10 علامات تدل على أن طفلك يعاني من مشاكل في العين
10 علامات تدل على أن طفلك يعاني من مشاكل في العين هل غالبا ما يرمش طفلك أو يفرك عينيه طوال الوقت؟ قد تكون هناك مشاكل في صحة عين طفلك.
10 علامات لأمراض العين عند الأطفال
طفلك هو تفاحة عينيك. حتى نظرة منه/ لها يخبرك الكثير، ونحن على يقين من ذلك. ولكن هل تراقب عن كثب صحة عيون طفلك؟ كيف يتفاعل طفلك عندما يعاني من مشاكل في العين؟ فيما يلي بعض سلوكيات الأطفال والشكاوى التي تشير إلى مشاكل العين المحتملة.
يومض متكرر
الوميض المتكرر، الذي تفسره العائلات عادة على أنه “TIC” وتتوقع أن “يختفي”، قد يكون له في الواقع سبب مختلف تماما! الأطفال الذين يعانون من حكة في العيون بسبب الحساسية وعدم وجود دموع كافية يجبرون على الرمش بشكل متكرر. حقيقة أن الطفل يجب أن يرمش أثناء الدروس في المدرسة يؤدي أيضا إلى إلهاء وعدم القدرة على التركيز على الدرس.
تحويل رأسك باستمرار في اتجاه واحد
انتبه إذا شعر طفلك بالحاجة إلى قلب رأسه باستمرار في اتجاه واحد أثناء النظر إلى السبورة في المدرسة أو القراءة أو مشاهدة التلفزيون. وذلك لأن الحاجة إلى تحويل رؤوسهم باستمرار في اتجاه واحد سببها الحاجة إلى التعويض عن حركة العين المحدودة و/ أو الميل إلى النظر نحو جانب العين الذي يرونه جيدا.
الحساسية للضوء
الطفل الذي يعاني من جفاف العين وعدم الراحة على سطح العين بسبب الحساسية غير مريح للغاية في الضوء الساطع وقد يعاني من سقي مفرط للعيون. بسبب حساسيته للضوء، لا يمكنه إلا أن يحرف عينيه.
لا تبقي عين واحدة مغلقة
في الحول الخفي ظاهريا، خاصة في الطقس المشمس، يجب على الطفل إغلاق عين واحدة عند تشكيل صورة معقدة. قد ينخفض التنسيق بين اليد والعين عند الأطفال الذين يتأثر تطور إدراكهم العميق بسبب الحول (تحول العين). إذا كان الحول قد بدأ للتو، يمكن أيضا ملاحظة عدم الثبات في المشية.
شكوى من الصداع
على الرغم من أن هناك العديد من أسباب الصداع، إلا أن أحد أهم الأسباب هو مشاكل العين. على سبيل المثال، يحدث الصداع عند الأطفال نتيجة لإجهاد أنفسهم باستمرار لتوضيح السبورة في المدرسة والتركيز على الكتابة. ومع ذلك، قد تدرك الأسر ذلك بعد فوات الأوان.
الانشغال أو الانشغال على المدى القصير
الطفل الذي يحتاج إلى نظارات ينشط بعض آليات التكيف لجعل الصورة أكثر وضوحا. على الرغم من أنهم يستطيعون القيام بذلك لفترة من الوقت، إلا أنهم يشعرون بالتعب ولا يمكنهم الاستمرار. يمكن أن يكون هذا الوضع، الذي يمكن تعريفه على أنه “إلهاء” أو “غياب الذهن”، ناتجا عن حاجة الطفل إلى نظارات.
لا تحك أو تفرك عينيك
قد يقوم الأطفال بالحول وفرك عيونهم لتقليل الحكة الناجمة عن الحساسية أو لتوضيح الصورة لأنهم لا يستطيعون الرؤية بوضوح. لهذا السبب، من المهم جدا أن يراقب المعلمون أطفالهم عن كثب وإبلاغ الوالدين في حالة وجود أي موقف غير عادي.
لا تضع يديك على عينيك في كثير من الأحيان
خاصة شكاوى الأطفال الذين يعانون من أسباب الحساسية تزداد مع افتتاح المدارس. الغبار الذي يطير في الهواء في بيئات وبيئات مزدحمة مع الكثير من المواد المسببة للحساسية يؤثر سلبا على العينين. إذا لمس طفلك عينيه بيده في كثير من الأحيان، فيجب التحقيق في سبب ذلك بفحص العين.
تتبع الإصبع أثناء القراءة
النظر عن كثب أثناء القراءة أو الكتابة أو التمرير أو المتابعة المستمرة بإصبع هي من بين الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة محتملة في العين. في الأطفال الذين يعانون من نقص خفيف في التوجه الداخلي في العينين (عدم كفاية التقارب)، يحدث التحول الخارجي في بعض الأحيان عند النظر عن كثب. في غضون ذلك، لا يمكنهم اتباع الخط أو الكلمة التي يقرؤونها، وقد يحدث الصداع وقد يحدث تردد في العمل عن كثب.
قد تكون الصعوبات في المهام التي تتطلب التنسيق بين اليد والعين، مثل الإمساك بالكرة أثناء اللعب أو ربط الأحذية أو أزرار الأزرار، ناتجة أيضا عن مشكلة محتملة في العين.
قلة الحماس لما يفعلونه
يحاول الأطفال الذين يعانون من حاجة غير ملحوظة للنظارات التركيز باستخدام الجبهة وعضلات العين لشحذ الصورة. هذا يجهد الطفل وبعد فترة من الوقت ينخفض اهتمامه ورغبته في ما يفعله، مما يؤدي إلى الفشل.