قد يكون عدم الانتباه عند الأطفال علامة على الصرع
قد يكون عدم الانتباه عند الأطفال علامة على الصرع نوبة الصرع هي نتيجة لضعف الدماغ على المدى القصير. وهو ناتج عن الانتشار الكهربائي غير الطبيعي المؤقت في خلايا الدماغ.
ما هو الصرع؟
يعرف الصرع باسم “الصرع” ويحدث في 6 من كل ألف شخص في تركيا. يتم تعريفه على أنه وجود نوبات دون عامل محفز وهذه النوبات متكررة. يبدأ عادة في مرحلة الطفولة، وعادة ما بين سن 0-1. في الصرع، عادة ما تتبادر إلى الذهن نوبات كبيرة مع أعراض مثل التشنجات في جميع أنحاء الجسم، قفل الفك، الرغوة في الفم وسلس البول. نوبات الصرع التي تبدأ في مرحلة الطفولة يمكن أن تظهر مع أعراض مختلفة. الحالات التي يرفضها الآباء بالقول “طفلي غائب الذهن” أو “غالبا ما يسقط بسبب الإهمال” قد تكون نوبات صرع.
أعراض الصرع
الآباء الذين يعتقدون أن “طفلي غائب الذهن وغير منتبه” قد يفتقدون شيئا ما. الأطفال الذين غالبا ما يسافرون ويسقطون أو يحدقون بثبات قد يعانون من الصرع. يمكننا سرد الأعراض على النحو التالي:
تشنج في الذراعين والساقين والرقبة
تغوص العين بثبات نحو الأرض لمدة 5-10 ثانية
سقوط مفاجئ
استيقظ وهو يصرخ من النوم
القفز المفاجئ
أسباب الصرع
نوبة الصرع هي نتيجة لضعف الدماغ على المدى القصير. يحدث نتيجة لانبعاث كهربائي غير طبيعي مؤقت في خلايا الدماغ. وعادة ما يبدأ في مرحلة الطفولة. أي مرض يؤثر على الدماغ يمكن أن يسبب نوبات الصرع. يمكننا سرد الأسباب على النحو التالي ؛
العدوى في الرحم
نقص الأكسجين عند الولادة
صدمة الرأس
الأمراض الوراثية والأيضية
الأورام
تشوهات الدماغ التنموية
التهابات الدماغ مثل التهاب السحايا يمكن أن تسبب الصرع.
انتبهوا إلى نوبات اليوم 5 عند الأطفال!
الصرع هو واحد من أقدم الأمراض المعروفة في التاريخ. إنه مرض مثير يعود ظهوره إلى 4 قرنا قبل المسيح ويزعم أنه قد عانى منه العديد من المشاهير الذين صنعوا التاريخ. يمكن أن يسبب تشنجات مفاجئة، والمشي أثناء النوم، والتشنجات، والتشنجات، وحتى ساعات من الانسحاب من الحياة مع الحفاظ على مظهر صحي. يمكن أن يحدث في مرحلة الطفولة، وإذا تركت دون مراقبة، يمكن أن يؤدي إلى أحداث مأساوية وحتى خسائر في الأرواح.
إذا حرم الطفل من الأكسجين أثناء الولادة أو ولد مع حالة شاذة، فقد يؤدي ذلك إلى أشكال مختلفة من الصرع. يتميز نوع الصرع الذي يسمى نوبات اليوم 5، والذي يحدث في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-6 أيام، بالتشنجات والقفزات الصغيرة. نوبات اليوم 5 يمكن أن تسبب الآباء الذعر. ومع ذلك، فإن الشيء المهم في هذا المرض هو التعرف على المرض وإجراء التشخيص الصحيح. لأن نوبات اليوم 5 هي من بين الأنواع الحميدة من الصرع ويتم حلها تماما بعد بضعة أشهر. خلال هذه الفترة، لا توجد حاجة إلى علاج خاص باستثناء مراقبة الطفل.
إذا استمرت نوبة الصرع أكثر من 20 دقيقة
بالإضافة إلى التشنجات والتشنجات، يمكن أن تأخذ نوبات الصرع عند الأطفال أيضا شكل تشنجات ويسقط رأس الطفل إلى الأمام ويطوي. هذا مؤشر على حالة خطيرة. بالإضافة إلى مثل هذه الحالات الشديدة، فإن بعض أنواع الصرع حميدة. في عمر 6 أشهر، تنتهي النوبات مع ارتفاع درجة الحرارة عادة عندما يبلغ الطفل 5 سنوات. ومع ذلك، في نسبة صغيرة جدا من الحالات، قد يحدث نقص الأكسجين في الدماغ أثناء النوبات. إذا استمرت النوبات لفترة أطول من 20 دقيقة وكانت الأعراض من جانب واحد، فمن المرجح أن يكون هؤلاء الأطفال مصابين بالصرع الدائم.
يمكن أن يتكرر الصرع 50-60 مرات في اليوم
هناك العديد من أنواع الصرع. يمكن أن يحدث الصرع كنوع واحد في شخص واحد، أو يمكن أن يتطور مع ظهور عدة أنواع مختلفة في نفس الشخص. في بعض الأحيان يبدأ بنوبة بسيطة وإذا ترك دون علاج، فإنه يتقدم إلى أشكال أكثر شدة وقد يزداد تردده بشكل كبير. في بعض أنواع الصرع، قد تحدث النوبات 1-2 مرات فقط في السنة، بينما في حالات أخرى قد تتكرر 50-60 مرات في اليوم.
عندما يتم التحكم في النوبات بالأدوية أو التدخل الجراحي، يمكن للطفل الاستمرار في أنشطة الحياة اليومية. إذا لم تكن هناك مشكلة مثل الورم الذي يتطلب جراحة عاجلة، فإن العلاج الأول الذي يجب تطبيقه على الطفل المصاب بالصرع هو الدواء تحت إشراف طبيب أعصاب.
تعتمد مدة الدواء على نوع وشدة الصرع. في حين أن بعض الناس لديهم لاستخدام الدواء مدى الحياة، والبعض الآخر قد تحتاج فقط لاستخدامه لمدة 1-2 سنوات. يوفر الدواء حلا نهائيا لـ 60-70٪ من الناس.
التدخلات الجراحية للصرع
هناك 3 طرق مختلفة للتدخل الجراحي ؛
الجراحة التنشيطية: تتم إزالة المنطقة في الدماغ التي تم العثور عليها نتيجة للبحوث وتسبب النوبات. معدل نجاح هذه العمليات الجراحية هو 85-90 في المئة.
طريقة الانفصال: إذا كان الطفل يعاني من نوبات من أجزاء مختلفة من الدماغ، يتم قطع المسارات التي ينتشر من خلالها التيار المريض في البؤر الإشكالية. يذكر أن معدل النجاح حوالي 60-65 في المئة.
تحفيز العصب المبهم: إذا تسببت مناطق كبيرة جدا من الدماغ في نوبات ولم يكن الطفل مرشحا للتدخلات السابقة، يتم تجربة هذه الطريقة بنسبة نجاح 50 في المائة.