علاج الإصابة بعدوى الفلاريا | معلومات طبية
علاج الإصابة بالفيلاريا مهم جدا لصحتنا. يساعد في تجنب المضاعفات الخطيرة.علاج الإصابة بعدوى الفلاريا | معلومات طبية
تعتمد طرق العلاج على استخدام دواء لقتل الديدان. بعض هذه الأدوية هي إيفرمكتين وألبيندازول ودي إيثيل كاربامازين.
في الحالات الصعبة، يحتاج البعض إلى عملية جراحية. بالتزامن, يتوجب الوقاية من الإصابة بواسطة الناموسيات.
يجب استخدام الأدوية الوقائية لمنع انتشار الديدان. هذا ما يجعل من عدوى الفيلاريا شيئا قابلا للوقاية.
تعريف التهاب الفيلاريا
الفيلاريا هو مرض خطير يسببه فيروس من نوع الديدان الخيطية. الديدان تعيش في جهاز اللمفاوي لدينا.
ينتقل المرض عن طريق لسعة البعوض. اليرقات من الديدان تتشكل بعد لسعة البعوض في الدم.
ها هي دورة الحياة الباهرة للفيلاريا:
- حقن اليرقات من خلال لَسْعَة البعوض
- تطور اليرقات لتصبح دود ذو دورة دموية كاملة
- إنتاج الديدان دائمًا ليرقات جديدة
- ينتقل دورانهم من الإنسان إلى البعوض مرة أخرى
المرض شائع في المناطق الاستوائية. يشمل ذلك إفريقيا، واسيا، وبعض مناطق أمريكا الجنوبية. اذا مُرّر المرض دون علاج، يمكن أن يكون له تأثيرات خطيرة.
منها التضخم وآلام مستديمة.
أعراض وتشخيص التهاب الفيلاريا
التهاب الفيلاريا يظهر بأعراض كثيرة. هذه الأعراض تختلف حسب نوع الطفيلي وطريقة الإصابة. الأعراض الشائعة تشمل انتفاخ الأطراف وتورم العقد. بعض المصابين يشعرون بألم ويعانون من حمى وإرهاق عام.
في الحالات الشديدة، قد تظهر تشوهات جسدية. تكون هذه التشوهات نتيجة التورم المستمر. تسمى هذه المشكلة داء الفيل.
لتحديد التهاب الفيلاريا، يستخدم الأطباء العديد من الأساليب. يبدأ الأمر بفحص الدم للبحث عن الطفيليات. يستخدم الأطباء أيضاً تقنيات مثل الأشعة فوق الصوتية. هذا يساعد في التعرف على مكان الإصابة بشكل دقيق.
يمكن استخدام تقنيات متقدمة، مثل تفاعل البلمرة المتسلسل، لمعرفة المزيد عن الطفيليات. هذه التقنيات تعتبر دقيقة جداً.
عند معرفة أعراض التهاب الفيلاريا، من السهل الذهاب للطبيب سريعاً. ذلك يزيد من فرص الشفاء. الجدير بالذكر أن دقة التشخيص مهمة. تعتمد على تاريخ المرضى والفحوصات.
علاج الإصابة بعدوى الفلاريا
إذا أصبت بعدوى الفلاريا، العلاج يعتمد على التشخيص السريع. يجب اتباع دواء “دي إيثيل كاربامازين” ودواء “إيفرمكتين”. هذه الأدوية تقتل الطفيليات وتخفف من أعراض المرض.
غالبًا ما يُعطى “الألبندازول” مع “إيفرمكتين”. هذا لزيادة فعالية العلاج.
بجانب الأدوية، العناية بالبشرة والجراحة في الحالات الشديدة مهمة. تكنولوجيا “الضغط اللمفاوي” تخفف من الانتفاخ. والعلاج الجيني المتطوّر قد يُحسن علاج التهاب الفيلاريا في المستقبل.
للوقاية، استعمال المبيدات والشباك مهم جدًا. ساعد في التوعية حول المرض وكيفية الوقاية. هذا يساعد في التحكم في انتشار العدوى.
اعمل على الوقاية والعلاج معًا. هذا يقلل من انتشار العدوى بشكل كبير. الجهود المشتركة مهمة للقضاء على المرض.