سرطان المرارة: نظرة عامة ومعلومات حيوية
سرطان المرارة: نظرة عامة ومعلومات حيوية سرطان المرارة هو مرض نادر يصيب العضو الصغير تحت الكبد. المرارة تأخذ العصارة الصفراوية لتساعد في هضم الدهون. وفقًا للإحصاءات، سرطان المرارة نادر لكنه خطير، ويجب متابعته بشكل دقيق.
السرطان ينقسم إلى مراحل، من الأولى للرابعة، مما يؤثر على العلاج وتوقعات الشفاء.
ما هو سرطان المرارة؟
سرطان المرارة هو نوع من الأورام الخبيثة. ينشأ من خلية واحدة في الغشاء الداخلي للمرارة. هذا الغشاء مهم لحماية المرارة.
ليس لدينا فكرة واضحة عن أسباب المرارة للإصابة بالسرطان. ولكن العوامل العديدة قد تزيد من خطر الإصابة. على سبيل المثال:
- الإصابة بالتهابات المرارة المزمن
- وجود حصوات المرارة
- العوامل الوراثية
- تقدم العمر
تحسين نمط الحياة قد يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان المرارة. على سبيل المثال، الرياضة والتغذية السليمة مفيدتان. وعندما تُشخّص المشكلة مبكرًا، يكون العلاج أكثر نجاحًا.
الأعراض والعلامات الشائعة لسرطان المرارة
تتعدد أعراض سرطان المرارة وقد تكون غير واضحة في المراحل المبكرة من المرض. من الأعراض الشائعة التي يعاني منها المرضى:
- الألم في الجزء العلوي من البطن
- الإصفرار في الجلد والعينين (اليرقان)
- فقدان الوزن غير المبرر
- الغثيان والتقيؤ
- الحمى
التشخيص المبكر لـأعراض سرطان المرارة أمر مهم. قد تكون هذه الأعراض متشابهة مع أمراض أخرى. لذلك قد تُهمل أو تُتجاهل. من المهم مراجعة الطبيب إذا كنت تعاني من أي منها.
تشخيص سرطان المرارة
يوجد الكثير من الاختبارات لمعرفة ما إذا كنت تعاني من سرطان المرارة. هذه الاختبارات تساعد الأطباء على أن يعرفوا في أي مرحلة تكون المرض.
الخطوة الأولى في التشخيص هي فحص جسدي. بعدها، يمكن أن يستخدم الأطباء الأشعة والتصوير ليروا الوضع بوضوح.
إذا لزم الأمر، يمكن أن يتم عمل تنظير. هذا يعني أن الأطباء سينظرون داخل جسدك بواسطة كاميرا صغيرة.
يأخذون عينات من الأنسجة (خزعة) ليتأكدوا من تشخيصهم. ويشترون أيضا تحاليل الدم.
يكون إكتشاف المرض مبكرًا هام جدًا. هذا لأن العلاج في المراحل المبكرة قد يكون أكثر نجاحًا.
علاج سرطان المرارة
علاج سرطان المرارة يعتمد على مرحلة المرض والصحة العامة للمريض. الجراحة خيار شائع خصوصا لمراحله المبكرة. تشمل الجراحة أحيانا استئصال المرارة بالكامل وقد يُستأصل الأعضاء المجاورة.
في الحالات الخطيرة، يُمكن استخدام الكيميائي والإشعاعي. يهدف الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية باستعمال دواء قوية. ويُستخدم الإشعاع لتقليص كمية الخلايا السرطانية وتحسين العوارض.
الرعاية التلطيفية مهمة أيضا. يساعد الدعم النفسي والرعاية على تحسين حياة المصاب وتخفيف آلامه. دور الأطباء والممرضين حيوي في تقديم هذا الدعم للمرضى وأسرهم.