو البدني والعاطفي والاجتماعي والعقلي. بطبيعة الحال، فإن نجاح الأطفال الذين يختلفون عن بعضهم البعض من حيث سرعة التعلم والأسلوب والاهتمامات والقدرات ليس هو نفسه. نتيجة لذلك، من الأهمية بمكان عدم المقارنة والتنافس مع بعضهم البعض، مع الأخذ في الاعتبار أن كل طفل يختلف عن بصمات الأصابع.
لديك حصة في الدرجات في بطاقة التقرير
النجاحات والإخفاقات هي مراحل طبيعية من عملية التعلم، مستقلة عن شخصية الطفل. ومع ذلك، لا ينبغي أن ننسى أن الآباء والأمهات لديهم أيضا تأثير على النتائج التي تم الحصول عليها. لهذا السبب، يجب على الآباء إنشاء داخلية
التقييم من خلال طرح أسئلة على أنفسهم مثل “هل لاحظت أي دروس أو أنشطة واجه طفلي صعوبات خلال العام الدراسي؟”، “هل وفرت بيئة عاطفية صادقة وآمنة يمكنه فيها التعبير عن هذه المشاكل بشكل مريح؟”، “هل قدمت حلولا مناسبة لهذه المشاكل في الوقت المناسب؟” أو “هل قمت بعمل فريق عمل جيد مع طفلي؟”. من المهم أيضا إجراء هذا التقييم مع الطفل وطلب آرائه ومشاعره حول هذا الموضوع من أجل إيجاد حلول مشتركة.
كن موجها نحو الحل
تقوم العلاقة بين الطفل والوالد على الثقة، والتي بدورها مبنية على الحب والحساسية. لهذا السبب، نحن بحاجة إلى التعامل مع محادثاتنا مع أطفالنا بطريقة محبة وحل المشكلات. من الضروري للغاية تجنب العنف الضمني أو الصريح، وتجنب السلوكيات المؤلمة مثل القول إنهم أقل حبا أو تجاهلهم. هذه الأنواع من المحادثات مع الرغبة في التدمير تؤدي إلى السلبية بدلا من الفائدة. بما أن المواقف المؤذية والحكمية يمكن أن تخلق القلق والشعور بعدم الكفاية لدى الأطفال، فقد لا يتم حل المشكلة ولكن قد تتفاقم. بدلا من ذلك، مع التخطيط المشترك للمناطق الإشكالية، يمكن جعل الطفل يشعر بأنه/ أنها ليست وحدها ويمكن زيادة الدافع الضروري أثناء حل المشاكل. وبالتالي، يمكن اتخاذ خطوات الحل معا للمستقبل.
لا تدع بطاقة الإبلاغ تضر بعلاقتك
مثل كل طفل، كل عائلة لديها بنية فريدة من نوعها. لذلك، إذا كانت هناك بعض المشاكل التي تشير إليها بطاقة التقرير، فمن المهم أن تكون مرنا وتعطي الأولوية لمزاج الطفل وهيكله العاطفي وخصائص العلاقة بين الطفل والوالد في البحث عن حلول. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي تشجيع الطفل على التعبير عن نفسه وإشعاره بأن ما يقوله له قيمة. الأطفال الذين يعرفون دعم والديهم ويتلقون هذه الرسالة هم أكثر نجاحا في التعاون.
لا تبالغ في الجائزة أو الاحتفال
وينبغي أيضا تجنب الاحتفالات المبالغ فيها والمكافآت لبطاقات التقرير خالية من المشاكل/ ناجحة أكاديميا. كل فرد لديه مسؤوليات. من المهم أن نتذكر أن سعي الطالب للوفاء بواجباته ومسؤولياته هو عملية طبيعية ومتوقعة ومتوقعة. لذلك، بالنسبة لبطاقات التقرير الناجحة أكاديميا، ستكون الاحتفالات المتواضعة ولكن القلبية لجهودهم كافية. في الوقت نفسه، من المفيد جعلهم يدركون أن حبنا لنا
لا علاقة للأطفال بنجاحهم، وأن نجاحهم مهم فقط بالنسبة لهم ليصبحوا أفرادا “أكثر سعادة وأفضل تجهيزا ونموا أنفسهم” في المستقبل. هذا النهج سيجعل الأطفال يشعرون بالأمان.
ما الذي يؤثر على النجاح المدرسي؟
مستويات عالية من القلق لأسباب مختلفة،
حلقة اكتئابية، التعب المستمر والاكتئاب في مرحلة الطفولة،
نقص الانتباه و/ أو فرط النشاط، اضطراب التعلم المحدد،
وجود مشاكل حسية مثل السمع أو الرؤية أو المشاكل الصحية المزمنة مثل فقر الدم،
عدم وجود عادات دراسية جيدة،
بيئة عمل غير ملائمة،
اضطراب النوم والنظام الغذائي،
مشاكل التواصل داخل المدرسة، مع الأصدقاء والمعلمين، البلطجة الأقران،
الأطفال الذين يشهدون الحجج بين الوالدين، مما يجبر الطفل على الانحياز،
مشاركة المشاكل التي تهم البالغين مع الطفل،
التعرض للعنف العاطفي/الجسدي، ومشاهدة العنف،
مرض أو فقدان أحد الوالدين أو الأخ،
الغيرة الشقيقة