لا تؤجل علاج حصى المرارة
يتم الكشف عن ما بين 70-80 في المئة من حصى المرارة خلال اختبارات لمشاكل صحية أخرى. لا تؤجل علاج حصى المرارة
حصوات المرارة هي أكثر شيوعا في النساء
العمر والجنس عوامل مهمة في تطور حصى المرارة. وهو أكثر شيوعا 2 مرة في النساء منه في الرجال، وخاصة بعد سن 30. ويعتقد أن هذا يرجع إلى الحمل والتغذية والأسباب الهرمونية. السمنة، الأدوية المختلفة، العلاج الهرموني، النظام الغذائي، أمراض الأمعاء الالتهابية، كما أن جراحة المعدة وبعض أمراض الدم تزيد من الخطر.
ما بين 70-80 في المئة من حصى المرارة هي بدون أعراض، وبالتالي يتم الكشف عن طريق الصدفة أثناء اختبارات لمشاكل صحية أخرى. على الرغم من أن أعراض حصى المرارة تختلف، إلا أن الأعراض الأكثر شيوعا هي البداية المفاجئة لألم البطن الشديد الذي يقلل بشدة من جودة حياة المريض. يشعر الألم في الجزء العلوي أو الأوسط الأيمن من البطن، ويشع إلى الكتف الأيمن أو الظهر ويختفي في غضون 2-3 ساعة. في بعض الأحيان قد يكون الألم مصحوبا بالغثيان. إذا استمر هذا وتبدأ العملية الالتهابية، فقد يكون الألم مصحوبا بالحمى. في بعض المرضى، لوحظ فقط عسر الهضم والانتفاخ والغثيان والقيء دون ألم.
إذا كنت في وقت متأخر عن الجراحة
الحل الوحيد للتخلص من حصوات المرارة هو الجراحة. عندما تتأخر العملية في حصى المرارة، قد تحدث المشاكل التالية:
يمكن للحجارة أن تسد مخرج المرارة وتؤدي إلى “التهاب المرارة” وبالتالي إلى ثقب المرارة والخراجات حول المرارة، والتي يمكن أن تكون مهددة للحياة. يمكن أن ينتقل من المرارة إلى الأمعاء ويسبب انسداد الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، اليرقان الانسدادي، الذي يتميز بتراكم الصفراء في الجسم نتيجة سقوط الحجارة الصغيرة في المرارة في القناة الصفراوية أو الحجارة النامية في القناة الصفراوية التي تسد القناة، يمكن أن يسبب صورا قاتلة مثل التهاب الغدة البنكرياس أو عدوى القنوات الصفراوية.
إزالة Laparoscopic
اليوم، يمكن علاج حصوات المرارة بطريقة “المنفذ الواحد” دون ترك ندبة على الجلد. في طريقة “المنفذ الواحد”، والمبدأ الرئيسي الذي يعتمد على العملية بالمنظار، يمكن إزالة المرارة من خلال شق واحد مصنوع في السرة. الميزة الأكثر أهمية لطريقة المنفذ الواحد هي نتائج تجميلية أفضل بكثير حيث لا توجد ندبة شق. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يوفر العديد من المزايا مثل تقليل الألم، والإفرازات في غضون 12-24 ساعة والعودة إلى العمل اليومي العادي في غضون 4-5 أيام. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان المريض يعاني من فتق سري مصاحب للمشاكل في المرارة، فمن الأسهل إصلاحه.