اكتئاب ما بعد الولادة أو الاكتئاب؟
اكتئاب ما بعد الولادة أو الاكتئاب؟ حالة الكآبة في الأم بعد الولادة طبيعية بالطبع. ومع ذلك، إذا استمرت هذه الحالة لفترة أطول من 2 أسبوعا، فقد يكون اكتئاب ما بعد الولادة، المعروف أيضا باسم اكتئاب ما بعد الولادة، موجودا.
ما هو اضطراب ما بعد الولادة
تشعر العديد من النساء بشعور من الراحة والسعادة والرضا والمتعة الشديدة بعد الولادة. بعض النساء يصبن باكتئاب ما بعد الولادة، المعروف أيضا باسم “اكتئاب ما بعد الولادة”. يمكن أن يحدث اكتئاب ما بعد الولادة في أي وقت خلال فترة 4 أسبوعا بعد الولادة. هذا يختلف عن melancholia وهو خطير. الهرمونات والإجهاد النفسي والشعور المفرط بالمسؤولية عن الطفل بعد الولادة هي من بين أسباب هذه الحالة. يمكن أن تؤدي المشاكل مع شريك الأم والصعوبات الاقتصادية إلى تفاقم اكتئاب ما بعد الولادة.
الذهان بعد الولادة
يمكن تعريف الذهان على أنه اضطراب في التفكير، وفقدان التمييز بين الواقع والغير واقعي، والاضطرابات العاطفية. الذهان بعد الولادة يتطور في اكتئاب ما بعد الولادة ينظر إليه بعد الولادة. وهي حالة تتطلب مساعدة طارئة ونفسية. قد تحدث الهلوسة والأوهام (هذيان). عادة ما تركز الأوهام على الطفل. قد تحدث تقلبات عاطفية لا يمكن التنبؤ بها. تظهر الأعراض عادة بين اليوم 2 و 3 أسابيع بعد الولادة.
أعراض اكتئاب ما بعد الولادة
اكتئاب ما بعد الولادة هو أكثر شيوعا في الأمهات لأول مرة أو النساء اللواتي ينفصلن عن أزواجهن. تظهر الأعراض في الأيام 1st-5th بعد الولادة. التعب، والتهيج، والنسيان، والمخاوف المختلفة، والأرق هي أعراض شائعة. في الحالات الأكثر تقدما، يمكن توقع نوبات الهلع، ونوبات البكاء، واللامبالاة بالطفل، وفقدان الأرواح، وأفكار إنهاء الحياة. يمكن سرد أعراض اكتئاب ما بعد الولادة على النحو التالي:
التعاسة
عدم القدرة على الاستمتاع بالحياة
الشعور بالفراغ
عدم الرغبة في التواصل مع الناس
التعب
اضطرابات النوم
الشعور بالذنب
شعور لا قيمة له
التعصب
سريع إلى الغضب
النفور الجنسي
صعوبة في التركيز
شكاوى مثل الشعور القبيح مقارنة بالماضي
كيف تؤثر الهرمونات على علم النفس أثناء الحمل؟
الحمل هو فترة مهمة في حياة المرأة عندما تحدث تغيرات جسدية وعقلية بسبب التغيرات في الهرمونات. خلال هذه الفترة، إذا لم يتمكن الجسم من التكيف مع التغييرات، فقد يكون لدى النساء الحوامل أفكار مثل فقدان رغبتهن في العيش، وعدم الرغبة في الطفل، ورؤية أنفسهن بلا قيمة. إذا استمرت هذه الأفكار لأكثر من 2-3 أسابيع، فقد تحدث أعراض الاكتئاب أو الاضطرابات العقلية الأخرى. في مثل هذه الحالات، من الضروري للغاية طلب المساعدة النفسية. الحمل ليس مرضا، ولكنه عملية طبيعية وممتعة تطور مشاعر إيجابية لدى النساء. ومع ذلك، يمكن ملاحظة المشاعر السلبية مثل الخوف من الولادة، والقلق بشأن صحة الطفل، والشعور بالضيق، وعدم الرغبة في الطفل. إذا كانت هذه خفيفة وقصيرة الأجل، فيمكن اعتبارها طبيعية.
سيكولوجية ما بعد الولادة
من الطبيعي أن تعاني 85 في المائة من الأمهات من الحالة المزاجية الكئيبة في الأسبوع الأول بعد الولادة. المشاكل التي قد تحدث في الأم في الأسبوع الأول بعد الولادة هي كما يلي:
مشاكل النوم
الحزن
التعب
بكاء الصائم
الصداع
ضعف التركيز
الحيرة
التهيج
فقدان الشهية
قد تختفي هذه المشاكل في غضون 2 أسابيع. ومن المتوقع أيضا أن يساعد الزوج والأسرة الأم خلال الفترة الانتقالية. إذا استمرت هذه المشاكل لفترة أطول من 2 أسبوعا، فقد تشير إلى اكتئاب ما بعد الولادة وقد تكون هناك حاجة إلى مساعدة نفسية.
كيف يختفي اكتئاب ما بعد الولادة؟
وقد أظهرت الدراسات أن اكتئاب ما بعد الولادة هو أكثر شيوعا في الأمهات الشابات والنساء ذوات الوضع الاقتصادي المنخفض والنساء العازبات. علاج اكتئاب ما بعد الولادة هو نفسه بالنسبة للاكتئاب الشديد. يتم استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب والعلاج النفسي. نظرا لعدم التوصية بمضادات الاكتئاب للأمهات المرضعات، فمن المناسب لأطباء التوليد والأطباء النفسيين تخطيط العلاج معا.