كعب الألم
ما هو ألم الكعب؟
يتكون الكعب من هيكل عظمي في قاعدة القدم. وهي واحدة من أجزاء الجسم حيث يشعر وزن الجسم بشكل مكثف. قدكعب الألم يكون هناك العديد من الأسباب للألم في الكعب. الوقوف طوال اليوم، وعدم اختيار حذاء مناسب ومريح يمكن أن يسبب ألم الكعب بسبب تأثير الجاذبية على الأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب الاضطرابات والإصابات الهيكلية أو الوظيفية أيضا ألم الكعب.
الحمل على الكعب يزيد مع زيادة وزن الجسم. يمكن أن يؤدي اكتساب الوزن أو تجاوز الوزن المثالي إلى ألم الكعب. عندما لا تكون هناك مشكلة العظام الكامنة، آلام الكعب عادة ما يذهب بعيدا مع الراحة.
الأسباب
ما الذي يسبب ألم الكعب؟
ما لم تكن هناك مشكلة في العظام تسبب ألم الكعب، قد يحدث ألم الكعب لأسباب مثل الوقوف طوال اليوم، والرياضة المكثفة، وعدم الراحة بما فيه الكفاية، وعدم ارتداء الأحذية المناسبة، وضعف بنية العظام والعضلات مع تقدم العمر، والتفوق على الوزن المثالي. يتم تخفيف هذا النوع من آلام الكعب وتخفيفه عن طريق تغيير الحالة التي تسبب الألم.
بعض أمراض الأوعية الدموية والدورة الدموية وأمراض العظام يمكن أن تسبب ألم الكعب. المشاكل الصحية الشائعة التي تسبب ألم الكعب هي كما يلي:
التهاب اللفافة الأخمصية: التهاب اللفافة الأخمصية هو أحد الأسباب الأكثر شيوعا لآلام الكعب. يحدث التهاب اللفافة الأخمصية نتيجة لالتهاب النسيج الضام (اللفافة) تحت باطن القدم. عادة، يشعر الألم عند الوقوف لأول مرة بعد راحة طويلة أو في حالة الوقوف لفترات طويلة.
النتوءات الكعب: هي واحدة من الأسباب الأكثر شيوعا للألم في أسفل القدم جنبا إلى جنب مع التهاب اللفافة الأخمصية. يتم الشعور بألم الكعب في كعب الكعب في ضغط الكعب الأول بعد الاستيقاظ في الصباح. يسبب ألم حاد في الكعب في كل مرة تقف فيها بعد الراحة.
التهاب الأوتار: الأوتار هي الأنسجة الضامة التي تربط العضلات والعظام. الأوتار هي هياكل ألياف الكولاجين الصلبة. يمكن أن تسبب الألم في المنطقة التي توجد فيها نتيجة للالتهاب لأسباب مختلفة. قد يحدث ألم الكعب نتيجة لإصابة أو التهاب وتر أخيل في القدم.
الالتواء أو الصدمات: قد يشعر تورم وكدمات والألم في الكعب نتيجة للالتواء في المفاصل أو الشقوق والكسور في العظام. قد تحدث كسور الإجهاد نتيجة للإفراط في الأحمال أثناء الرياضة.
المشاكل المتعلقة بميكانيكا الكاحل: القدم المسطحة أو سقف القدم المرتفع يؤثر على الضغط الذي يشعر به الكعب. في هذه الحالات، يشعر الألم في الكعب.
مرض السكري: يمكن أن يسبب مرض السكري القروح على القدمين وكذلك اضطرابات الدورة الدموية. في هذه الحالة، يمكن الشعور بالألم في القدم والكعب.
التهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض المفاصل الأخرى: يمكن الشعور بألم الكعب في الأمراض التي تنطوي على المفاصل.
التهاب الكعب: يحدث التهاب البورسيتيس نتيجة لالتهاب الأكياس المملوءة بالسوائل (بورصة) الموجودة خلف كعب القدم. وهو سبب غير شائع لآلام الكعب.
متى يجب استشارة الطبيب لآلام الكعب؟
قد لا يعرف الشخص المصاب بألم الكعب متى يجب استشارة الطبيب. يجب عليك بالتأكيد استشارة الطبيب لألم الكعب في الحالات التالية:
إذا استمر ألم الكعب لعدة عمليات ختان
إذا كان هناك ألم في الكعب يحدث في أي وقت من اليوم، فإنه يستمر أحيانا طوال اليوم ويمنع المشي
ألم الكعب الذي يحدث في وضع الراحة
إذا كان هناك كدمات واحمرار وتورم يصاحب الألم
إذا كان المريض يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، فمن الضروري استشارة مقدم الرعاية الصحية وطبيب العظام.
