التهاب الكبيبات الهلالي والنخري الموضعي
التهاب الكبيبات الهلالي والنخري الموضعي التهاب الكبيبات الهلالي والنخري الموضعي غير شائع ولكنه خطير. يصيب الكليتين باحتقان قوي في وحداتها الدقيقة، التي يسمونها الكبيبات. هذا التورم والالتهاب يمكن أن يتطور إلى تلف نسيج الكلية.
وهذا التلف يعيق عملها في تصفية الدم بشكل فعال. لذلك، يجب الكشف عن المرض بسرعة وبدأ العلاج على وجه السرعة. ويُحذر من تأخير زيارة الطبيب إذا ظهرت أي من أعراض هذا المرض المميت.
ما هو التهاب الكبيبات الهلالي والنخري الموضعي؟
التهاب الكبيبات الهلالي والنخري هو جزء من مرض يضر بالكليتين. يشير إلى تفاعل مناعي غير طبيعي. هذا التفاعل يجعل الجسم يهاجم نفسه، ما يضر بالكبيبات.
أعراض هذا المرض تشمل:
- ظهور دم في البول
- الانتفاخ بسبب تراكم السوائل
- ارتفاع ضغط الدم
العلاج يتبع الأسباب المحتملة. قد يتضمن استخدام:
أدوية قمع المناعة
وعلاج بالكورتيكوستيرويدات. يهم تشخيص المرض بسرعة لمنع المزيد من الضرر للكلى. لهذا نسمي مراحل المرض بأسماء مثل:
التهاب الكلية الغلوميرولونفريتيس بالنخر التركيزي والضفيري
و
التليف التركيزي النخري والضفيري للكلويات
لتصف كيفية تأثير المرض على الكلى.
التليف التركيزي النخري والتمنعي والضفيري للكلويات
التليف التركيزي النخري والتمنعي والضفيري خطير ومهم. يظهر في التهاب الكبيبات الهلالي والنخري. يمكن أن يؤدي للفشل الكلوي إن لم يُعالج بسرعة. لتشخيصه، يجب فحص الكلى واختبار نسيجي.
يقوم التشخيص على الاختبارات المخبرية، يظهر فيها الأجسام المضادة. تؤكد تلك الاختبارات وجود استجابة مناعية ضارة بالكلية. تُشفى بأدوية تقلل من التهاب وتضبط التفاعل المناعي.
العلاج يشمل الأدوية والتدابير التعويضية لدعم الكلى. يمكن غسل الكلى أو زرعها في حالات متقدمة. من المهم البدء بالعلاج المبكر لتجنب مشاكل أكثر خطورة.