افعل ذلك من أجل النسيان
افعل ذلك من أجل النسيان بالإضافة إلى مرض الزهايمر، يمكن أن يكون النسيان بسبب العديد من الأمراض الأخرى. ولكن ما هو النسيان؟
ما هو النسيان؟
وهي العملية التي تختفي بها المعلومات في الذاكرة بطريقة أو بأخرى. الذاكرة هي وظيفة مهمة جدا من الدماغ وتتكون من العمل المنسق من مناطق الدماغ المختلفة. تلعب عوامل مختلفة مثل التكرار المتكرر للمعلومات التي يتم تخزينها في الذاكرة والنوم دورا هنا. يمكن أن يكون النسيان نتيجة لبعض الأمراض. ولكن ليس كل النسيان هو علامة على المرض. بشكل عام، يتم نسيان المعلومات التي لا يتم تكرارها أو تذكرها. لذلك، ليس كل النسيان هو أحد أعراض المرض. ومن المعروف أيضا أن معالجة المعلومات تتأثر بالعقل، إما طوعا أو كرها. وبعبارة أخرى، في بعض الأحيان يمكننا أن ننسى حدثا أو شخصا نريد أن ننساه بسهولة وسرعة أكبر.
إيلاء الاهتمام لهذه للنسيان!
ليس فقط للنسيان، ولكن حتى يكون الدماغ بصحة جيدة بشكل عام، يجب اتباع بعض القواعد. من أجل النسيان
تقييد الملح في النظام الغذائي،
تجنب الأطعمة التي تسبب تصلب الشرايين،
عدم استخدام الكحول والتبغ،
كمية كافية من العناصر اللازمة لدماغنا، وخاصة الفيتامينات B والحديد والمغنيسيوم،
القضاء على الظروف المعيشية غير المواتية،
تجنب النوم غير الكافي
التمرين المنتظم مهم.
يجب على الأشخاص الذين يبدأون في النسيان بشكل متكرر إجراء تقييم عصبي.
أعراض النسيان
النسيان هو شكوى وأعراض. ولكن ليس كل النسيان هو مرض. لذلك، فإن أول شيء يجب تحديده هو ما إذا كانت أعراض “النسيان” هي مرض أم لا. إذا تم تحديد النسيان كأحد أعراض المرض، فإن الشيء الثاني الذي يجب القيام به هو تحديد المرض الذي يسببه. الخطوة التالية هي التخطيط أ
خطة العلاج. وفي هذا الصدد، فإن الوقاية من تطور المرض، وعلاج المرض إن أمكن، وبرامج إعادة التأهيل لضمان الاستخدام الأمثل للقدرات القائمة، وتثقيف الأسرة ومقدمي الرعاية، والدعم الاجتماعي والطبي للأسرة هي خطط العلاج التي ينبغي وضعها.
في عملية معالجة المعلومات في أدمغتنا، قد يكون هناك “نسيان”، والذي يعتبر فسيولوجيا تماما، أي طبيعي. ولكن ينبغي أيضا أن يوضع في الاعتبار أن النسيان يمكن أن يكون أحد الأعراض المبكرة لبعض الأمراض.
صعوبة أداء بعض الأنشطة اليومية، وصعوبة أداء المهام المتكررة والروتينية، وصعوبة في تذكر أسماء الأشخاص المقربين ومن هم، وعدم القدرة على أداء الوظائف التي كان من السهل القيام بها في العمل هي ظروف يجب أن تؤخذ في الاعتبار. عند مواجهة مثل هذا الموقف، يكون التقييم الطبي ضروريا للغاية. لأن ليس كل النسيان هو مؤشر على مرض لا يمكن علاجه. يمكن علاج بعض الأمراض التي يكون النسيان أحد أعراضها. طالما يتم تشخيص هذه الحالة بشكل صحيح ويبدأ العلاج قبل حدوث ضرر دائم.
لا يوجد دليل واضح على أن النسيان يزداد مع استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر. ومع ذلك، فإن العمل في بيئة مزدحمة ومجهدة وعدد من العوامل النفسية تؤثر سلبا على عملية معالجة المعلومات وتسبب النسيان. ولكن في معظم الأحيان هذا النسيان ليس من أعراض مرض خطير في الدماغ.
لماذا يحدث النسيان؟
ليس كل النسيان هو مرض ألزهايمر. إذا كان النسيان مرضا، فقد يكون بسبب العديد من الأمراض الأخرى إلى جانب مرض الزهايمر
يتم سرد أسباب النسيان بخلاف مرض الزهايمر على النحو التالي:
بسبب انسداد الأوعية الدموية،
في اضطرابات الغدة الدرقية،
نقص بعض الفيتامينات أو المواد مثل فيتامين B12، حمض الفوليك،
أمراض الأعضاء الأخرى مثل أمراض القلب وأمراض الكبد وأمراض الكلى تؤثر على الدماغ،
أمراض أخرى في الجهاز العصبي المركزي، مثل مرض باركنسون،
وبصرف النظر عن هذه، يمكن أيضا أن ينظر إلى النسيان باعتباره واحدا من الأعراض المبكرة
النسيان في بعض الأمراض الوراثية أو النادرة التي تسبب تدمير المرض
الجهاز العصبي المركزي.
لذلك، إذا تم العثور على النسيان كأحد أعراض المرض، فمن الضروري إجراء تقييم عصبي مفصل للغاية.
أحد الأمراض الأولى التي تتبادر إلى الذهن في حالة النسيان هو قصور الغدة الدرقية، أي عدم قدرة الغدة الدرقية على إنتاج ما يكفي من الهرمونات. قد يكون قصور الغدة الدرقية هو السبب الوحيد للشكاوى أو قد يكون عاملا مشددا. في مثل هذه الحالة، قد تتحسن شكاوى المريض جزئيا أو كليا مع العلاج بهرمون الغدة الدرقية.
انخفاض مستويات هرمونات الغدة الدرقية في الجسم يمكن أن يسبب مشاكل في الذاكرة والتعلم. المرضى الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية في كثير من الأحيان ولكن بشكل معتدل الإبلاغ عن الشكاوى مثل صعوبة وبطء الفهم، وعدم القدرة على التركيز، وفقدان الذاكرة عن الماضي القريب. قد تكون هذه الشكاوى مصحوبة بأعراض نموذجية لقصور الغدة الدرقية مثل التعب وعدم تحمل البرد والإمساك وجفاف الجلد وزيادة الوزن.
يؤثر على العمل والحياة الاجتماعية
سواء كان ذلك بسبب ظروف العمل أو المعيشة أو هو أحد أعراض المرض، فإن النسيان هو عامل مهم يؤثر على الحياة الاجتماعية والعملية. إذا كان النسيان أحد أعراض المرض، فإن التأثير على الحياة العملية يكون أكثر حدة ويجب إدارته قدر الإمكان. اعتمادا على المرض الذي يسبب النسيان، يمكن أن يحدث في جميع الفئات العمرية.