تشخيص العدوى الفطرية بالأذن – إرشادات طبية
تشخيص العدوى الفطرية بالأذن – إرشادات طبية العدوى الفطرية بالأذن، أو الأذن الفطري، أمر خطير يحتاج للاهتمام. التشخيص المبكر يوقف المضاعفات ويساعد في العلاج. الأمور الأساسيات تشمل معرفة كيف تحصل على الكشف عن العدوى.
هذا الكلام مبني على معلومات من الأماكن الرسمية للصحة. مثل المنظمة العالمية للصحة والأكاديمية الأمريكية لطب الأذن والحنجرة.
مع الفهم الصحيح، المرضى والأطباء يمكنهم الاستعداد لمواجهة العدوى. هذا يساعد بجعل العلاج أكثر فعالية.
أعراض الأذن الفطري وكيفية ملاحظتها
أعراض الأذن الفطري تُقدم إشارة هامة. تدل هذه الأعراض على وجود عدوى فطرية في الأذن. الأعراض تتضمن الحكة وعدم الراحة بالأذن.
يمكن أن يشعر المصاب بألم كبير. هذا الألم يزداد عند لمس الأذن أو تحريكها.
العدوى تنشر سوائل تتغير ألوانها بين الأبيض والأصفر. هذه السوائل قد تكون ذات رائحة كريهة. من الجيد ملاحظة هذه السوائل. إذ تدل على مشكلة مثل مراكمة الشمع في الأذن.
أحياناً يلاحظ جفاف الأذن. يكون المشهد قاسي ويمكن أن يتقشر الجلد. هذه الأعراض قد تكون لأسباب أخرى مثل التهاب الأذن الوسطى. من الضروري التفريق بين الأمرين بمراقبة العلامات الأخرى.
- الحكة والألم المستمر.
- إفرازات غير طبيعية.
- فقدان جزئي للسمع.
- جفاف الأذن وتقشر الجلد.
فقدان السمع المؤقت يمكن أن يحدث من بعض الأسباب. منها انسداد القناة بسبب الشمع. أو بسبب مراكمة الشمع. أو بسبب الالتهابات. الكشف المبكر عن هذه الأسباب هو الأفضل.
مراحل تشخيص الأذن الفطري
تشخيص الأذن الفطري مراحل عديدة. يحتاج الأطباء لعمليات دقيقة للبحث عن الفطريات في الأذن. عادةً، يبدأ الأمر بفحص بدني. يستخدم الطبيب جهاز الأوتوسكوب للنظر داخل الأذن. هذا يساعد في رؤية أي علامات للإصابة الفطرية.
إذا كان هناك شيء مشكوك فيه، يمكن أن يقوم الطبيب بخطوات أكثر تعقيدًا. مثل أخذ عينات من الإفرازات لفحصها تحت المجهر أو زراعتها. هذه الطريقة تساعد في معرفة إذا كانت الألم من الفطريات أو من شيء آخر كال التهاب الأذن الوسطى.
قد يطلب الطبيب اختبارات للسمع. هدفها معرفة إذا كانت الفطريات تؤثر على السمع أو السبب آخر. هذه الاختبارات تعطي فكرة عن أثر العدوى على السمع. أيضًا، تستُبعد أسباب أخرى لمشاكل السمع ك عسر السمع.
المرحلة الأخيرة تشمل ثقافات فطرية دقيقة. تساعد في التأكد من نوع الفطريات بشكل محدد. هذه المعلومات هامة لوضع خطة علاجية صحيحة. نجاح تشخيص الأذن الفطري يأتي من دقة المراحل السابقة. وذلك لتفادي الخطأ مع أمراض أخرى مثل التهاب الأذن الوسطى.
طرق علاج العدوى الفطرية بالأذن
عند تشخيص العدوى الفطرية بالأذن، توجد طرق للشفاء. يشترط معرفة شدة المرض. وكذلك رد فعل المريض على العلاج.
العلاج الأول يكون باستخدام مضادات الفطريات على الأذن. تتوفر قطرات ومراهم لهذا الغرض. يجب اتباع تعليمات الطبيب حتى لا تعود العدوى. الأدوية شائعة الاستخدام مثل كلوتريمازول وميكونازول.
في الحالات الصعبة، يحتاج المريض لعلاج فموي إضافة للعلاجات الخارجية. الطبيب يحدد الجرعة والمدة اللازمة له. يجب اتباع جميع توجيهات الطبيب بدقة لتجنب الآثار الجانبية.
أحياناً قد تكون الجراحة ضرورية في حالات نادرة. مثلاً اذا وجدت جروح بالأذن مع العدوى. أو اذا حدث تلف للأنسجة. في هذه الحالات، تتم إزالة الأنسجة المتضررة أو يتم تنظيف الأذن.
الوقاية مهمة كما العلاج. يجب الاهتمام بجفاف الأذن وعدم استخدام الأدوات الحادة. كما ينصح بزيارة الطبيب بانتظام. للتأكد من عدم عودة العدوى ومتابعة حالة الأذن.
