كيف يجب أن تعامل طفلك في يوم بطاقة الإبلاغ؟
اقتراحات حول كيفية رد فعل الآباء على بطاقات الإبلاغ الجيدة والسيئة …كيف يجب أن تعامل طفلك في يوم بطاقة الإبلاغ؟
كن حذرا في كيفية رد فعلك للإبلاغ عن البطاقات
الآباء متحمسون لبطاقات الإبلاغ مثل الأطفال، إن لم يكن أكثر من ذلك. السؤال الذي يدور في أذهانهم هو نفسه: “هل سيحصل طفلي على بطاقة تقرير جيدة؟” سواء كانت الدرجات جيدة أو سيئة، فإن نهج الآباء في كل بطاقة تقرير له تأثير كبير على نجاح أطفالهم في المدرسة، والأهم من ذلك، على سيكولوجيتهم. على سبيل المثال، قد يصاب الطفل بضعف النمو الذاتي أو اضطرابات القلق أو الاكتئاب. كيف يجب أن تقترب من طفلك في يوم بطاقة التقرير، وماذا يجب أن تفعل وماذا يجب أن تتجنب؟
إذا كانت بطاقة التقرير جيدة …
الثناء على الجهد، وليس على الإنجاز: ركز على الجهد، وليس الإنجاز. لأنه على الرغم من أن النجاح هو جزء المؤشر من الوظيفة، إلا أن جهود طفلك هي التي تهم. لذلك، يجب عليك التركيز على جهود طفلك. على سبيل المثال، يمكنك أن تقول، “لقد عملت بجد لفصل دراسي كامل، رأيت هذا، وأنا أقدر ذلك كثيرا.”
لا يبالغون ولا يتجاهلون النجاح: قد يتجاهل بعض الآباء الدرجات الجيدة والجهد حتى لا يفسد أطفالهم. على سبيل المثال، قد يبتسمون فقط عندما يرون بطاقة التقرير. ومع ذلك، هذا ليس الموقف الصحيح. لأنه عندما يسمع الأطفال كلمة “أحسنت”، فإنها تجعلهم سعداء وبهيجة.
لا تقولي “هذا طفلي”!
لا تقل “نعم” لكل ما يريده طفلك: لا تقل “نعم” لكل ما يريده طفلك لمجرد أنه لديه بطاقة تقرير جيدة. يجب ألا تخلق الدرجات الجيدة علاقة رشوة بينك وبين طفلك. خلاف ذلك، سوف يتوقع دائما أن يكافأ على كل ما يفعله، وسوف يكون غير سعيد عندما لا يحدث هذا.
تجنب الثناء الموجه نحو الأنا: تجنب الثناء الموجه نحو الأنا مثل “هذا هو ابني/ ابنتي”. هذا يمكن أن يضر باستقلالية طفلك. تذكر أنه حتى لو نجحت معا، فإن المالك الحقيقي للجهد هو طفلك.
يمكن أن يؤدي إلى ضعف التنمية الذاتية
كيفية التعامل مع الطفل مع بطاقة تقرير جيدة يمكن أن تكون مربكة للغاية للآباء والأمهات. السؤال الأكثر تحديا للآباء والأمهات هو “هل يجب أن نكافئ نجاحه أو نتعامل معه على أنه شيء طبيعي أو شيء يجب أن يحدث؟”. تجنب التقدير المبالغ فيه أو الهدايا الباهظة أو، على العكس من ذلك، تجاهل طفلك الذي يجلب بطاقة تقرير ناجحة. التقدير المبالغ فيه للنجاح يقود الطفل إلى الوهم بأن نجاحه سيكون موضع تقدير دائم طوال حياته. عندما لا يتم تقديره، قد يصبح شخصا بالغا في المستقبل غير سعيد بسهولة ويشعر بأنه يعامل باستمرار بشكل غير عادل. مشكلة أخرى قد تتطور هي بناء الحياة على أساس النجاح أم لا. إذا جعل الآباء الطفل ينظر إلى المؤشر الوحيد للنجاح في الحياة على أنه بطاقة تقرير ودرجات، فقد يصبح الطفل شخصا يشكك في كل ما يفعله، ويتساءل باستمرار عما إذا كان ناجحا أم لا، ويجعل النجاح معيارا للسعادة. على العكس من ذلك، فإن تجاهل نجاحه يمكن أن يؤدي بالطفل إلى الشعور بأنه/ هي وما يفعله/ هي ليس مهما لأنه/ هي غير موضع تقدير، ويسبب له/ لها لتطوير الذات الضعيفة. في المستقبل، قد يصبح شخصا لا يرى ما يفعله ونفسه/ نفسها على أنه مهم.
