التحسس من الطعام أثناء الحمل | نصائح ومعلومات
الكثيرات من النساء يعانين من الحساسية لبعض الأطعمة خلال الحمل. لهذا، الحالة قد تكون غير مريحة بالنسبة لهنالتحسس من الطعام أثناء الحمل | نصائح ومعلومات وللجنين. بعض الأعراض قد تشمل الغثيان والتقيؤ الذي قد يستمر لفترة طويلة. أسباب هذا التحسس مرتبطة بالهرمونات والتغيرات في الجسم خلال الحمل.
أحيانًا، يكون الهرمون HCG مسؤولاً عن غثيان الصباح. كما تزيد حساسية النظام المناعي للحامل تجاه بعض الأطعمة. الحالة النفسية للحامل والعوامل الجينية تلعب دورًا هامًا أيضًا.
تعامل الأمهات المحتملات مع التحسس الغذائي من خلال الابتعاد عن المسببات للحساسية. هناك نصائح تُقدمها الخبراء مثل تناول وجبات صغيرة بشكل متكرر للتقليل من الغثيان. التغذية السليمة مهمة جدًا، ويجب دعم صحة الجنين بتناول العناصر الغذائية المهمة.
لا تنّسي أن الاستشارة مع أخصائي تغذية هامة. أخصائي التغذية أو الطبيب يمكنه مساعدتك في وضع خطة غذائية جيدة.
أسباب التحسس من الطعام أثناء الحمل
العديد من الأمور قد تسبب التحسس من الطعام في الحمل. منها اختلافات الهرمونات والبيئة والمشاعر والوراثة. هذه العوامل تلعب دورًا كبيرًا في جعل المرأة تحس بالغثيان وعدم الراحة.
إضافة إلى ذلك، التحسس قد يكون بسبب تغيّر في الجهاز المناعي خلال الحمل. هذا يزيد حساسية الحامل تجاه بعض الأطعمة. المشاعر السلبية كالقلق يمكن أن تكون سببا أيضًا.
تاريخ العائلة المرتبط بالتحسسات الغذائية يلعب دورًا هامًا. إذ قد يجعل وجود تاريخ قوي للتحسسات العائلية الطعام أكثر حساسية للحامل.
سؤاء كنت الأسباب كثيرة أم أن تيار الزمن ورغبة الصوان تجعلها كذلك.
- تغيرات في الهرمونات مثل الإستروجين وHCG.
- التغيرات في الجهاز المناعي للحامل.
- الحالة النفسية مثل القلق والتوتر.
- العوامل الجينية وتاريخ العائلة المرتبط بالحساسيات الغذائية.
نصائح للتعامل مع التحسس الغذائي أثناء الحمل
يجب على النساء الحوامل الحذر من الأطعمة المسببة للحساسية. تجنب هذه الأطعمة سيقلل من فرص الشعور بالغثيان والقيء. الإرهاق بسبب الطعام قد تكون بمرهقة، لذا تجنب الأطعمة الثقيلة.
عليك تناول وجبات صغيرة عديدة خلال اليوم. هذا سيخفف من الغثيان ويساعد على توازن غذائي. تناول الأطعمة الخفيفة مهم، كالفواكه والخضروات.
كما يُفضّل تناول الكربوهيدرات المعقدة. الحبوب الكاملة تعطي جسمك الطاقة اللازمة. تذكر أن هذه النصائح تختلف حسب الشخص، فمن الأفضل استشارة خبير غذائي أو الطبيب.