كيف يتم تشخيص نزيف الجهاز الهضمي؟
كيف يتم تشخيص نزيف الجهاز الهضمي؟ لتشخيص نزيف الجهاز الهضمي، يجب البدء بتقييم الأعراض. من ضمن هذه الأعراض الدم في البراز أو القيء. بعد ذلك، يأخذ الطبيب عينات من الدم والبراز لفحصها بحثا عن دم.
يستخدم الأطباء فحص تنظير الجهاز الهضمي من الداخل أحيانًا. هذا الفحص يعطي صورة دقيقة للأماكن والأسباب وراء النزيف. لكن في بعض الأحيان، يمكن أن يحتاج الطبيب إلى تصوير الجهاز الهضمي بالأشعة للإفصاح عن التفاصيل بوضوح.
أسباب نزيف الجهاز الهضمي
أسباب نزيف الجهاز الهضمي كثيرة ومختلفة حسب الحالة. قرحة المعدة والاثني عشر من أبرزها. هذه القرحات تسبب تآكل بجدار المعدة ونزيف.
التهاب القولون سبب شائع أيضًا لنزيف الجهاز الهضمي. يجعل التهاب بطانة الأمعاء الدم ظاهرًا في البراز. دوالي المريء من المشاكل الكبيرة. توسع الأوعية الدموية في المريء يمكن أن يسبب نزيفاً حاداً.
دور البواسير والشقوق الشرجية مهم أيضًا. يمكن أن تدمر الأوعية الدموية وتسبب نزيفًا. كثيراً، النزيف بسبب بعض الأدوية. مثل المسكنات ومضادات الالتهاب. يمكن أن تسبب تهيجاً للغشاء المخاطي.
أعراض نزيف الجهاز الهضمي
تختلف أعراض نزيف الجهاز الهضمي على حسب مكان النزيف وكمية الدم. أحد العلامات الرئيسية هو رؤية دم في البراز. هذا الدم قد يكون بلون القطران أو طازج. وجود القيء الدموي يدل على وجود نزيف في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي.
إضافة إلى ذلك، الشخص قد يبدي علامات فقر الدم كالشحوب والتعب وضيق التنفس. هذه العلامات تحتاج لفحص سريع. الرد السريع يمكن أن ينقذ الحياة إذا كان هناك نزيف شديد.
إذا لاحظ الشخص أي من هذه الأعراض، يجب عليه مراجعة الطبيب على الفور. هذا الإجراء ضروري للحصول على تشخيص دقيق وعلاج فعال.
طرق علاج نزيف الجهاز الهضمي
توجد طرق عديدة لعلاج نزيف الجهاز الهضمي. تختلف هذه الطرق حسب سبب النزيف وشدته. أحد الطرق الشائعة هو استخدام الأدوية. هذه الأدوية تشمل مضادات للحموضة وأدوية للقرح. تكون هذه الأدوية فعالة في العديد من الحالات.
في حالات الطوارئ، قد يحتاج المريض لـنقل الدم. يمكن أن يكون ذلك لتعويض فقد الدم. هذا يساعد أيضاً على تحسين حالته العامة. يعتمد اتخاذ قرار نقل الدم على الفحوصات الطبية.
تُستخدم إجراءات طبية مختلفة لوقف النزيف. على سبيل المثال، يمكن استخدام التنظير. يساعد التنظير في اكتشاف مصدر النزيف ووقفه بشكل مباشر. كما يوفر هذا الإجراء المساعدة في إزالة الأنسجة الضارة.
في بعض الأحيان، قد لا تكون هذه الإجراءات كافية. عندها نحتاج أحياناً إلى الجراحة. الجراحة تُمكن من إصلاح المشكلة مباشرةً. وقد تكون هناك حاجة لإزالة بعض الأنسجة. ذلك يساعد على حل المشكلة بشكل كامل وفوري.