الأطعمة التي يجب تجنبها مع عدم تحمل الطعام
الأطعمة التي يجب تجنبها مع عدم تحمل الطعام فهم الأطعمة المسببة لعدم التحمل مهم. يساعد على تجنب الأعراض والبقاء صحيح. تشمل هذه الأطعمة منتجات الألبان والجلوتين وبعض البقوليات والمكسرات. قراءة الملصقات بدقة تساعد الناس على معرفة مكونات الطعام.
النصيحة الرئيسية لمن يعانون حساسية الطعام هي الاطلاع على قائمة الأطعمة المثيرة للمشاكل. الأطعمة التي تسبب الحساسية توجد في الأطعمة المعبأة. لذا، يجب أن نكون حذرين في اختيار ما نأكل.
أعراض حساسية الطعام وكيفية التعامل معها
الأعراض المرتبطة بحساسية الطعام تختلف كثيرًا من شخص لآخر. قد تشمل هذه الأعراض تورم في الوجه أو الشفتين. يمكن أيضًا ظهور طفح جلدي. ومن الممكن مواجهة صعوبة في التنفس. كما تتضمن مشاكل الهضم مثل الإسهال أو الغثيان.
الأعراض قد تبدأ فورًا بعد تناول الطعام المسبب للحساسية. أو قد تظهر بعد ساعات.
من المهم متابعة ردود الجسم بعد تناول أطعمة جديدة. يساعد توثيق الأعراض في التأكد من تشخيصها بشكل صحيح. هذا يفصل بين أعراض الطعام العادي والحساسية.
للتعامل الفعال مع حساسية الطعام، ينبغي اتباع بعض الخطوات:
- افحص المكونات الغذائية بعناية وابتعد عمن تسبب لك الحساس تجنبًا للمشاكل.
- إذا كنت تعاني من رد فعل سريع، استخدم الأدوية المضادة للحساسية مثلما ينصح بها الطبيب.
- خذ خطوات لتحديد خطط الطوارئ مع الجهات المعنية. هذه الخطوات تشمل المدارس وأماكن العمل والأماكن العامة.
- علم أقرباءك وأصدقائك بكيفية تقديم الإسعافات الأولية. هذا مهم جدًا في حال حدوث تفاعل حساسية خطير.
يجب أن تكون قريبًا من فريق العناية الصحية. هم من سيساعدونك على التعامل المناسب وتجنب الأخطار الصحية.
طرق تشخيص حساسية الطعام
التشخيص السليم لحساسية الطعام مهم جداً للعلاج الصحيح. يبدأ التشخيص بتاريخ صحي مفصل. يسجل فيه الأعراض بعد تناول أطعمة معينة.
أحد الطرق المستخدمة هي اختبارات الجلد. تظهر اندفاعات التحسس على الجلد بعد وضع جزيئات الطعام. يكون اختبار الدم طريقة أخرى موجودة. يقيس مستوى الأجسام المضادة التي تكشف عن التحسس.
بعد التشخيص، يأتي دور العلاج. يشمل تجنب الطعام الملوث. في بعض الحالات، قد يحتاج المريض لأدوية مضادة للهيستامين. تكون علاجات النظام المناعي طويلة المفعول أحياناً.