ما هي متلازمة الأيض Metabolic Syndrome؟
بالإضافة إلى الاستعداد الوراثي، تعتبر السمنة، التي تأتي مع عادات الأكل السيئة وعدم النشاط، أهم سبب لمتلازمةما هي متلازمة الأيض Metabolic Syndrome؟ التمثيل الغذائي. ما تحتاج إلى معرفته حول متلازمة الأيض هو في مقالتنا …
السمنة تسبب متلازمة الأيض Metabolic Syndrome
تعرف متلازمة التمثيل الغذائي بأنها مزيج من اضطرابات التمثيل الغذائي المرتبطة بزيادة الوزن والدهون والكوليسترول وارتفاع ضغط الدم واضطرابات التمثيل الغذائي للسكر (مشاكل السكر الخفية) التي تؤهب لأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري. النقطة المشتركة بين هذه العوامل هي أنها ناجمة عن مقاومة الأنسولين. معدل الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي يتزايد بسرعة في العالم وفي بلدنا. السبب الكامن وراء ذلك هو الزيادة التدريجية في السمنة، والتي تعد المعيار الأكثر أهمية الذي يلعب دورا في ظهور هذه المشكلة ويتميز بمرض عصرنا.
متلازمة الأيض أكثر شيوعا في النساء
وفقا لدراسة METSAR التي أجريت في تركيا، فإن معدل انتشار متلازمة التمثيل الغذائي لدى البالغين فوق سن 20 هو 29 في المائة لدى الرجال و 41 في المائة لدى النساء. وتعزى هذه الزيادة إلى حقيقة أن النساء أكثر عرضة للسمنة نتيجة لتباطؤ الأيض. في بلدنا، متلازمة التمثيل الغذائي أكثر شيوعا خاصة في النساء اللواتي يعشن في المناطق الحضرية بسبب انخفاض مشاركة المرأة في الحياة العملية، والتطورات التكنولوجية التي تجعل الحياة أسهل وعدم وجود وقت للأنشطة الرياضية.
محيط الخصر Circeptic
السمنة هي واحدة من أهم أسباب متلازمة التمثيل الغذائي، الناتجة عن نمط الحياة الحديث، وزيادة التكنولوجيا، وتغيير العادات وتقليل كمية الحركة. الكشف عن السمنة في البطن (زيادة الوزن) وحده يشكل خطرا كبيرا على تطور المتلازمة. تشير الدراسات إلى أن أهم محدد للسمنة في البطن، والتي ترتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية، هو قياس محيط الخصر. وذلك لأن مقاومة الأنسولين، التي تشكل أساس متلازمة التمثيل الغذائي، ناتجة عن زيادة في دهون البطن. لأن مقاومة الأنسولين يتم تحديدها بسهولة عن طريق قياس محيط الخصر. محيط الخصر فوق 102 سم في الرجال و 88 سم في النساء يشير إلى زيادة الخطر.
كيف يتم تشخيص متلازمة الأيض Metabolic Syndrome؟
مستوى عال من ثلاثة من التدابير التالية كافية لتشخيص متلازمة التمثيل الغذائي. هذه هي
محيط الخصر الكبير، وهو محدد للسمنة
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع الدهون الثلاثية
الكولسترول الجيد (HDL)
ارتفاع مستويات السكر في الدم