2.5 لتر من الماء يمكن أن تكون ضارة لهؤلاء الناس
يجب على البالغين شرب 2.5 لتر من الماء يوميا. ومع ذلك، فإن شرب هذه الكمية من الماء يمكن أن يكون خطيرا،2.5 لتر من الماء يمكن أن تكون ضارة لهؤلاء الناس خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من قصور الكلى والقلب.
احذروا من هذه الأمراض!
لقد سمع الجميع تقريبا أن شرب 2-2.5 لتر من الماء يوميا مفيد للصحة. ومع ذلك، هذا لا ينطبق على الجميع. على سبيل المثال، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب والكلى، فإن شرب الكثير من الماء يمكن أن يضر بصحتهم. نظرا لأن كمية المياه التي يجب أن يتناولها هؤلاء المرضى يوميا قد تختلف، فيجب أن يكونوا تحت المتابعة الطبية المنتظمة.
شرب الكثير من الماء في الفشل الكلوي
خاصة في المرضى الأكبر سنا الذين يعانون من قصور القلب والكلى والجهاز التنفسي، قد تكون كمية البول اليومية غير كافية في كثير من الأحيان، لذلك من المهم الانتباه إلى كمية الماء في حالة سكر. في هؤلاء الناس، لا تفرز كل الماء في حالة سكر في البول. مع مرور الوقت، يبدأ الماء الزائد الذي لا يمكن إفرازه في التراكم في الجسم. والنتيجة هي الوذمة وضيق التنفس. يصبح هذا الوضع أكثر وضوحا وخاصة في الأشخاص الذين يعانون من الفشل الكلوي. على سبيل المثال، إذا كانت كمية البول اليومية للشخص المصاب بقصور القلب والكلى حوالي لتر واحد، فإن استهلاك 2.5-3 لتر من الماء يوميا لا يوفر فوائد إضافية. على العكس من ذلك، بعد فترة من الوقت، قد يسبب مشاكل مثل ضيق التنفس، وتورم في الساقين، وانخفاض في مستويات الملح في الدم.
الميل إلى شرب كميات أقل من الماء هو أيضا خطأ
ومع ذلك، قد يميل الناس في بعض الأحيان إلى شرب كميات أقل من الماء بسبب الخوف من الوذمة التي قد يواجهونها. هذا يمكن أن يؤدي إلى تدهور في وظائف الكلى. لذلك، يجب مراقبة المرضى بانتظام لفقدان السوائل العامة في الجسم مع البول، وكمية المياه التي يجب أن يتناولوها يوميا ومتطلبات السوائل، والتي قد تختلف وفقا للظروف. لهذا السبب، من المهم بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب والكلى تحديد استهلاكهم اليومي من الماء/ السوائل تحت إشراف الطبيب.
الكثير من الماء يمكن أن يضر أيضا الأشخاص الأصحاء
ليس فقط في الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة، ولكن أيضا في الأشخاص الأصحاء، فإن الكثير من المياه يمكن أن تضر أكثر مما تنفع. في ظل الظروف العادية، يمكن أن يؤدي شرب الكثير من الماء إلى إرهاق الكلى، وتعطيل توازن الصوديوم والبوتاسيوم والعديد من المعادن في الجسم، وبالتالي يؤثر سلبا على جميع الأنشطة الوظيفية للجسم. لهذا السبب، يوصى أيضا بعدم استهلاك أكثر من 2-3 لتر من الماء يوميا ما لم تكن هناك حالة خاصة.
تحقق من البول الخاص بك
الطريقة الأكثر عملية لفهم ما إذا كانت كمية الماء التي نشربها كافية هي النظر إلى لون البول. إذا بدأ لون البول، الذي يجب أن يكون عادة أصفر فاتح، في تغميق، فهذه علامة على أن الجسم يعاني من الجفاف ويجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة.