التهاب اللثة التقرحي الناخر: الأسباب والعلاج
التهاب اللثة التقرحي الناخر يُعرف بتقرحات تنخرية لثوية. هذا المصطلح يشير لحالة نادرة وخطيرة. يحدث فيهاالتهاب اللثة التقرحي الناخر: الأسباب والعلاج تقرحات وفقدان للأنسجة في اللثة.
عادة ما تتبع الحالة أعراض مثل الألم الشديد ورائحة الفم الكريهة. وقد تؤدي هذه الحالة إلى تضخم في العقد اللمفاوية القريبة. لذلك، من الهام العلاج السريع لمنع فقدان الأسنان والتلف الدائم في اللثة.
أسباب التهاب اللثة التقرحي الناخر
هناك عدة عوامل تجعل التهاب اللثة التقرحي الناخر يتطور. منها:
- سوء التغذية: نقص الفيتامينات والمعادن يضر بالصحة اللثوية.
- الإجهاد: الإجهاد المزمن يخفف من جهاز المناعة ويساهم في تشوهات اللثة.
- تدخين التبغ: يُعتبر التدخين أحد أسباب التهاب اللثة. يرفع تركيز الجير ويغير توازن البكتيريا.
- ضعف النظام المناعي: خلل في المناعة، كالإيدز أو مرض السكري، يزيد فرصة التهابات اللثة.
وتُساهم العدوى البكتيرية في تطورها. غالباً تظهر مع ظروف صحية سيئة أو بيئة غير نظيفة.
أعراض التهاب اللثة التقرحي الناخر
تتضمن أعراض تقرحات اللثة ألم حاد، خاصة عند الأكل. يحدث الألم أيضًا عند تنظيف الأسنان.
قد تنزف اللثة أثناء التنظيف أو بدونه. كما تظهر تورم واحمرار في اللثة.
تتشكل تقرحات وتصبح اللثة باللون الأسود أو الرمادي. ينتج أيضًا رائحة الفم الكريهة.
ترتفع حرارة الجسم مع تضخم في العقد اللمفاوية. هذه الأعراض تدل على التهاب اللثة.
هذه الأعراض تجعل الحياة صعبة. يلزم التداخل السريع لمنع تفاقم الحالة. وذلك لتجنب فقدان الأسنان.
من الضروري معرفة هذه الأعراض. والتصرف بسرعة لعلاج التهاب اللثة التقرحي الناخر.
طرق علاج Necrotising ulcerative gingivitis والوقاية منه
العلاج الفوري لالتهاب اللثة التقرحي الناخر مهم جدًا. يحمي صحتك وأسنانك.
الخطوة الأولى هي تنظيف الأسنان بواسطة الطبيب. يزيل هذا الجير واللويحة البكتيرية. تراكم الجير يمكن أن يسبب تفاقم المشكلة.
قد يحتاج المريض أيضًا لاستخدام مضادات حيوية. هذا للتحكم بالعدوى ومنع انتقالها لأجزاء أخرى.
يجب الاهتمام بنظافة الأسنان في المنزل. استخدم فرشاة ناعمة ومعجون يحتوي على الفلورايد.
أيضا، استخدم غسول فم للمساعدة في قتل البكتيريا. التشخيص المبكر يساعد في اختيار العلاج المناسب ويقلل من المضاعفات.
لمنع الإصابة مرة أخرى، انتبه لصحتك العامة. إياك والتدخين لأنه يزيد خطر الإصابة بالأمراض.
تناول غذاء متوازن وزيارة طبيب الأسنان بانتظام، يساعد في الوقاية.