كيف يؤثر الوزن الزائد على صحتك؟
كيف يؤثر الوزن الزائد على صحتك؟ الوزن الزائد هو أحد العوامل الرئيسية التي تهدد الصحة، حتى لو لم يكن المرء على دراية به. الوزن الزائد، الذي يسبب السمنة، يهيئ الأرض للعديد من الأمراض من أمراض القلب والأوعية الدموية إلى مرض السكري.
لا تستسلم للوزن الزائد
إذا كانت الطاقة المأخوذة من الطعام لا يمكن حرقها بعد دخول الجسم، فإنها تتراكم كأنسجة دهنية وتسبب السمنة. اتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل أن تصبح السمنة مشكلة بالنسبة لك. خلاف ذلك، فإن الوزن الزائد سوف يتبعك طوال حياتك ويهدد صحتك بشكل خطير. اقرأ هذه المقالة لفقدان الوزن الزائد.
كيفية حساب الوزن المثالي؟
في الواقع، عندما تنظر في المرآة، يمكنك بسهولة رؤية أنك اكتسبت وزنا. خطوط جسمك مشوهة، لا يمكنك وضعها في ملابسك. ومع ذلك، من الممكن شرح عبارة “لقد اكتسبت وزنا” التي غالبا ما تقولها لنفسك في الحياة اليومية مع وصف علمي. هذا يساعدك أيضا في العثور على إجابة على السؤال “من هو الوزن الزائد؟”. يتم حساب السمنة وفقا لقياس مؤشر كتلة الجسم (BMI) على النحو التالي: وزن الشخص المقاس بالكيلوغرام على مقياس مقسم على مربع طوله بالأمتار. حتى إذا كان الشخص 170 سم طويل القامة ويزن 70 كجم: 70 كجم/ 1.7 م2 والنتيجة هي: 24.22. إذا كان مؤشر كتلة الجسم للشخص بين 18.5-25، فهو في الوزن المثالي، وإذا كان بين 25-30، لديه/ لديها وزن زائد. إذا كان بين 30-40، فإنه يعتبر السمنة المفرطة. إذا كان مؤشر كتلة الجسم أعلى من 40، فإنه يسمى السمنة المفرطة. إذا كان مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5، فإنهم يعتبرون ناقصي الوزن ويجب أن يخضعوا لفحص صحي تماما مثل الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
الضرر الناجم عن زيادة الوزن
السمنة ليست مشكلة صحية يمكن حلها في وقت قصير. في الواقع، لا يتم اكتساب الوزن في وقت قصير جدا، ويزداد تراكم الدهون في الجسم على مر السنين ويتحول في النهاية إلى مشكلة لا يمكن حلها عن طريق تناول كميات أقل. لا يمكن التخلص من الوزن دون دعم الطبيب وأخصائي التغذية ودون ممارسة الرياضة. السمنة هي بلا شك عبء خطير على الجسم. الأضرار الناجمة عن زيادة الوزن/ السمنة هي كما يلي:
عدم وجود الدافع
عدم الراحة في المفاصل، وخاصة الركبتين
ألم الورك
آلام العمود الفقري
ألم الظهر بسبب الثديين الكبيرين
التعب المستمر
التثاؤب للتنفس
صعوبة في تسلق السلالم
عدم القدرة على الركض
صعوبة في المشي السريع
الحاجة إلى ارتداء ملابس كبيرة الحجم
يظهر أكبر من عمر الشخص عندما يكون شابا
أسباب السمنة
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى السمنة. أهمها عدم النشاط واستهلاك سعرات حرارية أكثر مما يمكن أن يحرقه الجسم. إذا تمت إضافة الاستعداد الوراثي، ومقاومة الأنسولين، ونقص السكر في الدم، والإجهاد، والاضطرابات الهرمونية (مشاكل هرمون النمو، والغدة الدرقية، والغدة النخامية والغدة الكظرية) إلى هذه، تزداد الأنسجة الدهنية وتنشأ مشكلة زيادة الوزن. يكتسب الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي وزنا ما لم ينتبهوا إلى نمط حياتهم. يمكن للأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي والذين يراقبون وزنهم تجنب السمنة. مع زيادة السمنة في مرحلة الطفولة، زادت أيضا المخاطر التي تنتظر الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن في المستقبل. كما زاد خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والشريان التاجي وارتفاع ضغط الدم المبكر والسرطان.
هل يساعدك شرب الماء؟
هناك أيضا أشخاص يقولون إنهم يشاهدون ما يأكلون، لكنهم يكتسبون وزنا حتى مع أصغر الانغماس، ويصف هؤلاء الناس وضعهم بأنه “يساعد إذا كنت أشرب الماء”. يمكنك اتخاذ التدابير التالية لتجنب زيادة الوزن:
عدم تناول الطعام في وقت متأخر من الليل
أن تكون نشيطا وتمارس الرياضة
تجنب الأطعمة الجاهزة
تجنب الاستهلاك المفرط للكربوهيدرات والأطعمة الدهنية
إذا قال شخص ما، “إنه يساعد إذا كنت أشرب الماء” على الرغم من أن كل هذا يتم، فإن هذا الشخص يعاني من مرض يمنع فقدان الوزن أو لديه معدل أيض بطيء.
هل مقاومة الأنسولين هي سبب وزنك الزائد؟
بعض الناس لديهم معدل الأيض القاعدي منخفض جدا، والذي يشير إلى كمية الطاقة المستهلكة خلال الحياة اليومية. الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين وأمراض الغدة الدرقية وأولئك الذين هم مستقرون لديهم استقلاب قاعدي بطيء وزيادة الوزن من السهل جدا بالنسبة لهم. هؤلاء الناس يجب أن يتم التحقيق معهم من قبل طبيب. على سبيل المثال؛ إن تطبيق برنامج غذائي شخصي مع السعرات الحرارية المحسوبة لكسر مقاومة الأنسولين، والقيام ببرنامج تمرين صحي مخطط له من قبل أخصائي، وتناول الدواء لكسر المقاومة فعالة لفقدان الوزن. أولئك الذين يأكلون لأسباب عاطفية وبالتالي زيادة الوزن يجب أن تتلقى الدعم النفسي. يمكن لهؤلاء الأشخاص التحكم في شهيتهم باستخدام بعض الطرق الطبية في إطار توصية الطبيب. مقاومة الأنسولين، التي تسبب مشاكل في الوزن، هي عموما مشكلة لأولئك الذين يعيشون في المدن الكبيرة، يظلون مستقرين ويستهلكون الكثير من الأطعمة ذات السعرات الحرارية. مقاومة الأنسولين، التي تقصر العمر، لها تأثير محفز على مرض السكري وتصلب الشرايين وضغط الدم وأمراض القلب.