كيف يؤثر فيروس كورونا على النساء الحوامل؟
في حين أن معدل الإصابة بمرض كوفيد-19 (2019-nCoV)، المعروف باسم فيروس كورونا الجديد، يتزايد فيكيف يؤثر فيروس كورونا على النساء الحوامل؟ جميع أنحاء العالم، فمن هم في المجموعة الأكثر خطورة؟ هل النساء الحوامل في هذه المجموعة؟ الأسئلة التي أصيبت بها الأمهات الحوامل بفيروس كورونا أثناء الحمل هي في مقالتنا …
أسئلة حول فيروس كورونا (كوفيد-19/2019-nCoV) أثناء الحمل
في الواقع، يصاب ملايين الأشخاص كل عام بفيروسات كورونا التي تنتمي إلى كورونا وعوائل الفيروسات المماثلة. ومع ذلك، غالبا ما يتم التغلب على المرض دون أي عواقب سلبية. يمكن أن تسبب الفيروسات عواقب سلبية لبعض الأشخاص في مجموعات خطر معينة. أفضل أنواع الفيروسات المعروفة هي الإنفلونزا. في عام 2020، تم تحديد نوع جديد من فيروس كورونا (كوفيد 19) ينتمي إلى عائلة فيروس كورونا وينتشر من الصين إلى العالم بأسره، متجاوزا الإنفلونزا. هناك نوعان مختلفان من فيروس كورونا الذي شوهد في الماضي (SARS-MERS) وأنواع فيروس كورونا التي تسبب مرضا واسع الانتشار في مناطق معينة. لكن هذا النوع الجديد من فيروس كورونا يختلف عن الأنواع القديمة في سرعة انتشاره. في الواقع، على الرغم من أن العواقب السيئة المحتملة ليست عالية مثل الأنواع الأخرى، فمن المتوقع أن تصيب المزيد من الناس في جميع أنحاء العالم، وبالتالي تسبب المزيد من الضرر بسبب معدل انتشاره المرتفع للغاية.
نظرا للاعتقاد بأن مرض كوفيد 19 يسبب عواقب أكثر خطورة، خاصة لدى الأشخاص المعرضين للخطر، فمن الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد الفيروس.
من هو أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا؟
كبار السن (50 سنة وما فوق)،
في أي عمر ولكن مع أمراض مزمنة إضافية،
مرض السكري (السكر)،
أمراض القلب،
أمراض الجهاز التنفسي،
أمراض الكلى،
متعاطي المخدرات المزمنة،
الأشخاص المصابين بالسرطان،
النساء اللواتي يعانين من الحمل
أسئلة غريبة عن فيروس كورونا أثناء الحمل
على الرغم من عدم وجود حالات كافية من فيروس كورونا في العالم لتوفير معلومات واضحة حول آثاره على الحمل، إلا أن آثار هذا النوع من الفيروس على الحمل معروفة بشكل عام. ولفهم الموضوع فهما أوضح، فإن الأسئلة والأجوبة هي كما يلي:
هل هناك خطر أكبر للإصابة بمرض كوفيد 19 أثناء الحمل؟
نعم، إنه أعلى من المعتاد. بسبب التغيرات في كل من الجهاز الهيكلي والمناعي أثناء الحمل، فإن خطر الإصابة بهذه الأنواع من العدوى، وخاصة التهابات الجهاز التنفسي، أعلى.
هل هناك خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا أكثر حدة أثناء الحمل؟
نعم، لقد ثبت علميا في حالات سابقة أن كلا من الفيروسات التي تنتمي إلى عائلة كورونا (مثل السارس و MERS) والفيروسات التنفسية مثل الأنفلونزا يمكن أن يكون لها عواقب أكثر خطورة في الحمل.
ما هي الأمهات الحوامل الأكثر عرضة للخطر من المعتاد؟
جميع الأمهات الحوامل في خطر أعلى من المعتاد للإصابة بفيروس كورونا وتطوير عواقب سيئة محتملة. ومع ذلك، فإن بعض الأمهات الحوامل معرضات للخطر بشكل خاص. يمكن سرد هذه الأمهات الحوامل على النحو التالي:
الأمهات الحوامل المصابات بمرض السكري
الأمهات الحوامل مع مرض الرئة
الأمهات الحوامل المصابات بأمراض القلب
الأمهات الحوامل مع مرض الكلى
الأمهات الحوامل المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية
الأمهات الحوامل أكثر من 35
هل تؤثر عدوى فيروس كورونا أثناء الحمل على الطفل؟
لا توجد معلومات كافية حول هذا الموضوع. ومع ذلك، من المعروف أن الفيروسات الأخرى التي تنتمي إلى هذه العائلة تسبب الإجهاض وفقدان الحمل والولادة مما يؤدي إلى فقدان حياة الطفل. لذلك، فإن الإجابة على هذا السؤال هي نعم، على الرغم من أنه لم يثبت علميا. بالإضافة إلى ذلك، سيزداد خطر الإصابة بالسنسنة المشقوقة (السنسنة المشقوقة) في أطفال الأمهات الحوامل اللائي يعانين من ارتفاع في درجة الحرارة بسبب العدوى في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
هل هناك خطر انتقال العدوى إلى الطفل أثناء الحمل؟
ومن المعروف أن الطريقة الرئيسية لانتقال هذا الفيروس هي من خلال الجهاز التنفسي والاتصال الوثيق مع شخص مصاب. لا توجد معلومات كافية حول ما إذا كان ينتقل أثناء الحمل أو عند الولادة. ومع ذلك، حتى الآن، لم يتم إصابة أي أطفال ولدوا لـ 11 من الأمهات المصابات بفيروس كورونا في الصين بالفيروس. بالإضافة إلى ذلك، لم يتم اكتشاف الفيروس بعد في بيئة الطفل (السائل الذي يعيش فيه الطفل في الرحم) أو في حليب الثدي. على الرغم من أن عدد الحالات صغير، إلا أن هذه البيانات تشير إلى أن احتمال انتقال الأم الحامل المصابة بعدوى فيروس كورونا أثناء الحمل إلى طفلها منخفض للغاية.
إذا حدثت العدوى أثناء الحمل، هل هناك أي تأثير سلبي على الطفل المولود؟
لا يعرف التأثير الدقيق لمرض كوفيد 19. ومع ذلك، فمن المعروف أنه إذا تسبب في ارتفاع درجة الحرارة في الأشهر الثلاثة الأولى، فإنه يمكن أن يسبب فجوة في عظام الطفل الخلفية (السنسنة المشقوقة)، على الرغم من أن بمعدل منخفض جدا. في الأسابيع اللاحقة، يعتقد أنه يسبب الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة. ومع ذلك، لا توجد بيانات علمية كافية لإعطاء معدل دقيق.
7 – هل ينتقل فيروس كورونا في حليب الثدي؟
حتى الآن، لا يوجد دليل علمي على أن فيروس كورونا ينتقل في الحليب. كما ثبت أن الفيروسات الأخرى من العائلة التي ينتمي إليها كوفيد 19 لا تنتقل إلى الحليب. لذلك لا ينصح طبيا للأم التي تم تشخيص إصابتها بمرض كوفيد 19 بالتوقف عن إرضاع طفلها. ومع ذلك، يوصى بالحذر أثناء الرضاعة الطبيعية ومراعاة قواعد النظافة اللازمة أو التعبير عن حليب الثدي وإعطائه للطفل من قبل شخص غير مصاب.