واحدة من كل اثنتين من الأمهات تعاني من “أزمة ما بعد الولادة”
واحدة من كل اثنتين من الأمهات تعاني من “أزمة ما بعد الولادة” في الفترة التي تلي الولادة، وخاصة في النساء اللواتي أصبحن أمهات لأول مرة، لوحظ “اكتئاب النفاس”. يمكن أن تتحول هذه الحالة، التي تستمر عادة 2-3 أيام، إلى اكتئاب إذا استمرت أكثر من 10 أيام.
ما هو اكتئاب ما بعد الولادة؟
الحمل هو واحد من أكثر الفترات الخاصة للمرأة. ومع ذلك، بالنسبة للأمهات العاملات، يمكن أن تصبح هذه العملية صعبة في بعض الأحيان. هناك مشكلتان هامتان تنتظرهما خلال هذه الفترة هما الإجهاد الشديد للحياة العملية والمسؤوليات الثقيلة المتمثلة في الاستعداد للأمومة. هذه المسؤوليات هي السبب في أن واحدة من كل اثنين من الأمهات اللواتي أنجبن مؤخرا تعاني من “أزمة ما بعد الولادة”. في الواقع، في حوالي ربع الأمهات الجدد، تتحول هذه الحالة إلى اكتئاب.
كيفية تخفيف اكتئاب ما بعد الولادة؟
الاستعداد لأزمة ما بعد الولادة يرتبط في الواقع بفترة الحمل. خاصة بالنسبة للأمهات العاملات، يمكن أن يؤدي إجهاد الحياة العملية، إلى جانب الحمل، إلى مزاج مكتئب. إذا كان هناك أيضا خطر الولادة المبكرة في هذه الأمهات الحوامل، فقد يزداد معدل الإجهاد. هذا يزيد من خطر اكتئاب النفاس بعد الولادة. عادة ما تستمر 2-3 أيام. ومع ذلك، يمكن أن تستمر في بعض الأحيان لمدة تصل إلى 10 يوما.
اكتئاب ما بعد الولادة المطول هو علامة على الاكتئاب
غالبا ما تفكر الأمهات الحوامل في الأسوأ في هذه الفترة بعد الولادة ويدخلن في مزاج مكتئب. قد تعاني من القلق الشديد والذعر. لديهم صعوبة في التركيز على الحدث ومشاكل النوم تنشأ. بسبب كل هذه الآثار، يمكن للشخص أن يكون جيدا جدا في يوم ما وقلقا للغاية في اليوم التالي. أهم أعراض اكتئاب ما بعد الولادة هي نوبات البكاء والقلق وتقلب المزاج. ومع ذلك، قد يواجه بعض الأشخاص هذه الفترة بشكل أكثر حدة. إذا استمر لفترة أطول، فيجب بالتأكيد مراقبة الأم عن كثب وتلقي الدعم المهني. لأن هذه الحالة التي تستمر لأكثر من 10 أيام تعتبر أ
علامة على الاكتئاب.
الاضطرابات النفسية أثناء الحمل
بالإضافة إلى اكتئاب ما بعد الولادة، يمكن أن يؤدي الحمل أيضا إلى ضائقة نفسية. فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل الأمهات الحوامل يصبن بالاكتئاب أثناء الحمل:
الحمل في سن مبكرة
الحمل غير المرغوب وغير المستعد
عدم وجود زوج
عدم وجود دعم عاطفي من الزوج
التحديات المتعلقة بدور المرأة ومسؤوليتها
وجود مرض جسدي خطير
وجود اضطراب عقلي مستمر
عدم كفاية مالية واجتماعية
يجب على النساء اللواتي لديهن تاريخ من المشاكل النفسية استشارة الطبيب النفسي قبل الحمل. استخدام الدواء أثناء الحمل محدود. في هذه الحالة، حيث سيتم تحقيق العلاج مع العلاج النفسي، يمكن الحصول على استجابة متأخرة. الحمل المخطط يجعل من السهل التعامل مع المشاكل المحتملة.
من يمكن أن يعاني من اكتئاب الحمل؟
خطر الحمل واكتئاب النفاس أعلى في
الناس تحت الضغط الشديد
أولئك المهووسين بالصحة
أولئك الذين يعتقدون أنهم لا يستطيعون إطعام الطفل
أولئك الذين لديهم تغييرات في أجسامهم مثل الوزن والوذمة وعلامات تمدد الحمل
الأرق والتعب
أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي أو شخصي من الاكتئاب
تسمم الحمل (Precipulation)
أولئك الذين يعانون من تأخر في النمو في أطفالهم
الأشخاص المصابين بداء السكري الحملي
التدخين ومدمني النيكوتين