ما هي العوامل التي تؤثر على ذكاء الطفل أثناء الحمل؟
كل عائلة تريد أن يكون طفلها ذكيا. يجب أن تجتمع العديد من العوامل حتى يكون الطفل ذكيا. اقرأ عن العوامل التيما هي العوامل التي تؤثر على ذكاء الطفل أثناء الحمل؟ تؤثر على الذكاء عند الأطفال، من التغذية إلى الإجهاد.
تناولي هذه الأطعمة لتنمية ذكاء طفلك
أكبر رغبة لكل والد حامل هي بلا شك أن يكون لديه طفل سليم. في الوقت نفسه، الأسئلة التي لا غنى عنها مثل “هل يمكنني مساعدة طفلي على أن يكون ذكيا؟” هل أحتاج إلى اتباع نظام غذائي خاص أثناء الحمل؟ هذه هي الأسئلة التي لا غنى عنها حتما. الآباء الذين يحاولون معرفة الإجابات على هذه الأسئلة إما استشارة أطبائهم أو إجراء البحوث على شبكة الإنترنت ومحاولة تطبيق الكثير من المعلومات الخاطئة والمثبتة علميا وغير المثبتة. الوجبات الغذائية اللاواعية أثناء الحمل يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى مخاطر كبيرة. لذا، “ما هي العوامل التي تؤثر على ذكاء الطفل أثناء الحمل؟” و “كيف يجب إطعام الطفل أثناء الحمل ليكون ذكيا، ما الذي يجب أخذه في الاعتبار؟”
ما هو الذكاء؟
الذكاء هو القدرة العقلية التي تشمل العديد من الوظائف مثل فهم العلاقة بين الأشياء المجردة أو الملموسة، والتفكير، وحل المشكلات، واستيعاب الأفكار المعقدة والتعلم بسرعة. نظرا لوجود العديد من العوامل التي تؤثر على تطور الذكاء، لا يمكن تفسير تطور الذكاء في الرحم بالتغذية وحدها أو الوراثة وحدها أو العوامل البيئية وحدها.
العوامل الوراثية
يتم تحديد العوامل الوراثية من خلال الجمع العشوائي للجينات من الأم والأب التي تنتقل إلى الطفل. الأمراض الأيضية والموروثة، وخاصة في زيجات الأقارب، يمكن أن تؤثر سلبا على دماغ الطفل والجهاز العصبي. المجتمعات التي لديها معدلات عالية من زواج الأقارب لديها نسبة عالية من هذه الأمراض.
التغذية السليمة أثناء الحمل
التغذية السليمة مهمة أثناء الحمل. عدم كفاية التغذية أثناء الحمل، خاصة في غياب الفيتامينات A و D و E و B6 و B12، حمض الفوليك، أوميغا 3، الحديد، النحاس، الزنك، السيلينيوم واليود في النظام الغذائي، صعوبات التعلم، تأخر الكلام، المشاكل السلوكية، تأخر وظيفة الحركة وانخفاض الذكاء قد تحدث في الطفل. نقص الحديد أو نقص بعض الفيتامينات قد تلعب دورا في ذلك. يمكن اكتشاف فقر الدم في الأم وعلاجه بسهولة من خلال عدد من الاختبارات التي يتم إجراؤها في بداية الحمل. كإجراء وقائي، يوصى بتضمين الأطعمة التي تحتوي على الحديد مثل اللحوم وصفار البيض ودبس السكر في النظام الغذائي.
الزنك يلعب دورا هاما
الزنك هو مادة أخرى مهمة تشارك في النمو العقلي ويوجد في الأطعمة مثل المأكولات البحرية واللحوم والكبد والمكسرات والجوز، الحليب والبيض.
لا تهمل حمض الفوليك
الفيتامينات B مهمة لنمو الدماغ. حمض الفوليك مهم بشكل خاص لتطوير الدماغ والجهاز العصبي وهو واحد من الفيتامينات الأكثر شيوعا. يوجد في الغالب في النباتات الورقية الخضراء مثل الخس والسبانخ والكبد والكلى واللحوم.
