الأخطاء الشائعة في طب الأطفال
في فصل الشتاء، غالبا ما يعاني الأطفال من الأمراض المعدية. الأمر متروك للوالدين لعدم ارتكاب أخطاء في دعمالأخطاء الشائعة في طب الأطفال أطفالهم.
لا يمكنك حماية طفلك من الأمراض عن طريق الإفراط في ارتدائه
في الطقس البارد، يحاول الآباء اتخاذ العديد من الاحتياطات لحماية أطفالهم من الأمراض. ومع ذلك، فإنهم يهتمون اهتماما كبيرا من التغذية إلى الملابس، ومن الأدوية إلى الفيتامينات، ويخطئون دون علم بمعلومات الإشاعات. فيما يلي الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الآباء بشأن أمراض الأطفال في أشهر الشتاء عندما تحدث الأمراض المعدية.
خرافة: خلع الملابس بشكل كثيف للغاية يمكن أن يحمي من المرض
الحقيقة: الجراثيم التي تسبب العدوى تتكاثر بسرعة أكبر في الطقس البارد وفي البيئات المغلقة المزدحمة. يصاب الأطفال بالمرض ليس بسبب البرد، ولكن لأن هذه الجراثيم تزداد في فصل الشتاء. كما أن ارتداء الأطفال لملابس سميكة يزيد من التعرق ويثير الأمراض. هذا لأن الطفل يصبح أكثر برودة عندما يخرج التعرق في ملابس سميكة. يوصى بأن يرتدي الأطفال والرضع طبقة واحدة أكثر مما يرتديه آباؤهم، ويجب أن يرتدي الأطفال الأكبر سنا نفس السماكة. من الأفضل فهم درجة حرارة جسم الأطفال من الرقبة والجذع. لهذا السبب، لا ينبغي أن يرتدوا فوق بعضهم البعض لأن “أيديهم وأرجلهم باردة جدا”.
خرافة: الأطفال النحيفين يمرضون في كثير من الأحيان
حقيقة: إذا كان الطفل ينمو بالتوازي مع منحنى النمو والتطور ووجد الطبيب أن نموه طبيعي، فليس من الصواب إجباره على تناول المزيد من الطعام. لأن الشيء المهم ليس أن يكتسب الطفل الكثير من الوزن، ولكن أنه/ أنها تأكل نظاما غذائيا متوازنا. يجب أن يستهلك الأطفال بشكل خاص الخضروات والفواكه واللحوم الحمراء والزبادي والبيض. في الوجبات الخفيفة، من المهم تفضيل المكسرات والفواكه المجففة بدلا من الأطعمة مثل الرقائق والأطعمة الجاهزة والشوكولاته والسكر. الأطفال الذين يتم تغذيتهم بهذه الطريقة لن يحتاجوا إلى شراب فيتامين إضافي، ولن يكون شراب إضافي مفيدا.
خرافة: يمكنني تقوية الجهاز المناعي مع شراب
حقيقة: لا يمكن تقوية الجهاز المناعي للطفل بشراب وحده. يجب أن تكون أوقات نوم الطفل واللعب والوجبات في ترتيب معين ويجب عدم الانحراف عن هذا الروتين. ومع ذلك، ليس من الصواب أيضا عدم إخراج الأطفال من المنزل في فصل الشتاء حتى لا يمرضون في الطقس البارد. يوصى بإحضارهم إلى الخارج والسماح لهم بالتنفس، خاصة في الطقس المشمس. يجب أن نتذكر أنه عندما يمرض الأطفال ويمررون العدوى واحدا تلو الآخر، فإن أجهزة المناعة لديهم ستنضج.
خرافة: لا يجب أن أستحم كثيرا حتى لا يمرض
حقيقة: في الطقس البارد، يعتقد العديد من الآباء أن الاستحمام لأطفالهم سيجعلهم مرضى ويصابون بالبرد. ومع ذلك، فإن الاستحمام يريح الأطفال، ويفك الممرات الأنفية ويزيل العدوى من الجسم. إذا لم يكن المنزل باردا ولم يكن هناك تدفق للهواء في الغرفة التي ينام فيها الطفل، فمن المستحسن أن يستحم الطفل كل يوم في الصيف و 3-4 مرات في الأسبوع في فصل الشتاء.
الخرافة: الأشخاص الذين يتناولون الآيس كريم في فصل الشتاء سوف يمرضون
حقيقة: الآيس كريم هو الطعام الذي نستهلكه عادة في الصيف فقط. بسبب البرد، ينصح العديد من الآباء الأطفال بعدم تناول الآيس كريم في فصل الشتاء. ومع ذلك، فإن الآيس كريم الذي يتم إنتاجه في ظل ظروف صحية هو منتج جيد للألبان ومصدر للكالسيوم للأطفال. ينصح بتناول الآيس كريم، الذي له أيضا آثار تخفيف على الانزعاج مثل الوذمة والانتفاخ في البلعوم، بعد الوجبة، ويفضل الحليب بدلا من المثلجات في فصل الشتاء. بالإضافة إلى ذلك، من المهم تعليم الطفل لعق الآيس كريم وتناوله بكميات صغيرة وشرب الماء الدافئ بعد ذلك.
