علم طفلك غسل اليدين بشكل صحيح
علم طفلك غسل اليدين بشكل صحيح تطوير عادات غسل اليدين عند الأطفال في سن مبكرة هو فعال للغاية في الوقاية من الأمراض الهامة.
الطريقة السهلة للوقاية من الأمراض: غسل اليدين
تعرف جميع الممارسات وتدابير التنظيف التي يجب اتخاذها للحماية من البيئات التي ستضر بالصحة بأنها “النظافة”. الامتثال لقواعد النظافة هو واحد من أهم العوامل للوقاية من الأمراض.
النظافة هي أهم وسيلة لحماية ليس فقط صحة المرء ولكن أيضا صحة الآخرين. عادات النظافة الشخصية مهمة جدا في السيطرة على العديد من الأمراض المعدية. ليس فقط نظافة الجسم، ولكن أيضا الحفاظ على كل شيء مستخدم وكل بيئة نظيفة هو ضرورة للبقاء بصحة جيدة. الطريقة الأفضل والأكثر فعالية وأرخص للوقاية من الأمراض هي غسل اليدين. تطوير عادات غسل اليدين عند الأطفال في سن مبكرة فعال جدا في الوقاية من الأمراض الهامة.
يزداد خطر الإصابة بالأمراض إذا لم يتم اتباع نظافة اليدين
وتوفر البيئات الجماعية بشكل خاص، مثل المدارس ورياض الأطفال، البيئة الأنسب لانتشار الأمراض المعدية. وتشمل الأمراض المعدية الشائعة في المدارس الأنفلونزا والتهاب الكبد والتهابات الطفح والعدوى الطفيلية. يمكن الوقاية من بعض هذه الأمراض عن طريق التحصين الكامل. يمكن الوقاية من بعضها عن طريق الاهتمام بالظروف الصحية والنظافة في المرحاض ونظافة اليدين.
احترس من الأيدي!
الأيدي، التي توفر جميع أنواع العلاقات مع البيئة في الحياة اليومية، تحمل العديد من الكائنات الحية الدقيقة. عندما لا يتم مراعاة نظافة اليدين، خاصة في البيئات المزدحمة مثل المدارس، يواجه الأطفال خطر الأمراض المعدية مثل الأنفلونزا والتهاب الكبد A والالتهابات المعوية. من أجل حماية أطفالنا من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، من المهم إبقائهم بعيدا عن الأطفال والبالغين المرضى، لغسل اليدين بشكل متكرر أو استخدام مطهرات اليد، للحصول على أنسجة (يجب التخلص من الأنسجة المستخدمة على الفور)، تنظيف الملاعب والألعاب بشكل صحيح بشكل يومي، خاصة في البيئات التي يوجد فيها العديد من الأطفال معا، والحصول على لقاح الأنفلونزا.
اغسل يديك بالماء والصابون لمدة 30 ثانية على الأقل
يمكن العثور على الآلاف من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض حتى على أيدي نظيفة على ما يبدو. يمكن أن تنتشر فيروسات الأنفلونزا واليرقان وعوامل الإسهال والطفيليات المعوية من الفم إلى الجسم عن طريق اليدين. لهذا السبب، إذا لم يتم غسل اليدين بشكل صحيح، خاصة بعد استخدام المرحاض، حتى تبادل العناصر مثل الممحاة وأقلام الرصاص بين الأطفال في المدرسة يمكن أن ينقل الجراثيم. الجراثيم المسببة للأمراض التي تنتقل إلى هذه العناصر عن طريق السعال والعطس يمكن أن تؤخذ إلى الجسم من خلال اليدين. إن مسح المقاعد بالمناديل المبللة ووضع ورق التواليت عليها قبل استخدام المرحاض سيمنع العديد من الجراثيم من التلامس. ومع ذلك، يجب غسل اليدين بعناية بعد التنظيف. يشمل غسل اليدين الصحي غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 30 ثانية على الأقل.
استخدم المطهر إذا لم تستطع غسل يديك
تطوير عادات غسل اليدين عند الأطفال في سن مبكرة فعال جدا في الوقاية من الأمراض الهامة. إن عادة غسل اليدين، التي تزداد أهمية بالنسبة للأطفال في سن المدرسة، ستكون أهم تدبير لحماية أطفالنا من العديد من الإصابات؛ قبل وبعد وجبات الطعام، قبل وبعد المرحاض، بعد ملامسة الطعام الفاسد والقمامة، بعد تغطية الفم باليد أثناء العطس والسعال، بعد وسائل النقل العام، صرف النقود، بعد استخدام الهواتف الشائعة، بعد الاتصال الوثيق مع القطط والكلاب والحيوانات الأخرى، بعد العودة إلى المنزل من المدرسة والعمل، يجب غسلها بالطريقة الصحيحة. نظرا لأنه ليس من الممكن دائما غسل اليدين بعد هذه الاتصالات اليومية، يجب أن نجعل من العادة حمل أنابيب صغيرة من المواد الهلامية المعقمة لليد معنا.
اختر الصابون السائل في الأماكن العامة
الهدف من نظافة اليدين هو ضمان إزالة الآفات الكيميائية والفيزيائية والكائنات الحية الدقيقة التي تسبب العدوى. عندما يتم غسل اليدين بالماء فقط، تتم إزالة الأوساخ المرئية عن طريق العمل الميكانيكي، ولكن لا يمكن تحقيق النظافة الكاملة. لذلك، يجب استخدام الصابون مع الماء لتنظيف اليدين. على الرغم من أن صابون اليد الصلبة العادي والصابون السائل لا يختلفان من حيث الآثار التي ينتجونها، يمكن أن يكون الصابون الصلب مصدرا للتلوث بسبب البيئات التي يتم الاحتفاظ بها وحقيقة أن الأشخاص الذين يستخدمونها غالبا ما يعيدونها دون تنظيفها بعد الاستخدام. لهذا السبب، يجب تفضيل الصابون السائل لتنظيف اليدين، خاصة في الأماكن العامة. عند شراء الصابون السائل، يجب تفضيل الكميات الصغيرة التي تنفد بسرعة من أجل منع نمو الجراثيم الضارة.
من حيث الصحة الشخصية والعامة، إذا اكتسبنا عادة غسل اليدين الصحيحة وغرس هذه العادة في بيئتنا، فسوف نتخذ خطوة كبيرة نحو الوقاية من العديد من الأمراض المعدية والأمراض المنقولة بالأغذية.