5 مخاليط طبيعية لتعزيز جهاز المناعة لدى طفلك
5 مخاليط طبيعية لتعزيز جهاز المناعة لدى طفلك من خلال ضمان استهلاك الأطعمة الطبيعية باعتدال، يمكنك تقوية جهاز المناعة لدى طفلك وجعله أكثر مقاومة للأمراض.
تناول الطعام بشكل جيد لجهاز المناعة الخاص بك
في فصل الشتاء، يكون الأطفال الذين يقضون وقتا في بيئات مزدحمة ومغلقة مثل المدارس ورياض الأطفال أكثر عرضة لخطر الإصابة بالأنفلونزا. لكي يستمتع الأطفال، الذين يكون نظامهم المناعي أضعف بكثير من البالغين، بموسم الشتاء وأن يكونوا أقوياء ضد الأمراض، من الضروري الانتباه إلى تغذيتهم الصحية والمتوازنة والمنتظمة.
ما هو جهاز المناعة؟
نظام الجسم لديه لمحاربة الالتهابات المختلفة والعوامل السامة يسمى الجهاز المناعي. وظيفة الجهاز المناعي هي منع الكائنات الحية من دخول الجسم أو منع انتشار الكائنات الحية التي دخلت الجسم. نظام المناعة الصحي يجعلنا نشعر بالرضا، ونبدو جيدين ونستخدم طاقتنا بشكل أفضل. إنه يحمينا من العدوى والسرطان والأضرار البيئية. هناك حاجة أيضا إلى نظام مناعي صحي للتعافي من الحروق أو الجراحة.
أهمية النوم المنتظم
النوم المنتظم، واتباع نظام غذائي منتظم وصحي، وغسل اليدين المتكرر بالصابون والتهوية الدورية لبيئة الفصل هي أهم التدابير الوقائية لتعزيز جهاز المناعة لدى الأطفال. يجب تجنب الأطعمة المقلية والحلويات مع الكثير من الشراب والوجبات الخفيفة السكرية في أمسيات الشتاء الطويلة. لأن هذه الأطعمة، التي لها تأثير “مغري” على الأطفال، تضعف جهاز المناعة. فيما يلي 5 مخاليط طبيعية للأطفال لقضاء فصل الشتاء بشكل أكثر راحة وتقوية أجهزة المناعة لديهم.
رويال جيلي + العسل
غذاء ملكات النحل، وهو مغذي للغاية، هو مادة تشبه الهلام يفرزها النحل لمدة متوسطها 1 أسبوع. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن عدد الخلايا الدفاعية
زادت بشكل ملحوظ في الأشخاص الذين استخدموا الهلام الملكي مقارنة بالمواضيع التي لم تستخدم الهلام الملكي. إعطاء الهلام الملكي للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات كل صباح قبل الإفطار مختلطة مع العسل، لا تتجاوز 1 ملعقة صغيرة، هو مفيد للغاية للجهاز المناعي. ومع ذلك، يجب على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات والأطفال الذين يعانون من مشاكل الحساسية والربو استشارة الطبيب بالتأكيد.
ثيم
معظمنا لا يعرف أن الزعتر، الذي نستخدمه في مطابخنا لإضافة نكهة إلى أطباق اللحوم، يساعد على الهضم ويدعم الجهاز المناعي. ومع ذلك، فإن شرب الزعتر على شكل شاي كل يوم يقوي جهاز المناعة ويساعد على التغلب على الأمراض مثل التهاب الشعب الهوائية. وبعبارة أخرى، الزعتر هو شراب السعال الطبيعي وطارد الأنفلونزا! فكيف نستهلكه؟ إضافة 1 ملعقة صغيرة من الزعتر إلى 2 أكواب من الماء ويغلي. بعد اكتمال عملية الغليان وإزالة شاي الزعتر من الموقد، أضف 1 ملعقة صغيرة من العسل وشربه لطفلك كل يوم.
الزبادي مع الزنجبيل والكركم
فوائد لا حصر لها من الزنجبيل والكركم معروفة جيدا. تشير الدراسات إلى أن الزبادي فعال أيضا ضد الأنفلونزا. لهذا السبب، عن طريق إضافة 1 ملعقة صغيرة من الزنجبيل و 1 ملعقة صغيرة من الكركم إلى 1 وعاء من الزبادي المخمر في المنزل كل يوم، يمكنك جعل مصدر البروتين الفريد هذا أكثر تحبيبا للأطفال الذين لا يحبون الزبادي وجعل طفلك يقضي موسم الشتاء أكثر راحة بفضل 2 توابل تعزز جهاز المناعة.
قوة الموز واللبن
كل يوم، مزيج أو هريس 1 وعاء من الزبادي محلية الصنع و1 الموز الصغيرة وإطعامه لطفلك. لأن عددا من البكتيريا المفيدة (البروبيوتيك) التي تعيش في هيكلنا المعوي وتحمي النباتات تقوي الجهاز المناعي عن طريق منع نمو الكائنات الحية الدقيقة الضارة. أهم غذاء بروبيوتيك هو الزبادي ويظهر تأثيرا أكثر كثافة عند تناوله مع الموز، وهو مصدر للبريبايوتك. لهذا السبب، يجب تضمينه في النظام الغذائي اليومي لطفلك كوجبة خفيفة مهمة للغاية.
فوائد الثوم كمضاد حيوي طبيعي
البصل والثوم هي الأطعمة التي تبرز باعتبارها “المضادات الحيوية الطبيعية”. يحتوي الثوم على الأليسين، الذي له تأثيرات مضادة للبكتيريا والفيروسات. فهو يقوي جهاز المناعة لدى طفلك ويقلل من خطر الإصابة بالربو في المستقبل. لذلك، هذا العنصر السحري
يجب أن تدرج في جميع الوجبات تقريبا لنظام المناعة الخاص بك. ومع ذلك، من المهم أن يضاف الثوم الخام إلى الوجبات والسلطات واللبن. الثوم الذي تم تقليه في الزيت لن يكون له نفس التأثير ولن يكون مفيدا لجهاز المناعة الخاص بك.