هل الصداع خطير؟
هل الصداع خطير؟ هناك بعض أنواع الصداع التي لا ينبغي إهمالها أبدا. وليس من الصعب الاعتراف بذلك.
ما الذي يسبب الصداع؟
الصداع هو مشكلة شائعة لدى 50٪ من المجتمع في تركيا. صخب وصخب الحياة اليومية، وحركة المرور، والحياة العملية، والمشاكل الاقتصادية يمكن أن تخلق الكثير من التوتر وتسبب الصداع. لهذا السبب، غالبا ما يتم التقليل من أهمية الصداع. ومع ذلك، هناك بعض الصداع التي لا ينبغي إهمالها أبدا. وعلاوة على ذلك، فإنه ليس من الصعب الاعتراف به. فقط القليل من الاهتمام والملاحظة كافية للتمييز بينهما. هناك ما يقرب من 300 نوع من أنواع الصداع، ولكن الصداع يصنف عموما بطريقتين: الصداع الأولي والصداع الثانوي. الصداع الأساسي يمثل 90٪ من جميع أنواع الصداع.
معظم هذه هي الصداع النصفي أو صداع التوتر أو الصداع العنقودي الذي يحدث دون سبب أساسي محدد. وهناك 10 في المائة أخرى ناجمة عن أورام المخ وأمراض الأوعية الدموية والالتهابات والحرمان واستخدام بعض الأدوية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب انعكاسات العينين والأذنين والأعضاء الأخرى في الرأس أيضا الصداع. إذا كان الصداع المفاجئ مصحوبا بأعراض مثل الغثيان والقيء وفقدان القوة في الذراعين والساقين والإغماء، فقد يكون هذا علامة على مرض خطير.
يمكن أيضا أن يحدث الصداع غير الخطير بسبب عادات الحياة مثل الإجهاد العاطفي والعمل المجهد لفترات طويلة والنظام الغذائي غير المنتظم وقلة النوم. على الرغم من أن هذه الأنواع من الصداع تتداخل مع الحياة اليومية، إلا أنها ليست خطيرة. وبطبيعة الحال، فإن حقيقة أنها ليست خطيرة لا يعني أنه ينبغي إهمالها.
إذا كان الألم لا يستجيب لمسكنات الألم
الصداع الناجم عن الأمراض الخطيرة لا يستجيب بشكل جيد لمسكنات الألم، ولكن تأثيره يمكن أن يؤخر التشخيص والعلاج. خطر مهم آخر هو أنه، على سبيل المثال، في حالة النزيف الدماغي، يمكن أن تؤدي أدوية ترقق الدم إلى تفاقم النزيف. من المهم عدم هل الصداع خطير؟ التقليل من الصداع واستشارة الطبيب بدلا من البحث عن حلول فردية.