10 مشاكل ناجمة عن احتقان الأنف
10 مشاكل ناجمة عن احتقان الأنف يجب علاج احتقان الأنف الدائم الذي لا تسببه نزلات البرد والأسباب الشبيهة بالأنفلونزا.
احذروا احتقان الأنف الدائم!
يمكن أن تسبب مشكلة صغيرة غالبا ما نرفضها باعتبارها “احتقان أنفي بسيط” مشاكل خطيرة بسبب آثارها. غالبا ما تحدث عوائق الأنف الدائمة بسبب الغضروف وانحناء العظام في الجزء الأوسط من الأنف الذي يسمى الانحراف. وتشمل الأسباب الأخرى التهاب الجيوب الأنفية المزمن، والتهاب الأنف التحسسي (التهاب الأنف)، والنمو الناجم عن الحساسية في الأنف (الاورام الحميدة) ونمو اللحم الأنفي (التوربينات). يمكن القضاء على العوامل التي تسبب احتقان الأنف مع العلاجات المناسبة. فيما يلي 10 مشاكل يمكن أن يسببها احتقان الأنف غير المعالج.
1- التعب
الهواء الذي نتنفسه من خلال أنوفنا إلى رئتينا أمر حيوي لكل عضو وكل خلية في الجسم. عدم القدرة على التنفس بشكل جيد بما فيه الكفاية يؤثر على عضلات الهيكل العظمي، وبالتالي تقليل الأداء اليومي والقدرة البدنية. وتتجلى الآثار السلبية لهذه الحالة من صعود السلالم إلى الألعاب الرياضية، ومن الأداء في العمل والمدرسة إلى الحياة الجنسية؛ علاوة على ذلك، يشعر الشخص بالتعب طوال اليوم، والسبب غير معروف.
2- ألم في الوجه والعينين
أسباب مثل الحاجز الأنفي المنحرف وturbinates التي تعطل تدفق الهواء في الأنف تمنع الجيوب الأنفية من التهوية، والتي يمكن أن تؤدي إلى حالات التهابية مثل التهاب الجيوب الأنفية المزمن على المدى الطويل. يتميز التهاب الجيوب الأنفية المزمن بتصريف الأنف والألم في الوجه والعينين ويمكن أن يؤدي إلى مزيد من المشاكل الصحية إذا ترك دون علاج.
3- الشعور بالنعاس
الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم الناجم عن انسداد الأنف يمكن أن يؤثر على الحياة الاجتماعية والعائلية للشخص، وفي الحالات المتقدمة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل دائمة في الدورة الدموية
والأنظمة التنفسية. كما يمكن أن يؤثر سلبا على الصحة البيئية وأداء العمل لدى أولئك الذين يعملون في وظائف تتطلب القيادة أو الانتباه عن طريق التسبب في حالات مثل النوم خلال اليوم.
4- احتقان الناسال يمكن أن يسبب أيضا أمراض القلب
نظرا لأن مقاومة تدفق الهواء الناجم عن احتقان الأنف تضع ضغطا إضافيا على الأوعية الرئوية، فإن غرفة القلب التي تضخ الدم إلى الرئتين يجب أن تعمل بجد أكبر. عندما يستمر هذا الوضع لفترة طويلة، يمكن أن يسبب آثارا سلبية كبيرة على صحة القلب لأنه يمكن أن يعطل عمل القلب وتوازن ضغط الدم.
5- الربو
المشاكل الهيكلية مثل انحراف الأنف يمكن أن تمنع علاج الحساسية الفعال. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر حالات الحساسية أيضا على الجهاز التنفسي السفلي وتسبب مشاكل في الرئة مثل الربو.
6- انخفاض حاسة الشم والذوق
حالات مثل الانحراف (انحناء الغضروف والعظام في الجزء الأوسط من الأنف)، أو تضخم الكونشا (اللحم الأنفي) أو الأورام الحميدة (اللحم الناجم عن الحساسية في الأنف) تؤثر سلبا على حاسة الشم. بما أن الرائحة تؤثر أيضا على حاسة التذوق، فلا يمكننا الحصول على طعم ورائحة الطعام الذي نأكله جيدا بما فيه الكفاية في احتقان الأنف. في حين أن انخفاض حاسة الشم والذوق يقلل بشكل كبير من نوعية الحياة، فإنه يجعل الجسم عرضة للمخاطر.
7- السعال في شكل دغدغة
يمكن أن تؤدي أسباب احتقان الأنف، وخاصة التهاب الجيوب الأنفية المزمن، إلى تصريف الأنف المستمر. الإفرازات الأنفية يمكن أن تسبب إزالة الحلق المستمر والسعال الدغدغة. يمكن أن يسبب إفرازات الأنف أيضا رائحة الفم الكريهة، والتي تكون أكثر وضوحا في الصباح. التدخين واستخدام منتجات التبغ يمكن أن يؤدي أيضا إلى تفاقم إفراز الأنف.
8- تسوس الأسنان والتهاب اللثة
التنفس المستمر للفم بسبب احتقان الأنف يؤثر على صحة الفم والأسنان وكذلك صحة الحلق. جفاف الفم المستمر، وانخفاض أو عدم كفاية إفراز اللعاب الذي يحمي الفم والأسنان يمكن أن يؤدي إلى تسوس الأسنان والتهاب اللثة. تسوس الأسنان غير المعالج يمكن أن يمهد الطريق لمشاكل صحية خطيرة جدا تمتد إلى القلب.
9- التهابات الحلق
يتم تسخين الهواء الذي نتخذه من خلال الأنف وترطيبه في الأنف، وتصفيته وتنقييته من الجراثيم. يتم نقل هذا الهواء الذي تم تنظيفه وترطيبه وتسخينه أولا إلى الحلق ثم إلى الرئتين. عندما يتم التنفس عن طريق الفم في حالة احتقان الأنف، يتم توجيه الهواء الذي لا يمر بهذه العمليات مباشرة إلى الحلق والرئتين، مما قد يؤدي إلى حالات التهابية في الحلق، وخاصة التهاب البلعوم المزمن والتهاب اللوزتين.
10- فقدان السمع
الهواء الذي نتنفسه من خلال الأنف يهوي أيضا تجويف الأذن الوسطى من خلال أنبوب أوستاشيان الموجود في الجزء الخلفي من الأنف. من المهم للأذنين “التنفس” لصحة الأذن. تتأثر الأذن الموجودة على جانب الأنف المسدود بشكل متكرر بالعدوى، ويمكن أن يحدث انسداد أثناء تغيرات الضغط مثل الطيران والغوص. في الحالات التي يترك فيها الانسداد دون علاج ولمدة طويلة، قد يتطور فقدان السمع إلى ظروف ثانوية مثل تراكم السوائل في الأذن الوسطى وانهيار طبلة الأذن. عندما يطول هذا الوضع، يمكن أن يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى المزمن وقد يتطلب جراحة الأذن.