إذا كانت بطاقة التقرير سيئة …
لا تستخدم جمل مهينة: لا تستخدم جمل مهينة تؤثر على التنمية الذاتية. يمكن أن تتحول جمل مثل “أنت لا شيء” إلى نبوءة تحقق ذاتها وتصبح حقيقية. أيضا، تجنب الأسماء المستعارة التي التسمية وإذلال لهم. قول “أنت غبي بالفعل” يجعل الطفل يشعر وكأنه أحمق ويستوعب ذلك.
راجع مواقفك كعائلة: بطاقة تقرير طفلك هي في الواقع بطاقة تقريرك كوالد. من المهم البحث عن إجابات عن سبب عدم نجاحك مع طفلك. راجع مواقفك كعائلة، وانتقد نفسك. لأن عوامل التوتر داخل الأسرة يمكن أن تؤثر أيضا على نجاح الطفل في المدرسة.
تطوير موقف صارم الحلو: المواقف الاستبدادية يمكن أن تضعف حقا حماسة الطفل للدراسة. لهذا السبب، من الضروري تطوير موقف حلو صعب. كما أنه ليس من الصواب قضاء العطلة بأكملها في العقاب أو الدراسة لأن الطفل غير ناجح، لأنه قد لا يكون لديه الدافع اللازم للمدرسة. لذلك، يجب عليك تحقيق توازن بين اللعب والنشاط والدراسة. سيكون من المفيد الحصول على المزيد من الموارد والعمل معا على الموضوعات التي يصعب على طفلك التعامل معها.
راجع تصورك الخاص: بصفتك أحد الوالدين، من المفيد مراجعة تصوراتك الخاصة للنجاح. لأن بعض الآباء هم الكمال لدرجة أنهم قد يرون حتى درجة واحدة من 4 كفشل.
اسأل رأي طفلك حول بطاقة تقريره: سيكون من المفيد أن تسأل طفلك عن وضعه الخاص عن طريق قول “دعونا نتحدث عن بطاقة التقرير الخاصة بك، ما رأيك”. هذا لن يضر بالعلاقة بينك فحسب، بل سيسمح له أيضا بتحمل المزيد من المسؤولية عن أفعاله.
إجراء مناقشات مع معلميهم: من المهم أيضا إجراء مناقشة مع المعلم أو المعلمين. هل هناك مشكلة تجعل من الصعب على طفلك النجاح في المدرسة، مثل اضطراب نقص الانتباه أو اضطراب القلق أو مشاكل مع أقرانه؟ سيكون من المفيد تحديد ذلك ومناقشته أولا مع خدمات التوجيه في المدرسة ثم طلب المساعدة من أخصائي الصحة العقلية للطفل.
يمكن أن تتطور اضطرابات القلق والاكتئاب
بطاقة التقرير هي نتيجة، لكنها ليست مفيدة في حد ذاتها. في بعض الأحيان لا تعكس الدرجات اهتمامات الطفل الحقيقية ومهاراته وجهوده. لماذا ا؟ لأن النجاح في المدرسة غالبا ما لا يكون معيارا يحدد ما إذا كان الطفل سينجح في الحياة الحقيقية أم لا.
لذلك، عند الاقتراب من طفل ببطاقة تقرير سيئة، يحتاج الآباء إلى النظر إلى هذا الموقف كعملية وليس نتيجة. معاملة الطفل بشكل سيء ومعاقبته يمكن أن يدفعه إلى اليأس. بالإضافة إلى ذلك، قد لا يكون من الممكن للطفل المحبط أن يتعافى في الفصل الدراسي الثاني. استخدام العنف الجسدي أو اللفظي ضد الطفل لعدم نجاحه يمكن أن يؤدي إلى تطور الاكتئاب واضطرابات القلق.