تناول الكثير من الأسماك
مادة أخرى لها دور مهم في نمو الدماغ هي حمض Docosa Hexaenoic (DHA). يمكن الحصول على DHA من الأسماك. يوصى بتناول السمك مرتين في الأسبوع. وبصرف النظر عن زيت السمك، والأطعمة التي تحتوي على أوميغا 3 السلائف الأحماض الدهنية هي الجوز واللوز والقنب وزيت فول الصويا.
ابتعد عن السموم
من المهم بالنسبة للنساء الحوامل الابتعاد عن السموم. وعلى وجه الخصوص، ينبغي أن يتجنبوا الأطعمة مثل التونة، التي تحتوي على كميات كبيرة من الزئبق. النساء الحوامل اللواتي يتعرضن للمواد السامة، وخاصة أولئك الذين يأكلون الأسماك التي تعيش في المياه العميقة (التونة والسلمون وسمك أبو سيف، وما إلى ذلك)، لديهم مستويات مرتفعة من المعادن الثقيلة مثل الزئبق والرصاص والكادميوم والتولوين في دمائهم ولها تأثير سام على دماغ الجنين. كما أن النساء الحوامل اللواتي يعشن في مناطق ذات تلوث هواء مرتفع وأبخرة العادم معرضات لخطر كبير. التخلف العقلي، والمشاكل السلوكية والتعرض للتوحد زيادة.
الكحول والتدخين الآثار المباشرة
من المعروف أن الكحول والتدخين لهما آثار سلبية على النمو العقلي للطفل النامي. في النساء اللواتي يدخن، ينخفض تدفق الدم إلى جسم الطفل ودماغه وتتلف خلايا الدماغ. الكحول يسبب تلف الخلايا مباشرة في خلايا الدماغ الطفل ويمكن أن يؤدي إلى نقص الانتباه، والاضطرابات السلوكية، وعدم القدرة على تحديد السبب والنتيجة، والخلل الوظيفي. في الإفراط في تناول الكحول، يحدث التخلف العقلي بسبب صغر حجم الجمجمة. في النساء الحوامل الذين يعانون من إدمان المخدرات، والتخلف العقلي، والرأس الصغير، والاضطرابات السلوكية ومشاكل التنشئة الاجتماعية تحدث.
تجنب الإجهاد
الإجهاد يؤثر سلبا على الطفل في الرحم. في الأمهات اللواتي يعانين من الضيق الشديد والإجهاد، ترتفع مستويات هرمون الكورتيزون في الدم وقد يؤثر على نمو الدماغ لدى الطفل. يعتقد أنه يرتبط بظروف مثل نقص الانتباه، والمهارات اللغوية المنخفضة، والقلق والاضطرابات الاكتئابية، واضطراب فرط النشاط عند الأطفال بعد الولادة، ومن المهم أن تبقى الأم بعيدة عن الإجهاد حتى يكون الطفل في الرحم بصحة جيدة في المستقبل.
احذر من السمنة والأمراض!
العدوى مثل الحصبة الألمانية، التوكسوبلازما، CMV، الهربس من النوع 2 يمكن أن تسبب تلف الدماغ، ومشاكل في الرؤية، وفقدان السمع، والصرع والتخلف العقلي في الجنين. إذا اكتسبت الأم وزنا زائدا أثناء الحمل، فقد يكون الطفل يعاني أيضا من زيادة الوزن وهناك خطر انخفاض الوزن عند الولادة. إذا كان الطفل كبيرا، فقد تكون هناك صعوبة في الولادة وتلف في الدماغ. في حالة عدم كفاية زيادة الوزن، قد يحدث تأخير في النمو وانخفاض الذكاء في الطفل. من المستحسن ألا تكسب الأم أكثر من 13 كجم أثناء الحمل.