احمي طفلك من أمراض الشتاء
يمكننا بسهولة حماية أطفالنا من أمراض الشتاء بطرق بسيطة وفعالة. احمي طفلك من أمراض الشتاء
طرق مقاومة أمراض الشتاء
يزداد عدد الأمراض التي نعاني منها مع أشهر الشتاء. الأنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية والتهابات الحلق والتهاب الجيوب الأنفية والعديد من الأمراض الأخرى شائعة في أنفسنا أو الناس من حولنا. في مجتمع اليوم الحديث، يكاد يكون من المستحيل ألا تنتقل الأمراض المعدية من شخص إلى آخر. لأن مكيفات الهواء ومركبات النقل العام ومراكز التسوق والمدارس تشبه عش المرض. إن خطر الإصابة بالمرض بشكل متكرر في فصل الشتاء صالح لأطفالنا كما هو الحال بالنسبة لنا. ومع ذلك، من الممكن حماية أطفالنا بسهولة من أمراض الشتاء بطرق بسيطة وفعالة.
1- الضفدع
الأنفلونزا، التي تبدأ بارتفاع درجة الحرارة وتتقدم مع العضلات والحلق والصداع، مصحوبة بسيلان الأنف/ احتقان الأنف وأحيانا السعال. يمكن أن تؤدي الأنفلونزا، التي تسبب شعورا شديدا بالتعب، إلى عواقب وخيمة يمكن أن تكون قاتلة إذا تركت دون علاج. من المهم جدا الراحة وشرب الكثير من الماء في الأنفلونزا، والتي يمكن الوقاية منها بنسبة 70-90 في المائة مع لقاح الأنفلونزا.
2- عدوى الغدة الدرقية
التهابات الحلق (التهاب البلعوم، التهاب اللوزتين) تسبب ارتفاع درجة الحرارة، ومشاكل البلع، والتهاب الحلق والصداع، وأحيانا السعال والقيء وآلام البطن. المضادات الحيوية ضرورية إذا كانت جراثيم بيتا موجودة. خلاف ذلك، يمكن أن تؤدي عدوى بيتا إلى أمراض خطيرة من القلب إلى الكلى.
3- الالتهاب الرئوي
الالتهاب الرئوي، الذي يحدث مع ارتفاع درجة الحرارة والسعال مع البلغم، يسبب عدوى الجهاز التنفسي السفلي عن طريق إشراك أنسجة الرئة من جانب واحد أو ثنائي. يحدث عادة بعد عدوى الجهاز التنفسي العلوي. العديد من الفيروسات والبكتيريا يمكن أن
يسبب هذا المرض. إذا تركت دون علاج، فقد تكون مهددة للحياة.
4- التهاب الشعب الهوائية والتهاب القصبات الهوائية
التهاب الشعب الهوائية والتهاب القصبات، وأمراض الجهاز التنفسي السفلي، تسببها الفيروسات والبكتيريا التي تلهب فروع الجهاز التنفسي التي تسمى “شجرة الرئة”. ويسمى مرض الشعب الهوائية الصغيرة في الرئتين التهاب القصيبات، في حين أن مرض الشعب الهوائية الكبيرة يسمى التهاب الشعب الهوائية. أنها تسبب السعال والصفير ويمكن أن تؤدي إلى الالتهاب الرئوي إذا تركت دون علاج.
5- كولدز
نزلات البرد تحدث بسبب الفيروسات. ينتقل عن طريق الإفرازات، والاتصال الوثيق والتنفس، ويمكن أن يسبب سيلان/ انسداد الأنف ذو اللون الفاتح، والشعور بالحكة في الحلق والأنف، والعطس، وأحيانا الحمى مع السعال. لا يوجد لقاح لنزلات البرد.
6- التهاب الأذن الوسطى (Otitis)
خاصة أثناء أو بعد التهابات الجهاز التنفسي العلوي مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب البلعوم، تنتقل البكتيريا والفيروسات من الحلق إلى الأذن الوسطى عبر قناة أوستاشيان بين الحلق والأذن، مما يسبب العدوى هناك. يتجلى في ألم الأذن والحمى وفقدان السمع. يجب أن تأخذ طفلك إلى الطبيب في أقرب وقت ممكن.
7- سينوسيتيس
تسمى عدوى الأنسجة التي تبطن السطح الداخلي للمساحات التي تسمى الجيوب الأنفية بين العظام التي تشكل الجمجمة بالتهاب الجيوب الأنفية. في حين أن هناك شكاوى مثل إفرازات/ احتقان الأنف اللزج الداكن الذي لا يختفي بعد عدوى الجهاز التنفسي العلوي، والسعال الذي يزداد في الصباح ويزيد تدريجيا من ألم الرأس والعضلات والمفاصل، والغثيان، وفقدان الشهية، قد يكون مصحوبا بالحمى. إذا لم يتم علاجه بالكامل، فقد يصبح مزمنا.
8- التهاب المعدة والأمعاء (الإسهال أو الإسهال)
العديد من البكتيريا والفيروسات يمكن أن تسبب الإسهال. يمكن أن يتطور المرض من خفيف إلى شديد. يمكن أن يكون خفيفا، وأحيانا مع القيء والحمى المستمرين، وقد يتطلب حتى دخول المستشفى. فيروس الروتا، وهو عدوى معوية تتميز بالتقيؤ والإسهال والحمى، شائع جدا في أشهر الشتاء.
طرق مقاومة المرض
تناول نظام غذائي متوازن وصحي،
الانتباه إلى أنماط النوم، والحصول على قسط كاف من النوم،
شرب ما يكفي من السوائل، وخاصة الماء، وتجنب المشروبات الغازية،
تناول السمك مرتين في الأسبوع مع الفواكه والخضروات،
فحص مستويات المعادن والفيتامينات مثل الحديد والزنك وفيتامين د،
تستهلك شاي الأعشاب مثل ليندن، وعصائر الفاكهة مع اللب المضافة، دبس السكر والعسل،
تحية الشخص بإيماءة بدلا من قبلة، حيث تنتقل أمراض الشتاء بشكل شائع عبر الجهاز التنفسي،
تجنب البيئات المغلقة والمزدحمة قدر الإمكان،
غسل اليدين بشكل متكرر وتجنب لمس الفم والأنف والعينين. تعليم قواعد النظافة للأطفال،
عدم ارتفاع درجة حرارة البيئة حيث تتكاثر الجراثيم بسهولة في الحرارة،
تهوية بانتظام المنزل والفصول الدراسية والبيئة،
الصيانة الدورية والتنظيف لمكيفات الهواء المستخدمة في البيئة،
إرضاع طفلك دائما أثناء الرضاعة وتعزيز مناعته بحليب الثدي، وهو “مضاد حيوي طبيعي”،
الصيانة الدورية والتنظيف لمكيفات الهواء المستخدمة في البيئة
عدم ارتداء ملابس سميكة أو لؤلؤة وعدم السماح للأطفال بارتدائها. ارتداء الملابس ذات الطبقات المناسبة للبيئة، وزيادة أو نقصان وفقا لدرجة الحرارة،
تجنب وضع طفلك في بيئة يوجد فيها دخان السجائر.
عدم إرسالهم إلى المدرسة إذا لزم الأمر، لأن الراحة ستزيد من مقاومة الجسم،
الحصول على لقاح الإنفلونزا إذا رأى طبيبك ذلك ضروريا.