⤴️ Location permission needed for a better experience.

هل أنت مرشح لمرض السكري؟

هل أنت مرشح لمرض السكري؟ تشير هذه الأعراض إلى أن تحمل الجلوكوز لديك ضعيف وقد تكون مرشحا لمرض السكري في المستقبل.

الأعراض المبكرة لمرض السكري

وفقا للدراسات الحديثة، يظهر مرض السكري في 13.5٪ من السكان. يعد مرض السكري، الذي يلعب فيه التراث الوراثي دورا مهما، مشكلة صحية تتزايد بسرعة في جميع أنحاء العالم. في بلدنا، هناك أشخاص لم يتم تشخيصهم بعد بمرض السكري، لكنهم يعانون من ضعف تحمل الجلوكوز وهم مرشحون لمرض السكري. وبعبارة أخرى، يرتفع العدد الإجمالي للأشخاص المصابين بالسكري في تركيا إلى 33 في المائة. يظهر هذا المعدل أن أكثر من واحد من كل 10 من سكان تركيا مصاب بالسكري حاليا و 2 من كل 10 سيتم تشخيصهم بمرض السكري في غضون بضع سنوات.

الأدوية في مرض السكري

قد يكون من الممكن وقف ارتفاع هذه الأرقام في السنوات القادمة. وذلك لأن التعرف على الأشخاص المرشحين لمرض السكري في مرحلة مبكرة يسمح باتخاذ الاحتياطات اللازمة، وإذا لزم الأمر، بدء الدواء. وبالتالي، يمكن تأخير تطور مرض السكري أو حتى منعه. لهذا السبب، يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من مرض السكري، والنظام الغذائي الزائد وغير المنتظم مراقبة نسبة السكر في الدم مرة واحدة في السنة. من المهم أيضا معرفة أعراض اضطرابات استقلاب السكر واستشارة الطبيب دون إضاعة الوقت.

1- زيادة الوزن

زيادة الشهية غير المنضبط والأزمات الحلوة الناجمة عن مقاومة الأنسولين تسبب زيادة الوزن. بالإضافة إلى ذلك، نظرا لأن الأنسولين هو هرمون يغذي الأنسجة الدهنية، حتى الأشخاص الذين يهتمون بنظامهم الغذائي خلال هذه الفترة قد يدركون أنهم لا يستطيعون إنقاص الوزن.

2- الشعور بعدم الراحة

أحد أعراض مقاومة الأنسولين هو الشعور بعدم الامتلاء. غالبا ما يشكو الأشخاص المرشحون لمرض السكري من الجوع أو آلام في المعدة بعد وقت قصير من الاستيقاظ من الوجبة.

3- الشعور بالجوع في كثير من الأحيان

الكربوهيدرات والأطعمة السكرية والوجبات السريعة تؤدي إلى زيادة الوزن، والحياة المستقرة تدعم ذلك. مع زيادة الوزن، يصبح من الصعب على الخلايا استخدام الأنسولين. للتعامل مع هذه الصعوبة، يبدأ الجسم في إفراز المزيد والمزيد من الأنسولين. وهذا ما يسمى “مقاومة الأنسولين”. ومع ذلك، فإن زيادة الأنسولين تسبب شكاوى مثل الجوع المتكرر والاستيقاظ جائعا في الليل، حتى لو كان يتحكم في نسبة السكر في الدم في البداية.

4- السكر

نتيجة لتناول الطعام غير المنضبط بسبب الجوع المتكرر، يتم تحفيز إفراز الأنسولين أكثر. كما أن زيادة الأنسولين تخفض نسبة السكر في الدم إلى أقل من المعدل الطبيعي بعد فترة من الوقت. اعتمادا على انخفاض نسبة السكر في الدم، يبدأ الجسم بشكل انعكاسي في التوق إلى الحلويات. يبدأ الشخص في استهلاك الكثير من الأطعمة السكرية والمزدهرة ويكتسب الوزن. مع زيادة المقاومة أمام الأنسولين مع كل زيادة في الوزن، يضطر الجسم إلى إفراز المزيد من الأنسولين. كما يفرز المزيد من الأنسولين، وانخفاض مستويات السكر في الدم زيادة، مما أدى إلى زيادة الرغبة في الحلويات واتباع نظام غذائي غير منتظم أكثر.

5- الشعور بالإغماء

يمكن أن تؤدي زيادة الأنسولين إلى انخفاض مستويات السكر في الدم إلى ما دون القيم الطبيعية بعد فترة من الوقت. وهذا ما يسمى “hypoglycemia التفاعلي”. قد يتطور الإغماء والخفقان والتعرق البارد بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم في غضون 1-3 ساعة، خاصة بعد الوجبات التي تحتوي على نسبة عالية من الأطعمة السكرية والكربوهيدرات.

كل هذه الأعراض يمكن أن تكون مؤشرا على أنك مرشح لمرض السكري. إذا قمت باستشارة الطبيب دون إضاعة الوقت واتخاذ الاحتياطات اللازمة، يمكنك تأخير ظهور مرض السكري وحتى منع مرض السكري. من مصلحتك أن تواجه مرض السكري الذي يؤثر على حياتك اليومية في وقت متأخر أو لا يؤثر على الإطلاق.

Share.
Exit mobile version