هل يمكن أن تسبب حصوات المرارة ارتجاعًا حمضيًا؟
هل يمكن أن تسبب حصوات المرارة ارتجاعًا حمضيًا؟ حصوات المرارة والارتجاع الحمضي منتشران جدًا ويعاني منهما الناس كثيرًا. الأبحاث الطبية تشير إلى احتمالية وجود صلة بينهما. حصوات المرارة تنشأ عن تراكم الكوليسترول أو الصفراء. وهي تسبب أعراضًا كثيرة ومزعجة.
انتقالًا إلى الارتداد الحمضي، يحدث عندما يعود محتوى المعدة الحامضي إلى فم المعدة. هذا يؤدي إلى الشعور بالحموضة المعوية. يمكن أن تبعثر أعراض المرارة مع أعراض الارتجاع، وهذا يصعب حالة المرضى. نتائج الدراسات الحديثة تشير إلى أن حصوات المرارة قد تغيّر توازن العصارات الهضمية. وهذا قد يتسبب في تهيج للجهاز الهضم.
ما هي حصوات المرارة وكيف تتكون؟
الحصوات الصفراوية أو حصوات المرارة، تنبعث بوجود تغذيات كيميائية. هي حصوات أسود صغيرة. تنجم عن تراكم مواد كـ الكوليسترول أو البيليروبين. ترفع الزيادة من كميات الكوليسترول خطر تكوينها.
دور الجهاز الهضمي أساسي في تجميع الحصى. يفترض النظام هضم الدهون بمساعدة إفرازات الصفراء. أي خلل في إفرازات الصفراء يمكن أن يُولِد حصوات.
العوامل المؤثرة في تكوين الحصوات تتضمن:
- النظام الغذائي الثري بالدهون والكوليسترول.
- الزيادة في الوزن أو السمنة.
- وراثة وسجل عائلي.
- قلة النشاط الرياضي.
الأعراض الشائعة لحصوات المرارة تتضمن شدة الألم بالجهة العلوية من البطن اليمين. ترافق بالغثيان والقيء. أحيانًا تصل الأعراض للظهر أو الكتف. اكتشاف تشكل الحصى بفحوصات فيزيائية وتحاليل دم. تشمل أيضًا فحص بالأشعة والرنين المغناطيسي.
هل يمكن أن تسبب حصوات المرارة ارتجاعًا حمضيًا؟
الدراسات تشير إلى علاقة بين الحصوات الصفراوية وارتجاع حمضي. تكون حصوات المرارة من تكتلات صلبة في المرارة. وتؤثر هذه التكتلات على توازن الجهاز الهضمي.
قد يسبب ذلك اضطرابات في المرارة. فيسبب تأثيرا على الحموضة المعوية.
العديد من أعراض ارتجاع حمضي يمكن أن تظهر. منها: حرقة المعدة، والحرقة في الصدر، وصعوبة في البلع. البحوث تربط بين اضطرابات المرارة وتهيج المريء. وهذا يزيد من خطر ارتجاع حمضي.
الإحصائيات تظهر أن من يعانون حصوات المرارة قد يتألمون من أعراض ارتجاع حمضي. كما تزيد حصوات المرارة من الحموضة المعدية. فتجعل الحموضة المعوية مشكلة شائعة بينهم.
كيفية منع حصوات المرارة والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
حصوات المرارة مشكلة صحية شائعة. تستطيع تجنبها بالأكل الصحي والحياة النشطة. أكل الفواكه والخضروات والحبوب يساعد على تحسين هضمك. كما يقلل من خطر حدوث الحموضة.
حاول قلل من أكل الأطعمة الدسمة. هذا يساعد في منع تكوين الحصوات. الدهون الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السلمون مفيدة. كذلك زيت الزيتون والأفوكادو.
ممارسة الرياضة تساعد أيضًا في الوقاية. النشاط البدني المنتظم يحافظ على صحتك بشكل عام. إن تنظيم وقت الطعام مهم. كما تجنب الأكل الثقيل قبل النوم.
أما لمن تعاني بالفعل من الحصى، هم بحاجة إلى تغيير في نظام الأكل. ابتعد عن الأطعمة المحفزة لحيض المعدة. وتجنب الأكل السريع والمشروبات الغازية. يجب مراقبة الوزن باستمرار. كما تجنب الصوم المطول.
للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، اتبع هذه النصائح. الأكل الصحي، وممارسة الرياضة، والنوم بشكل كاف. هذا النهج يعود بالفائدة على صحتك وجودتك. يساعد في تحسين حياتك بشكل عام.