أعراض اضطراب القمار: التعرف والتشخيص
أعراض اضطراب القمار: التعرف والتشخيص اضطراب القمار هو شغف مفرط بالمقامرة رغم سلبياتها الواضحة. يظهر غالبًا بسبب أسباب في النشاط العقلي، النفسي والاجتماعي. أعراضه تشمل القلق، الاكتئاب، والندم بعد الرهان.
القمار قد يُستخدم للهروب من المشاكل أو لتخفيف الاكتئاب. المصابون قد يحدث لهم مشاكل مالية واجتماعية خطيرة. يُضاعف القمار خطر فقدان العلاقات العائلية والوظيفية.
للتعرف على هذا الاضطراب، انظر لأسباب المراهنة المتكررة. انتبه لصعوبة السيطرة على نفسك أثناء المقامرة. تذكر أن تلك الأعراض قد تؤثر سلبًا على حياتك الشخصية والاجتماعية.
فهم أعراض اضطراب القمار
الناس المدمنين على القمار يشعرون بـرغبة ملحة في المراهنة. يصبح تحكمهم في هذه الغرائز صعب لدرجة مذهلة. حتى لو شعروا بسلبيات تأثيره على حياتهم، الكثير منهم يختفون خوفًا من إظهار تورّطهم في القمار.
لتحديد تشخيص اضطراب القمار بشكل دقيق، يجب التركيز على أعراض معينة مهمة. من هذه الأعراض:
- الحاجة للمراهنة بمبالغ كبيرة أكثر من اللازم.
- الشعور بالتوتر عند ترك القمار أو التقليل منه.
- استخدام القمار كوسيلة للفرار من المشاكل أو للراحة من المشاعر السلبية.
- الكذب لإخفاء الواقع عن الفترة التي يضطرون فيها لحجز القمار بكل قوة.
- الالتجاء للاقتراض أو ارتكاب جرائم لكي يمولوا عادتهم السيئة.
الأفكار المرتبطة بالقمار قد تظل في ذهنهم دائمًا, حتى عندما لا يراها أحد. يساهم الكشف المبكر والعمل التوجيهي في الوقاية من اضطراب القمار والحيلولة دون تعقيد المشاكل.
التشخيص الدقيق لاضطراب القمار
لكشف اضطراب القمار بشكل دقيق، يعتمد المتخصصون على معايير واضحة. هذه المعايير في الدليل الاضطرابات العقلية (DSM-5). يساعد هذا الدليل في تحديد من يعاني من الاضطراب. ينظرون في سلوكيات مثل إدمان القمار وصعوبة التحكم به.
التشخيص يتضمن النظر في تاريخ المريض. يبحثون في مشاكل مثل المال والأسرة التي تنجم عن القمار. الأطباء يستخدمون اختبارات لمعرفة خطورة حالة المريض وما إذا كان بحاجة للعلاج السريع.
عند قياس خطورة الحالة، الأطباء يخططون للعلاج. يمكن ان يكون العلاج بارزاً على أفكار المريض وسلوكه. الهدف هو تقوية الشخص وتلافي آثار القمار السلبية. يشمل العلاج تعليم كيفية التعامل مع الضغوط دون اللجوء للقمار.
