⤴️ Location permission needed for a better experience.

مرض السكري يفسد الأسنان!

مرض السكري يفسد الأسنان! مرض السكري يهيئ لارتشاف العظام على المدى الطويل ويؤثر سلبا على صحة الفم والأسنان.

مرض السكري يجلب أمراض اللثة

مرض السكري، الذي يتزايد حدوثه حتى في سن مبكرة، يؤثر سلبا على الأعضاء. النوع 1 والنوع 2 من داء السكري يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل اضطرابات الدورة الدموية، والالتهابات المتكررة وغير الشفاء، وتأخر التئام الجروح. على المدى الطويل، فإنه يؤدي إلى ارتشاف العظام ويؤثر سلبا على صحة الفم والأسنان.

اللعاب يفسد الأسنان

عندما لا يتم التحكم في نسبة السكر في الدم، يحتوي اللعاب على مستويات عالية من السكر، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان. هذا يؤدي إلى التهاب اللثة، ويمكن أن يكون من الصعب السيطرة على مرض السكري مع اللثة الملتهبة. في الوقت نفسه، الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري الذين يعانون من أمراض اللثة هم أكثر عرضة لمضاعفات القلب والكلى من المرض. لهذه الأسباب، تعد نظافة الفم والعناية بالأسنان والفحوصات المنتظمة أكثر أهمية للأشخاص المصابين بمرض السكري.

ارتفاع نسبة السكر في الدم، خاصة إذا لم يتم التحكم فيه بشكل جيد، له تأثير سلبي على صحة الفم ويمكن أن يؤدي إلى أمراض اللثة. تنمو بعض البكتيريا بشكل أسرع حيث يوجد السكر. الحالات الالتهابية مثل أمراض اللثة البسيطة (التهاب اللثة) وأمراض اللثة المتقدمة (التهاب اللثة) شائعة في الأفراد الذين يعانون من ضعف العناية بالفم ومستويات السكر في الدم. في الوقت نفسه، يمكن أن تجعل عدوى اللثة من الصعب السيطرة على مرض السكري. خاصة إذا كان الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري الذين تتراوح أعمارهم بين 45 عاما وأكثر من التدخين، فإن احتمال حدوث مشاكل في الأسنان واللثة يزداد. في مرض السكري، تتدهور آليات الدفاع في الجسم وأنظمة إصلاح الأنسجة. البكتيريا والكائنات الدقيقة تتكاثر بسهولة أكبر. عند إضافة اضطرابات الدورة الدموية للأنسجة، يتقدم الالتهاب الذي يحدث في الأنسجة الرخوة في اللثة تدريجيا ويمكن أن يدمر سطح جذر السن والعظام المحيطة بجذر الأسنان والأنسجة الضامة بين هذين النسيجين.

هل مرض السكري عقبة أمام علاج الزرع؟

لا توجد عقبة أمام علاج الأسنان واللثة لدى الأشخاص الذين يكون سكر الدم لديهم تحت السيطرة. في حين أن علاج الزرع محفوف بالمخاطر للأشخاص الذين لا يكون مستوى السكر في الدم تحت السيطرة، يمكن إجراء عمليات الزرع للمرضى الذين تقل مستويات السكر لديهم

المراقبة. في حين أن شفاء الأنسجة يحدث ببطء في الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، فإن خطر العدوى قد يزيد. لهذا السبب، من المهم جدا ضمان نظافة الفم بعد اكتمال علاج الزرع.

يجب قياس السكر قبل العلاج

ينصح الأشخاص المصابين بمرض السكري بقياس مستوى الجلوكوز في الدم الصائم في اليوم السابق لزيارة طبيب الأسنان. نظرا لأن التئام الجروح يتأخر في مرض السكري غير المنضبط، يمكن أن يزداد الالتهاب ويسبب الألم. لهذا السبب، يجب أن يذهب هؤلاء الأشخاص لفحوصات الأسنان بشكل متكرر أكثر من الأشخاص الأصحاء. ينصح الناس أيضا أن يكونوا ممتلئين من أجل منع انخفاض نسبة السكر في الدم في السيطرة والتدخلات البسيطة في العلاج. يجب على الناس عدم تعطيل نظامهم الغذائي وساعات الدواء. من المهم للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع أو تغير مستمر في نسبة السكر في الدم استشارة الطبيب للسيطرة على مرض السكري قبل علاج الأسنان.

Share.
Exit mobile version