خرافة: إذا قمت بتخفيض الحمى، فإن العدوى ستختفي
حقيقة: خفض الحمى، وهي آلية دفاع للجسم ومؤشر على قدرة الجسم على محاربة الجراثيم، لا يعالج العدوى، بل يخفف فقط الطفل. لهذا السبب، لا ينبغي تغطية الطفل المصاب بالحمى لأنه يرتجف
واليدين والقدمين باردة، على العكس من ذلك، يجب خلع ملابسه. قد يؤدي غسل الطفل بالخل والكحول والماء البارد إلى خفض الحمى بسرعة في البداية، ولكن بعد ذلك يؤدي إلى ارتفاعها أكثر. لذلك، من المهم الجلوس في الماء الدافئ في درجة حرارة الحمام العادية أو ضغط الجسم بالملابس الدافئة.
أحد الأسباب التي تجعل العائلات قلقة للغاية بشأن الحمى هو احتمال أن يكون الطفل مصابا بتشنجات حموية حتى سن 5-6. ومع ذلك، يجب أن نتذكر أنه ليس كل ارتفاع في الحمى يسبب التشنجات. إذا كان هناك ميل إلى التشنجات، خاصة في أولئك الذين لديهم استعداد وراثي، فقد يكون لديهم تشنجات حتى في الارتفاع الأول. في وقت التشنج، لا ينصح بالتأكيد بوضع الطفل في الماء البارد أو شم رائحة البصل أو تعليقه رأسا على عقب. يجب وضع الطفل بهدوء على مكان ناعم، ويجب تهوية البيئة عن طريق قلب الرأس جانبيا ويجب نقل الطفل إلى مؤسسة صحية في أقرب وقت ممكن.
خرافة: يمكنني إعطاء المضادات الحيوية لكل عدوى بالأنفلونزا
حقيقة: عندما يصاب الأطفال بالعدوى في فصل الشتاء، تشعر بعض العائلات بالقلق الشديد وتستخدم المضادات الحيوية دون داع. ومع ذلك، فمن غير الضروري وغير المريح استخدام المضادات الحيوية في كل عدوى الأنفلونزا. معظم الإصابات التي يصاب بها الأطفال ناتجة عن الفيروسات. لهذا السبب، من المهم تجنب إعطاء المضادات الحيوية في كل مرة يعاني فيها الطفل من ارتفاع درجة الحرارة وسيلان الأنف الأخضر، ولكن لاستخدامها فقط بناء على نصيحة الطبيب.
الخرافة: يجب أن أعطي الفيتامينات عندما أكون مريضا
الفيتامينات، التي هي مهمة لجهاز المناعة، وحماية الناس من جميع الأعمار ضد الأمراض ودعم نظام الدفاع. ومع ذلك، من المهم تناول الفيتامينات، التي هي وفيرة في الفواكه، بشكل طبيعي ومنتظم بدلا من تناولها في شكل دواء. من غير المجدي تحميل الفيتامينات بعد الإصابة بالمرض. بدلا من ذلك، من الأفضل تناول الفواكه التي تحتوي دائما على الفيتامينات المختلفة.
الخرافة: إذا أرضعت طفلي عندما أصاب بالأنفلونزا، فسوف يصاب بالعدوى
حقيقة: خلافا للاعتقاد الشائع، فإن الرضاعة الطبيعية أكثر أهمية عندما تكون الأم مصابة بالأنفلونزا. لأنه عندما ترضع الأم، تنتقل الأجسام المضادة إلى الطفل وتوفر حماية قوية للطفل. بما أن الإنفلونزا يمكن أن تنتقل عن طريق الجهاز التنفسي في نفس البيئة، فإن السلوكيات مثل الاقتراب الشديد من الشخص المريض، والتنفس وجها لوجه، والتقبيل تزيد من خطر الإصابة بالأنفلونزا.
خرافة: أحتاج إلى إيقاف السعال في أقرب وقت ممكن
حقيقة: إذا كان السعال، وهو أحد آليات الدفاع في الجسم، جافا ويزعج الطفل، فيمكن استخدام الشراب تحت إشراف الطبيب. ومع ذلك، لا ينبغي إيقاف السعال مع البلغم. البلغم عند الأطفال لا يجب أن تفرز عن طريق الفم. لهذا السبب، لا ينبغي إجبار الأطفال على السعال البلغم في كل مرة يسعلون فيها. البلغم الذي لا يخرج من الفم يمكن ابتلاعه وإفرازه بالبراز. شرب الكثير من السوائل يساعد أيضا على طرد البلغم بسهولة أكبر.