لا ينبغي تجاهل هذه الإشارات في الصداع
لا ينبغي تجاهل هذه الإشارات في الصداع لا ينبغي أن تؤخذ كل صداع على محمل الجد. نظرا لأن بعض الصداع يمكن أن يكون نذيرا باضطرابات مهمة للغاية، فلا ينبغي إهمالها أبدا.
ما الذي يسبب الصداع؟
الصداع الذي هو شديد جدا لأول مرة ويصل إلى شدة ذروته في حوالي 1 دقيقة قد يكون علامة على نزيف تحت العنكبوتية. يحدث نزيف تحت العنكبوتية بسبب تمزق تمدد الأوعية الدموية، والذي يمكن وصفه بأنه تضخم بسبب شذوذ في جدران الأوعية الدماغية. يمكن وصف الصداع من قبل بعض المرضى بأنه “انفجار شيء ما داخل رأسي”. قد يكون الصداع المفاجئ والشديد مصحوبا بتغيرات في الوعي والنعاس والغثيان والقيء وحساسية الضوء ونوبات الصرع. ما يقرب من ¼ من المرضى يموتون في غضون 24 ساعة الأولى. لذلك، يجب نقل المريض على وجه السرعة إلى المستشفى.
الصداع الذي يزداد سوءا ولا يزول
إذا كان الصداع متكررا ومتزايدا في الشدة، فيجب أن يؤخذ على محمل الجد. الصداع الشديد على نحو متزايد في امرأة شابة تدخن وتأخذ حبوب منع الحمل قد يكون علامة على مرض مثل “تخثر الجيوب الأنفية الدماغية”، والذي يحدث بسبب تخثر في الأوردة الدماغية ويتطلب العلاج الفوري.
الصداع الناجم عن العطس أو الإجهاد أو النشاط الجنسي أو المجهود
الصداع بسبب زيادة الضغط داخل الجمجمة مثل التمرين أو العطس أو الإجهاد قد يشير إلى تشكيل داخل الجمجمة يشغل الفضاء. أورام الدماغ، تمدد الأوعية الدموية يمكن أن يسبب هذا النوع من الصداع، وكذلك مرض “pseudotumor cerebrey”، وهو أكثر شيوعا في النساء البدينات في منتصف العمر، والناجمة عن زيادة ضغط السائل الدماغي الشوكي.
الصداع بعد صدمة الرأس
خاصة بعد صدمة الرأس الشديدة مثل حوادث المرور، قد تحدث كسور في عظام الجمجمة، نزيف في أنسجة المخ أو بين السحايا. في حالات نادرة،
النزيف في شكل تسرب بين أغشية الدماغ قد يكون في البداية بدون أعراض. قد يحدث بعد أيام أو حتى أشهر من الصدمة مع أعراض مثل الصداع واضطراب التوازن.
ضعف وصعوبات بصرية ونطقية مصحوبة بالصداع
عندما تظهر علامات عصبية مثل خدر في الذراعين والساقين، والضعف، وضعف البصر، وصعوبة التحدث مع الصداع، فهذا يشير إلى وجود مشكلة في أنسجة المخ. بالإضافة إلى هذه الأمراض، على سبيل المثال، قد يعاني 10 في المائة من مرضى السكتة الدماغية من الصداع قبل السكتة الدماغية.
الصداع الذي لا يتحسن على الرغم من العلاج
يمكن أن يكون الصداع المستمر الذي لا يتحسن على الرغم من العلاج أحد أعراض العديد من الأمراض التي تسبب تغيرات هيكلية وتهيج في الدماغ، مثل الآفات داخل الجمجمة، والأورام، وزيادة الضغط داخل الجمجمة، والتهابات الجهاز العصبي المركزي.
الصداع دائما في نفس المنطقة
قد يكون السبب في وجود الصداع دائما في نفس المنطقة هو وجود آفة تشغل المساحة في تلك المنطقة.
ارتفاع درجة الحرارة والنعاس والارتباك مصحوبا بالصداع
التهاب السحايا هو عدوى في الأغشية المحيطة بالمخ والتهاب الدماغ هو عدوى في أنسجة المخ. تتميز هذه الأمراض بالصداع المتزايد الشدة. ارتفاع درجة الحرارة والضعف والنعاس جنبا إلى جنب مع الصداع يجب أن تشير بالتأكيد إلى أن الدماغ يتأثر بالعدوى. التهابات الجهاز العصبي المركزي هي أيضا أمراض قاتلة أو معوقة.
صداع جديد في الشيخوخة
التهاب الشرايين الصدغي هو مرض خطير يهدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما. في هذا المرض، قد يكون الصداع المعتدل أو الشديد مصحوبا بأعراض مثل الضعف وآلام المفاصل وانخفاض الرؤية والتعب عند المضغ. يمكن أن يؤدي العلاج المبكر إلى فقدان دائم للرؤية وتلف في الدماغ. مرة أخرى،
الصداع الذي يحدث في الأعمار المتقدمة قد يشير إلى الأمراض الدماغية الوعائية وأورام الدماغ.