اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد نوبات الربو في فصل الشتاء
اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد نوبات الربو في فصل الشتاء من الممكن السيطرة على نوبات الربو، والتي تزداد في أشهر الشتاء مع تأثير الطقس البارد، مع تدابير بسيطة وكذلك العلاج المناسب.
كيفية السيطرة على الربو في الطقس البارد
يمكن أن يؤدي الطقس البارد إلى نوبات الربو، وهي مشكلة شائعة لحوالي 3.5 مليون شخص في تركيا. نتيجة لذلك، يمكن أن تتطور زيادة في عدد الأيام التي لا يمكن الذهاب إلى العمل أو المدرسة، والاكتئاب، والزيارات المتكررة لغرفة الطوارئ، وغيرها من الحالات التي تقلل من جودة حياة المريض. إذا تركت دون علاج، يمكن أن يتطور تضيق مجرى الهواء الدائم ويمكن أن يتحول المرض إلى مرض الانسداد الرئوي المزمن بعد سنوات عديدة.
الربو هو مرض مزمن يتميز بزيادة الحساسية وتضييق الشعب الهوائية ويتقدم في الهجمات. الربو، الذي يمثل مشكلة ما يقرب من 300 مليون شخص في العالم وحوالي 3.5 مليون شخص في بلدنا، يمكن أن يعطي المرضى وقتا عصيبا خاصة في فصل الشتاء. والسبب في ذلك هو أن الطقس البارد يمكن أن يؤدي إلى نوبات الربو! وذلك لأن الهواء البارد يسبب تضيقا مفاجئا في الشعب الهوائية لمرضى الربو، أي التشنج. بالإضافة إلى ذلك، فإن الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، التي تتطور بشكل متكرر في فصل الشتاء وتنتقل بسهولة أكبر في البيئات المغلقة، هي من بين الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الربو. مرة أخرى، نتيجة لاستخدام أنظمة التدفئة في الداخل في فصل الشتاء، تنخفض الرطوبة وتصبح البيئة التي نعيش فيها جافة للغاية. هذا الجفاف يمكن أن يؤثر سلبا أيضا على الشعب الهوائية ويؤدي إلى نوبات الربو. عندما تترك دون علاج، يمكن أن تؤخذ نوبات الربو، التي تقلل من نوعية حياة الشخص ويمكن أن تهدد حياته، تحت السيطرة بتدابير بسيطة.
1- التنفس من خلال أنفك
تأكد من تغطية فمك وأنفك بوشاح قطني أو شال عند الانتقال من الهواء الساخن إلى الهواء البارد. إذا كان ذلك ممكنا، تنفس عن طريق الأنف بحيث يمكن لأنفك تدفئة وترطيب الهواء البارد وإرسال المزيد من الهواء الدافئ والرطب إلى الرئتين. لأن الهواء الجاف والبارد يمكن أن يؤدي إلى السعال.
2- اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد نوبات الربو في فصل الشتاء: لا تتوقف عن تناول أدويتك في وقت مبكر
الأدوية قمع التهاب مجرى الهواء وذمة والاسترخاء الشعب الهوائية التعاقد. لذلك، لا تتوقف عن تناول الدواء المستنشق قبل الأوان. استخدم دائما الدواء تحت إشراف طبيبك ووفقا لتوصياته.
3- شرب الكثير من الماء
في البيئات الجافة بشكل مفرط، يفقد مجرى الهواء الرطوبة ويسبب السعال الدغدغة. لذلك، لا تهمل أبدا شرب 2 لتر من الماء كل يوم. مياه الشرب تحافظ على الشعب الهوائية رطبة. إذا كان هناك مخاط، فإنه يساهم في إزالته بسهولة عن طريق ترقيقه.
4- ضبط مستوى الرطوبة
مثل البيئات الجافة بشكل مفرط، يمكن أن تؤدي الرطوبة المفرطة إلى نوبات الربو. لذلك، حافظ على مستوى الرطوبة في البيئة التي تعيش فيها في حوالي 55٪. إذا كان الجزء الداخلي من المنزل جافا، ضع الماء العذب على السخانات مثل المشعات كل يوم إذا لزم الأمر. إذا تم استخدام أنظمة مثل التدفئة تحت الأرضية، استخدم أجهزة الترطيب، مع الانتباه إلى النظافة. حتى بخار الماء على النوافذ سيكون كافيا.
5-اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد نوبات الربو في فصل الشتاء: لا تبق في الداخل
الالتهابات الفيروسية والبكتيرية هي المحفزات الرئيسية لنوبات الربو. تجنب التواجد في بيئات مغلقة ومزدحمة في فصل الشتاء، خاصة أثناء تفشي الجهاز التنفسي.
6- راقب عاداتك الاجتماعية
اغسل يديك بشكل متكرر لتجنب العدوى. قلل من العادات الاجتماعية مثل المصافحة والتقبيل.
7- اتباع نظام غذائي صحي وطبيعي
يفضل اتباع نظام غذائي طبيعي صحي، خال من الأصباغ والمواد المضافة. لأن الأطعمة المعلبة والمصبوغة والمحتوية على المواد المضافة يمكن أن تسبب نوبات الربو.
8- الحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة
لا تهمل الحصول على 7-8 ساعات من النوم دون انقطاع كل ليلة، بغض النظر عن الصيف أو الشتاء. دعونا لا ننسى أن الجهاز المناعي يضعف في أولئك الذين ينامون أقل من 7 ساعات وأكثر من 10 ساعات، ونتيجة لذلك، تتطور العدوى
أكثر تواترا.
9-اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد نوبات الربو في فصل الشتاء: لا تهمل اللقاحات الخاصة بك
احصل على لقاح الإنفلونزا الموسمية في الأيام القليلة الأولى من الموسم بحيث يكون لديك ما يكفي من الأجسام المضادة الجاهزة لشهور الشتاء. لا تهمل الحصول على لقاح الالتهاب الرئوي إذا رأى طبيبك ذلك مناسبا.
10- الابتعاد عن دخان السجائر
من المهم أيضا تجنب تدخين السجائر في الصيف والشتاء. لأنه بالإضافة إلى كونها مسرطنة، تسبب السجائر تقلص العضلات القصبية، والسعال، والصفير، وتسبب نوبات الربو. حتى التعرض السلبي لدخان السجائر هو السبب الوحيد لتطور الربو، خاصة اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد نوبات الربو في فصل الشتاء عند الأطفال والرضع.