⤴️ Location permission needed for a better experience.

تسهل الحركة مكافحة الأمراض المزمنة

على الرغم من أننا نعرف مدى فائدة الحركة للصحة، فكم نتحرك كل يوم؟ اكتشف الأمراض المزمنة التي يسببها عدمتسهل الحركة مكافحة الأمراض المزمنة  النشاط في حياتنا والتي أصبحت أثقل على مر السنين.

لماذا يجب أن نتحرك؟

في السنوات ال 100 الماضية، بدأ البشر في العيش حياة مستقرة دون حركة، على الرغم من أنهم في الواقع مناسبون لحياة نشطة. في العصور القديمة، لم يكن الناس يلبون احتياجاتهم اليومية وأعمالهم المنزلية بالطعام الذي يشترونه من محلات البقالة والأجهزة المنزلية (الغسالات وغسالات الصحون والمكانس الكهربائية، وما إلى ذلك) كما يفعلون اليوم، ولكن مع العمل البدني الجاد. في السنوات ال 100 الماضية، شهدت الحياة تغييرا خطيرا مع تطور التكنولوجيا والتغير في عادات المعيشة. نتيجة لذلك، للأسف، دخل الخمول حياتنا بطريقة خطيرة للغاية. نظرا لأن هذا التغيير في الحياة اليومية لا يدعمه تركيبنا الوراثي، فقد بدأنا نواجه العديد من المشاكل في السنوات الـ 100 الماضية. تستمر شدة هذه المشاكل في الزيادة يوما بعد يوم.

عدم النشاط يجعلك مريضا

وكانت الأمراض المعدية السبب الرئيسي للوفاة قبل 100 عاما، في حين أن الأمراض الناجمة عن عدم النشاط اليوم هي السبب الرئيسي للوفاة. وقد ساهم التقدم في الطب الحديث (مثل اكتشاف المضادات الحيوية واللقاحات واستخدامها الروتيني، وما إلى ذلك) والزيادة الناتجة في متوسط العمر المتوقع للإنسان في هذا التغيير. لكن الأمراض المزمنة الناجمة عن عدم النشاط هي حقيقة مهمة أخرى. ما هي الأمراض المزمنة الناجمة عن عدم النشاط؟ هل الأدوية هي العلاج الوحيد للأمراض المزمنة وهل يمكن الوقاية منها؟ في السنوات ال 20 الماضية، أصبحت الحركة ذات أهمية متزايدة في علاج الأمراض المزمنة والوقاية منها، وهذه الأهمية تتزايد يوما بعد يوم.

في أي الأمراض تكون الحركة مهمة؟

في حالة مرض السكري أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو ارتفاع ضغط الدم، لا يعالج الدواء المرض تماما. هل يمكن القول أننا خالين من هذه الأمراض بعد تناول هذه الأدوية لفترة من الوقت؟ يلعب برنامج التمرين المخطط له جيدا دورا مهما للغاية في مكافحة مقاومة الأنسولين، مرض السكري من النوع 2،

dyslipidemia (اضطرابات الدهون)، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، أمراض القلب والأوعية الدموية، مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، قصور القلب المزمن، هشاشة العظام، التهاب المفاصل الروماتويدي، هشاشة العظام، Fibromyalgia، متلازمة التعب المزمن والاكتئاب. بالإضافة إلى هذه الأمراض، تم إثبات آثار الحركة بوضوح في السرطان والربو.

Share.
Exit mobile version