العلاج بالأعشاب ضد العدوى عند الأطفال
في حين أن المنتجات العشبية تعزز الجهاز المناعي عندما تؤخذ بنصيحة الطبيب وفي الجرعات الموصى بها، فإنهاالعلاج بالأعشاب ضد العدوى عند الأطفال يمكن أن تسبب العديد من الأمراض، وخاصة الحساسية، عندما تؤخذ بشكل مفرط ودون وعي.
تقوية الجهاز المناعي بالأعشاب
عندما تكون أمراض الأطفال في مستوى معين، فإنها تمهد الطريق لتعزيز أجهزة المناعة لديهم ؛ ولكن أكثر من 5-6 إصابة متكررة في السنة قد تشير إلى أن أجهزة المناعة لديهم لا تعمل بشكل جيد جدا. في هذه المرحلة، قد تأتي العلاجات العشبية إلى جدول الأعمال كدعم بنصيحة الطبيب الذي يتبع الطفل. بالإضافة إلى خيارات العلاج بالأعشاب مثل الزيزفون والقرفة وقشر التفاح، والتي يعرفها الجميع تقريبا، دخلت العلاجات العشبية الداعمة مثل إشنسا أو بروموليس أو الزنك حياتنا في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، من الضروري توخي الحذر الشديد عند استخدام هذه المنتجات. لأنه في حين أن المنتجات العشبية تعزز الجهاز المناعي عندما تؤخذ بنصيحة الطبيب وفي الجرعات الموصى بها، فإنها يمكن أن تسبب العديد من الأمراض، وخاصة الحساسية، عندما تؤخذ بشكل مفرط ودون وعي.
فوائد إشنسا
إشنسا هو واحد من النباتات التي تقوي الجهاز المناعي. عندما تؤخذ على شكل شراب، فإنه يظهر تأثير اللقاح في الجسم. ينصح بشراب إشنسا للأطفال فوق سن 1 الذين يعانون من مرض على التوالي ولا يمكنهم التعافي. ومع ذلك، عندما يتم إعطاء إشنسا قبل فحص الطفل بالكامل، فقد يسبب بعض المشاكل في الجهاز الهضمي، وضعف إنزيمات الكبد، وردود الفعل التحسسية، وآلام البطن والإسهال. حتى إذا أوصى الطبيب، فإن استخدام إشنسا لأكثر من 8 أسابيع يزيد من احتمال حدوث مثل هذه الآثار. بالإضافة إلى ذلك، يجب ألا يستخدم الأطفال المصابون بالتصلب المتعدد أو السل أو الربو أو الأمراض الروماتيزمية أبدا إشنسا.
شاي ليندين للماء
الزيزفون وقشر التفاح والقرفة هي بعض من العلاجات الأولى التي تتبادر إلى الذهن لنزلات البرد، ولكن ليندن ليس له تأثير علاجي. الليندين يلبي فقط حاجة الجسم للماء. إذا لم يكن هناك حساسية لدى الطفل، فلا يوجد ضرر في شرب ما يصل إلى 3 أكواب من الزيزفون يوميا. العلاج بالأعشاب الداعمة مع هذه المنتجات ضد الالتهابات يمكن
كوني واقية لطفلك.