⤴️ Location permission needed for a better experience.

تكتيكات لمكافحة الأمراض المزمنة في سن الشيخوخة

الأمراض المزمنة ليست نتيجة حتمية للشيخوخة. وغالبا ما تكون ناجمة عن عدم النشاط، والوجبات الغذائية غيرتكتيكات لمكافحة الأمراض المزمنة في سن الشيخوخة  الصحية وعوامل سلبية مماثلة.

الأمراض المزمنة في سن الشيخوخة ليست المصير

عندما نفكر في الشيخوخة، يفكر الكثير من الناس في الأمراض المزمنة. والحقيقة هي أن الأمراض المزمنة تزداد في سن الشيخوخة. ومع ذلك، فأنت لست عاجزا في مواجهة هذا الواقع. مع الفحوصات الطبية المنتظمة، واتباع نظام غذائي صحي وعلم النفس القوي، من الممكن العيش في سلام مع هذه الأمراض.

الأمراض المزمنة ليست نتيجة حتمية للشيخوخة. وغالبا ما تكون نتيجة لعدم النشاط، والوجبات الغذائية غير الصحية، والتدخين، والكحول والعوامل البيئية الضارة. أهم سمة من سمات الأمراض المزمنة هي أن العديد من الأسباب الكامنة هي عوامل خطر يمكن الوقاية منها تماما. بعبارة أخرى، إذا اخترنا أن نصنع السلام مع الحياة وأجسادنا بدلا من أن نلتسم مع أنفسنا والحياة، سنرى أن هناك العديد من الأشياء التي يمكننا القيام بها. ما يقرب من 1 من كل 3 أشخاص في بلدنا يعانون من مرض مزمن. تظهر أعراض الاكتئاب في 1 من كل 3 أشخاص تم تشخيصهم بأمراض مزمنة.

1- لا تكن متشائما بشأن الأمراض المزمنة

لا اليأس والتشاؤم! مع تقدمنا في السن، قد نكون أكثر عرضة للإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، ولكن هذا لا ينبغي أن يسبب لنا أبدا الاكتئاب أو الانفصال عن الحياة. مع النهج العقلانية والفحوصات الصحية، يمكننا تحمل المسؤولية.

2- اتباع نظام غذائي متوازن ضد الأمراض المزمنة

اتباع نظام غذائي صحي هو واحد من المكونات الأولى في التعامل مع الأمراض المزمنة. إن الاهتمام الشديد بما نأكله يجعلنا أكثر حيوية ونشاطا. يجب أن نحرص على تجنب الأطعمة الجاهزة والحفاظ على الفواكه والخضروات الطازجة على طاولاتنا. اتباع نظام غذائي متوازن مع كميات كافية من جميع المجموعات الغذائية هو شرط أساسي.

3- تقليل الملح

توصي منظمة الصحة العالمية بعدم استهلاك أكثر من 5 جراما من الملح يوميا حتى لا يؤثر سلبا على العديد من أعضائنا، وخاصة ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والكلى. ومع ذلك، فإن الشخص في بلدنا يستهلك في المتوسط 15 غرام من الملح يوميا. إذا قللنا من استهلاك الملح، فقد نتمكن بعد فترة من الوقت من تقليل جرعة وعدد أدوية ارتفاع ضغط الدم التي نستخدمها بالتشاور مع الطبيب.

4- التوقف عن التدخين لتجنب الأمراض المزمنة

تحتل تركيا المرتبة الثالثة بين الدول الأوروبية والسابعة بين دول العالم من حيث التدخين. إذا تم القضاء على مخاطر مثل التدخين والوجبات الغذائية غير الصحية، يمكن الوقاية من 80 في المائة من أمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع 2 وأكثر من ثلث حالات السرطان. تجنب أن تكون مدخنا نشطا أو سلبيا.

5- الحركة عدو الأمراض المزمنة

نحن بحاجة إلى أن نكون نشطين كما تسمح لنا أجسادنا أن نكون. دعونا لا ننسى أنه على الرغم من أن حركتنا وسرعتنا تتناقص على مر السنين، يجب أن نمشي قدر الإمكان ونهدف إلى نمط حياة نشط. إن الدعم الذي نقدمه لصحتنا البدنية من خلال ممارسة الرياضة سيؤثر أيضا بشكل إيجابي على صحتنا العقلية.

6- الانخراط في الحياة

يجب ألا ندع أمراضنا المزمنة والأدوية تؤثر سلبا على حياتنا الاجتماعية. خلاف ذلك، يمكن أن يؤدي ذلك إلى اكتئاب إضافي. وجود ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري لا يمنعنا من أن نكون مع عائلتنا أو أصدقائنا. يمكننا زيادة سعادتنا والحصول على حياة أكثر متعة من خلال كوننا أكثر انضباطا وأكثر التزاما بالحياة.

7- الكحول يسبب الأمراض المزمنة

الكحول يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراضنا المزمنة بشكل كبير. إن إزالته من حياتنا يقلل أيضا من احتمال الآثار الجانبية للأدوية التي نستخدمها. يسبب الكحول أكبر ضرر للدماغ ويضعف القدرة على التفكير المنطقي واتخاذ القرارات والتصرف.

8- احذر من الوزن الزائد

التخلص من الوزن الزائد مع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام سوف يحميك من العديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية، والتي تسبب

الأضرار التي لحقت الجسم. السمنة التي لا يتم علاجها في الوقت المناسب تسبب عوامل سلبية مثل ارتفاع الكوليسترول، انسداد الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، في حين تؤثر سلبا على نوعية الحياة وحتى تقصير العمر المتوقع. إذا تم التعرف على هذه الحالة، التي تؤثر سلبا على كل من الصحة والحياة الاجتماعية وحياة العمل للشخص، في الوقت المناسب وعلاجها دون تأخير، يمكن للشخص العودة إلى حياة صحية.

9- مواكبة الفحوصات والأدوية الخاصة بك

يمكن تقليل الآثار الضارة للعديد من الأمراض المزمنة عن طريق الفحوصات الصحية المنتظمة والأدوية المستخدمة تحت إشراف الطبيب. لا تهمل إجراء الفحوصات الخاصة بك على فترات يحددها طبيبك وتناول الدواء بانتظام. لا تقع في أفكار خاطئة مثل “لقد تحسن ضغط دمي ولم تعد هناك حاجة للأدوية”. أيضا، لا تستخدم منتجات غير مثبتة علميا ولا تميل أبدا إلى الإشاعات. تذكر؛ “لا يوجد مرض، هناك مريض!” يجب أن يدرك كل فرد أن جسمه خاص وأن الدواء الجيد لصديقه أو جاره قد يكون له تأثير خاطئ عليه، ويجب ألا يستخدم الدواء دون سؤال الطبيب.

شاهد الجمال!

يجب علينا أيضا أن ننظر إلى الحياة على أنها تسلق جبل. يمكن أن يكون طريقنا في بعض الأحيان صعبا وعسيرا، ويمكننا التفكير في أمراضنا كأحجار متفاوتة الحجم على هذا المسار. ولكن من ناحية أخرى، يجب ألا ننسى أبدا رؤية الجمال من حولنا في هذه الرحلة. وبعبارة أخرى، حتى لو كان طريق الحياة صخريا ووعرة، يجب ألا نتجاهل أبدا الاستمتاع بجمال هذا الطريق مع الاحتياطات التي نتخذها والأدوات التي يمكن أن تدعمنا.

Share.
Exit mobile version