6 مشاكل تجعل الصيام صعبا
مع التغيير في النظام الغذائي، قد تواجه العديد من المشاكل أثناء الصيام خلال شهر رمضان. يمكنك الحصول على6 مشاكل تجعل الصيام صعبا رمضان صحي من خلال اتخاذ هذه الاحتياطات ضد الأرق والتعب والجوع والعطش.
حلول لمشاكل الصيام خلال شهر رمضان
من خلال اتخاذ سلسلة من الاحتياطات لحياتك اليومية خلال شهر رمضان، يمكنك قضاء ساعات الصيام أكثر صحة وراحة. نصائح لزيادة مقاومتك للجوع والعطش خلال النهار أثناء الصيام خلال شهر رمضان
1- الذهاب إلى الفراش مبكرا والاستيقاظ مبكرا للأرق
واحدة من المشاكل الأكثر شيوعا خلال شهر رمضان هو الأرق بسبب أنماط النوم المضطربة. خاصة بسبب الفترة القصيرة بين الإفطار والسحور، وكذلك انقطاع النوم للاستيقاظ من أجل السحور، قد يكون من الضروري التعامل مع الأرق بدلا من الجوع والعطش في اليوم التالي. لتجنب هذه المشكلة، يجب أن تذهب إلى الفراش في أقرب وقت ممكن وتبدأ اليوم بالحصول على قسط كاف من النوم. ومع ذلك، من المهم للغاية أيضا خلق بيئة للنوم الجيد، بغض النظر عن مدته. يمكن أن تساعد قيلولة قصيرة في منتصف النهار لأولئك الذين هم في الظروف المناسبة أيضا على قضاء بقية اليوم أكثر نشاطا أثناء الصيام.
2 – الجفاف يمكن أن يجعلك عصبيا
الصيام لا يعني تجفيف الجسم. من المهم زيادة استهلاك المياه قدر الإمكان بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف. خلاف ذلك، يمكن أن يؤدي عدم كفاية تناول المياه إلى الشعور بالتعب في اليوم التالي، وكذلك التغيرات في العواطف مثل التهيج والهشاشة. لمنع ذلك، من المهم استهلاك ما لا يقل عن 2 لتر من الماء بين الإفطار والسحور، وتجنب المشروبات التي يمكن أن تزيد من العطش، مثل الشاي والقهوة والسوائل السكرية ومشروبات الطاقة.
3 – قد يزداد التعب في فترة ما بعد الظهر
خلال شهر رمضان، وخاصة في النصف الثاني من اليوم، قد تزداد شكاوى الضعف والتعب مع الشعور بالجوع. خاصة أولئك الذين يضطرون إلى العمل يحتاجون إلى نشر طاقتهم بالتساوي على مدار اليوم. لهذا، من المهم
تجنب الطاقة المفرطة والتعب البدني. ضع في اعتبارك أن التعب الشديد في ساعات الصباح لأن لديك طاقة قد يؤدي إلى نفاد قوتك عن طريق الإفطار. إن استخدام القوة البدنية بطريقة متوازنة وأخذ فترات راحة قصيرة عند القيام بعمل يتطلب قوة سيساعد في هذا الصدد.
4- لا تأكل كل شيء في وقت واحد
واحدة من الأخطاء الأكثر شيوعا التي ترتكب في طاولات الإفطار في نهاية الصيام لمدة يوم هو محاولة استهلاك جميع المواد الغذائية في نفس الوقت وبسرعة. ومع ذلك، فإن ملء المعدة فجأة، مما يجبرها على العمل أكثر من مرة عندما تكون فارغة طوال اليوم، يمكن أن يؤدي إلى التنفس المتكرر وسرعة ضربات القلب. بما أن هذا قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، مثل نوبة قلبية، فمن المهم تناول الطعام ببطء قدر الإمكان أثناء الإفطار.
5 – يؤدي تخطي السحور إلى مشاكل في الجهاز الهضمي
يمكن أن يؤدي اختيار الأطعمة الخاطئة وتناول الكثير أثناء الإفطار أو السحور بسبب قلق الجوع إلى مشاكل في الجهاز الهضمي. خاصة من أجل عدم التضحية بالنوم، قد يكون من الأفضل تناول الطعام قبل الذهاب إلى الفراش في الليل وعدم الاستيقاظ من أجل السحور. ومع ذلك، فإن هذا الخطأ الشائع يمكن أن يجهد الجهاز الهضمي. ومع ذلك، فإن إرسال المزيد من الطعام إلى المعدة الممتلئة بالفعل لن يوفر الشبع لفترة طويلة وقد يسبب صعوبات في الجهاز الهضمي. يمكن رؤية مشاكل مثل الغاز والانتفاخ والماء المر و/ أو الطعام الذي يعود إلى الفم. لهذا السبب، بالتأكيد الاستيقاظ لتناول Sahur وتفضيل الأطعمة الغنية بالبروتين لفترة طويلة من الصيام سيساعدك على البقاء ممتلئا طوال اليوم. ومع ذلك، فمن خيار جيد لتناول الطعام كوجبة الإفطار لتجنب مشاكل في الجهاز الهضمي.
6- هل أنت مصاب بالبرد في رمضان؟
تناول الأطعمة الصلبة وعدم استهلاك ما يكفي من السوائل خلال شهر رمضان يمكن أن يؤدي إلى الإمساك. استهلاك المزيد من الأطعمة مثل الخبز والمعجنات والمفرقعات، والتي تفضل أن تبقيك ممتلئا، يمكن أن يغير عادات الأمعاء. نتيجة لذلك، الإمساك أمر لا مفر منه مع آلام البطن. لمنع هذا، التزم بالنظام الغذائي المعتاد قدر الإمكان. ومع ذلك، من المفيد أيضا عدم البدء في تناول الطعام فجأة في الإفطار، والاستهلاك ببطء من خلال إعطاء الأولوية للأطعمة السائلة، وتفضيل السلطات، وأطباق زيت الزيتون الخفيفة في الوجبة الرئيسية، ثم حلويات الحليب دون الكثير من السكر. بالنسبة لـ Sahur، تذكر أن تفضل الأطعمة الأخف والأكثر تشبعا في شكل وجبة إفطار وشرب ما يكفي من الماء. بالإضافة إلى ذلك، المشي القصير بعد الإفطار يساعد على الحفاظ على حركية الأمعاء.
هذه هي الطريقة التي يمكنك بها تنظيم جداول الأدوية الخاصة بك
من المهم جدا أيضا أن الأشخاص الذين يتناولون الأدوية وقد وافق طبيبهم على الصيام خلال شهر رمضان لا يعطلون جدول أدويتهم قدر الإمكان. واحدة من الأخطاء الأكثر شيوعا هو محاولة تناول جميع الأدوية في نفس الوقت أثناء الإفطار. في هذه الحالة، قد تعاني من ضرر بدلا من الفائدة لأن مدة تأثير الدواء قد تتغير بسبب التفاعل مع بعضها البعض. ضع في اعتبارك أن هناك خيارات مختلفة لتوقيت استخدام الدواء، بما في ذلك على معدة فارغة مباشرة بعد كسر الصيام مع كمية صغيرة من الماء، على معدة ممتلئة بعد الإفطار، قبل الذهاب إلى السرير في الليل، على معدة فارغة في بداية السحور وعلى معدة ممتلئة في نهاية السحور أو قبل الذهاب إلى السرير. حدد الخيار الأنسب مع طبيبك.