5 أسباب الولادة المبكرة
5 أسباب الولادة المبكرة تتطلع كل أم حامل إلى حمل طفلها بعد 9 أشهر. ومع ذلك، فإن بعض الأمهات الحوامل يلدن قبل الأوان بسبب مشاكل.
لماذا تحدث الولادة المبكرة؟
يمكن أن تحدث الولادة المبكرة في كثير من الأحيان دون سبب واضح، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تكون ناجمة عن أمراض تتراوح من الأنفلونزا إلى أمراض اللثة. فيما يلي 5 أسباب شائعة للولادة المبكرة:
1 – التهابات الجهاز التناسلي
المواد التي يتم إطلاقها في الالتهابات التناسلية والتهابات المسالك البولية يمكن أن تقلل من مقاومة الغشاء الأمنيوسي وتؤدي إلى الولادة المبكرة. خلال فترة الحمل، تعتبر الشكاوى من الإفرازات التناسلية والحرق أثناء التبول ذات أهمية كبيرة كأعراض لالتهابات الجهاز التناسلي والمسالك البولية. أخذ الثقافات اللازمة وعلاج الالتهابات لسبب فعال في منع الولادة المبكرة.
2 – أمراض اللثة
يمكن أن تشكل أمراض اللثة خطرا محتملا للولادة المبكرة. وقد اقترح أن انتشار الكائنات الحية البكتيرية والمواد الالتهابية الصادرة عن أمراض اللثة من خلال مجرى الدم في السائل الأمنيوسي للطفل (السائل الأمنيوسي) والأغشية يمكن أن يسبب الولادة المبكرة. ويعتقد أيضا أن الاستجابة المناعية للجهاز المناعي للطفل والأم لأمراض اللثة قد تبدأ الولادة المبكرة. التشخيص المبكر وعلاج أمراض اللثة في بداية الحمل يمكن أن يقلل من المخاطر.
3 – مرض السكري أثناء الحمل
في وجود سكري الحمل، يمكن أن يزيد الخطر بنسبة تصل إلى 20 في المائة. في حالات مرض السكري مع مستويات السكر غير المنضبط، يمكن أن تكون الزيادة في كمية السائل الأمنيوسي، وتمتد الرحم المفرط وزيادة الميل إلى العدوى فعالة في الولادة المبكرة. من المفيد اكتشاف مرض السكري أثناء الحمل والحصول على دعم أقسام النظام الغذائي والغدد الصماء. يمكن أن يؤدي السلوك الواعي للنساء الحوامل في التحكم في مستويات السكر لديهم من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة، وإذا لزم الأمر، فإن علاج الأنسولين يمكن أن يمنع المخاطر المرتبطة بمرض السكري والولادة المبكرة.
4 – التسمم أثناء الحمل
“تسمم الحمل”، المعروف أيضا باسم تسمم الحمل، يمكن أن يتميز بارتفاع ضغط الدم، وفقدان البروتين في البول، وذمة كبيرة في اليدين والقدمين. في حالات ما قبل تسمم الحمل، يمكن أن يؤدي النزيف بسبب الانفصال المبكر للمشيمة إلى الولادة المبكرة. قد تكون الولادة المبكرة ضرورية في حالات تسمم الحمل إذا كان ارتفاع ضغط الدم يهدد حياة الأم والطفل. من المهم مراقبة النساء الحوامل عن كثب المعرضات لخطر الإصابة بتسمم الحمل. بالإضافة إلى النظام الغذائي وممارسة الرياضة، والأدوية اللازمة ومراقبة ضغط الدم مفيدة في منع الولادات المبكرة بسبب تسمم الحمل.
5 – التشوهات الخلقية في الرحم
قد يزيد خطر الولادة المبكرة في وجود تشوهات خلقية في الرحم أو الأورام الليفية، والتي تميل إلى النمو أثناء الحمل تحت تأثير الهرمونات. التشوهات الخلقية والأورام الليفية يمكن أن تسبب فتح سابق لأوانه لعنق الرحم وتقليل حجم في الرحم، والتي يمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة. تشخيص هذه الأمراض قبل الحمل مهم للمتابعة. من الضروري الانتباه إلى الوزن المثالي، لتجنب ظروف العمل الثقيلة والتدخين، واستشارة الطبيب على الفور إذا كانت هناك أي أعراض رئيسية قد تؤدي إلى المخاض قبل الأوان مثل ألم الفخذ، وزيادة الإفرازات التناسلية، والحرق أثناء التبول.