الفرق بين عسر الهضم الوظيفي والقولون العصبي
الفرق بين عسر الهضم الوظيفي والقولون العصبي سوف نتكلم هنا عن فرق بين حالتين صحيتين. هما عسر الهضم الوظيفي والقولون العصبي. على الرغم من أن المريض في كلا الحالتين يعاني، إلا أن أسباب وأعراض و طرق العلاج تختلف. سنتكلم عن كل حالة وعن علاماتها ونقارن بينهما.
أولا، هام أن نعرف أن عسر الهضم الوظيفي ليس له سبب واضح كعلة. يعاني المريض من ألم البطن والغثيان دون تقرحات. القولون العصبي هو اضطراب يتأثر بالتوتر والغذاء السيء.
سوف نتكلم لاحقاً عن الأعراض المشتركة بين عسر الهضم الوظيفي والقولون العصبي. كما سنتحدث عن كيفية التشخيص وتحكم الأعراض. تابعونا للمزيد عن هاتين الحالتين.
ما هو عسر الهضم الوظيفي؟
عسر الهضم الوظيفي مشكلة صحية تزعج كثير من الناس. يجعل الشخص يشعر بألم في البطن دائماً. أيضاً، يمتلأ معدته بسرعة بعد الأكل القليل.
الناس اللي مصابين بعسر الهضم الوظيفي لازم يتقيؤون ويشعرون بالغثيان بكثرة. هذه الأعراض تضر بحياتهم اليومية.
للكشف عن المرض، يحتاج الشخص لعمل فحوصات طبية دقيقة. هذه الفحوصات ساعدة للتأكد من سبب الأعراض.
علاج عسر الهضم يشمل تغييرات في العادات اليومية. من الممكن أن يحتاج الشخص لتجنب بعض أنواع الطعام. كمان يستخدم أدوية للألم ولمنع القيء والغثيان.
التشخيص الصحيح يساعد الأطباء بتوجيه العلاج اللازم. العلاج قد يتضمن فحوصات مختبرية أو نظارة لفحص المعدة.
ما هو القولون العصبي؟
القولون العصبي يعتبر من أهم الاضطرابات الهضمية الشائعة. يسبب آلام البطن واضطرابات هضمية، وتختلف أعراضه.
بعض الناس يعانون من الإسهال، بينما يعاني آخرون من الإمساك. كما يمكن أن تكون الآلام في البطن مختلفة في الشدة.
وتتأثر اعراضه بالتوتر وغيرها. في حالات خاصة، مثل التهاب القولون التقرحي، يمكن أن يصبح الأمر أكثر تعقيدا.
هناك أسباب كثيرة لآلام البطن من القولون العصبي. منها فرط النشاط المعوي والحساسية الغذائية. لتحديد التشخيص بدقة، يقوم الأطباء بفحوصات عديدة. هذه الفحوصات تساعد على استبعاد امراض أخرى وتساعد في وضع خطة علاجية مناسبة.
مقارنة بين عسر الهضم الوظيفي والقولون العصبي
عسر الهضم الوظيفي والقولون العصبي يحصلان كثيرًا ويؤثران في الجهاز الهضمي. يعتبر كل منهم دائما نوع منفصل ومميز في الأعراض.
- الأعراض المشتركة: حتى لا نكون غير واضحين، في كلا الحالتين قد تشمل الأعراض آلام البطن ومشاكل هضمية. لكن، هناك اختلاف في ايام وساعات انتظار الأعراض. في القولون العصبي، تتجسد الأعراض من فترة لاخرى. بينما في عسر الهضم الوظيفي، ظهورها قد يكون أطول.
- التشخيص التفريقي: معرفة الفرق بينهما تتطلب اختبارات دقيقة. ضمن هذه الاختبارات، توجد فحوصات المختبر والتنظير. كما، المعلومات عن تاريخ المريض مهمة أيضا.
- الاختلافات بين الحالتين: يتميز القولون العصبي بالإسهال أو الإمساك طويل المدى. أما عسر الهضم الوظيفي، فتظهر أعراضه مثل الألم في البطن وشعور بالشبع بسرعة.
- التحكم في أعراض: للتحكم بأعراض القولون العصبي، من الأفضل اتباع نظام غذائي محدد. أيضا، الأدوية يمكن أن تساعد. بالنسبة لعسر الهضم الوظيفي، الأدوية تلعب دورًا. وتغييرات بسيطة في النظام الغذائي مفيدة أيضًا.
ود التحول إلى الأطباء الكفاء للمساعدة في التشخيص من الأهمية بالغة. هذا يوجه نحو علاج صحيح وفعالية في التحكم بها.
طرق العلاج والتشخيص لعسر الهضم الوظيفي والقولون العصبي
التشخيص الصحيح أمر هام لعلاج عسر الهضم الوظيفي والقولون العصبي. يُبدأ باستفسار عن تاريخك الطبي. ثم بفحص جسمك. قد تتطلب الفحوصات تنظيراً علوياً واختبارات دم وبراز.
يتضمن العلاج دواء مثل مضادات حموضة لعسر الهضم. ومثبطات مضخة بروتون. للقولون العصبي، يمكن استخدام ملينات. كما exist مضادات تشنج ومخففات آلام.
تغيير نمط الحياة مهم جداً في علاج هذه المشاكل. جزء منه هو تناول طعام صحي. ينبغي أن يكون به الألياف. كما ينصح بتجنب الكافيين والتوابل.
النوم الجيد والاسترخاء تهمان أيضاً. تعلم تقنيات الاسترخاء مفيد. ويمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي أيضاً. إذن المهم معاودة الطبيب بشكل منتظم. للتأكد من فعالية العلاج وضبط الخطة إن لزم.