أساليب التشخيص
كيف يتم تشخيص ألم الكعب؟
لتشخيص ألم الكعب، يستمع الطبيب أولا إلى تاريخ المريض. يجب على المريض مشاركة الطبيب عندما بدأ الألم، وفي أي أوقات من اليوم تكثف، وخلال الأنشطة التي تكثفت والأعراض المصاحبة الأخرى. حتى إذا كان الشخص الذي يعاني من ألم الكعب لا يعتقد أنه مرتبط مباشرة ؛ قد تكون الأمراض المزمنة الموجودة وغيرها من الأمراض مرتبطة بالألم. لذلك، يجب أن يكون الطبيب على علم تام بالألم والحالة الصحية العامة.
بعد التاريخ الصحي المشترك للمريض، يمكن للطبيب إجراء فحص بدني واستخدام اختبارات التصوير. بعد تقنيات التصوير مثل X-
الأشعة والرنين المغناطيسي، يمكن استخدام اختبارات الدم عند الضرورة. خاصة في أمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والسكري والنقرس واختبارات الدم توفر للطبيب المعلومات اللازمة للتشخيص.
بعد تشخيص سبب ألم الكعب، يتم التخطيط للعلاج من قبل الطبيب.
أساليب العلاج
كيفية علاج ألم الكعب؟
كل شخص لديه أسباب مختلفة لآلام الكعب ويجب استشارة الطبيب للتشخيص والعلاج. من خلال تقييم الأعراض، يمكن للطبيب تحديد التشخيص الصحيح والعلاج المناسب. يتم استشارة طبيب العظام لآلام الكعب.
يتم تحديد سبب ألم الكعب من قبل الطبيب بناء على تاريخ المريض وتقنيات التصوير مثل الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي. يتم علاج ألم الكعب من خلال القضاء على المشكلة الصحية التي تسبب ألم الكعب. اعتمادا على حالة المريض ؛ يمكن استخدام مسكنات الألم وتطبيقات الجص والضمادة والتمارين الرياضية وتطبيقات العلاج الطبيعي إذا كان هناك كسر أو صدع. يمكن استخدام الطرق الجراحية في بعض الأمراض طويلة الأجل التي لا تستجيب لطرق العلاج هذه.
إذا لم تكن هناك مشكلة صحية تسبب ألم الكعب، يتم تغيير عادات الحياة التي تسبب الألم. الخمول على مدار اليوم وكونه فوق الوزن المثالي هي الأسباب الشائعة لآلام الكعب. في هذه الحالة، يمكن توفير العلاج ببرنامج مناسب للتمرين والتغذية. وبالتالي، يتم منع مجموعة واسعة من المشاكل الصحية الأخرى التي يمكن أن تسببها.
قد يكون سبب ألم الكعب هو اختيار الأحذية التي لا تناسب القدم وليست عظام. قد يوصى باختيار أحذية مناسبة للقدم واستخدام نعال هلام داعمة. الأحذية ذات الكعب العالي قد تسبب الشعور بالضغط العالي في نقاط مختلفة من القدم. يجب مراعاة الراحة عند استخدام هذه الأحذية ويجب تجنبها قدر الإمكان.
كيف يختفي ألم الكعب؟
إذا لم يكن ألم الكعب بسبب مشكلة صحية كامنة، فيمكن عادة تخفيفه عن طريق الراحة وتطبيق الثلج وارتداء أحذية مريحة ومناسبة. إذا لم يختفي ألم الكعب على الرغم من كل هذه الممارسات، وإذا ازداد سوءا، فمن الضروري استشارة الطبيب.
إذا كانت صدمة تسبب ألم الكعب، فإن تطبيقات الثلج والراحة ضرورية. إذا كان الكاحل أو عظم آخر في القدم مكسورا أو مكسورا، فإن الألم عادة لا يشعر به فقط في الكعب. في هذه الحالة، لا يزال من الضروري رؤية الطبيب. ألم شديد بعد التواء
الكاحل، والقفز من ارتفاع، والرياضة دون تمتد قد يسبب أيضا وذمة أو مشاكل أخرى في المفاصل. في حالات آلام الكعب الشديدة والمستمرة، من المهم استشارة أخصائي العظام.