7 مفاهيم خاطئة شائعة حول التمرين
الأخطاء التي تقوم بها أثناء الرياضة بسبب الإشاعات يمكن أن تؤثر بشكل خطير على صحتك.7 مفاهيم خاطئة شائعة حول التمرين
لا ترتكب هذه الأخطاء عند ممارسة الرياضة في المنزل
بغض النظر عن مدى صحة الأكل، فإن الحركة أمر لا بد منه لحياة صحية وطويلة! ومع ذلك، فإن الخمول الناجم عن العصر الحديث يدفع الكثير منا بسرعة بعيدا عن نمط حياة صحي من خلال الانتشار من المنزل إلى العمل وحتى في حياتنا الاجتماعية. الانشغال الذي لا نهاية له من الحياة اليومية غالبا ما يترك أي وقت لممارسة الرياضة! ومع ذلك، فقد ثبت علميا في أوائل 1950s أن الخمول يزيد من فقدان الحياة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. من ناحية أخرى، يمكن لبعض المفاهيم الخاطئة حول ممارسة الرياضة في مجتمعنا أن تسبب الضرر بدلا من الفائدة. فيما يلي 7 مفاهيم خاطئة شائعة حول التمرين:
ممارسة منخفضة الكثافة أقل فائدة: كاذبة!
كثير من الناس يرفضون ممارسة التمارين منخفضة الكثافة، مثل المشي والبستنة، باعتبارها أقل فائدة للجسم. ومع ذلك، فإن التمارين منخفضة الكثافة – القيام بأكبر قدر ممكن من البستنة كل يوم، أو المشي بسرعة لمدة نصف ساعة 5 أيام في الأسبوع، أو الجري لمدة 20 دقيقة 3 أيام في الأسبوع – مثالية للحفاظ على الصحة العامة، والحد من خطر العديد من الأمراض المزمنة وزيادة متوسط العمر المتوقع.
كلما كنت متعبا أكثر، كلما كان التمرين أكثر فائدة: كاذب!
فكرة أن كثافة التمرين يجب أن تزيد إذا لم يشعر التعب بعد التمرين ليست صحيحة. “لا ألم، لا تحسن” هو الرأي الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل العضلات والعظام والقلب. تشير الدراسات العلمية إلى أن الأحمال الزائدة الخطيرة دون أخذ الألم في الاعتبار يمكن أن تؤدي إلى إصابات الإفراط في الاستخدام وزيادة العديد من المشاكل الصحية. إذا لم يكن من الممكن تحقيق التحسن الصحي والجسدي المتوقع من خلال التمارين، فقد يكون من الجيد زيادة أو تغيير شدة ومدة ونوع التحميل، شريطة أن تتم الموافقة عليه من قبل الطبيب.
ولا يصح أن يكون الإنسان كاذبا في قلبه، بل هو كاذب في قلبه.
زيادة الوزن تزيد من احتمال حدوث مشاكل في العضلات والعظام والقلب عند ممارسة الرياضة، ولكن من الممكن للأشخاص الذين يتمتعون بصحة عامة جيدة القيام بتمارين قوية للغاية، شريطة أن يكون لديهم الفحوصات الصحية اللازمة. ومع ذلك، من المهم أن تتذكر أن زيادة الوزن يمكن أن تسبب العديد من المشاكل الصحية الإضافية. من المهم أيضا أن تتذكر أن الشخص ذو الوزن الطبيعي الذي لا يمارس الرياضة يكون أكثر عرضة للوفاة من أمراض القلب من الشخص الذي يعاني من زيادة الوزن الذي يمارس الرياضة.
الدهون في البطن تذوب: كاذبة!
على عكس الاعتقاد الشائع، فإن القيام بتمارين البطن الخاصة لفقدان الدهون في البطن، مثل الجلوس، ليس فعالا للغاية. في الواقع، لا يوجد تمرين له تأثير خاص لإذابة الدهون الموضعية. ومع ذلك، فإن انخفاض الدهون في الجسم بشكل عام يمكن أن يقلل من الدهون في المنطقة المرغوبة. من ناحية أخرى، يمكن أن تجعل التمارين مثل الجلوس على منطقة البطن عضلات البطن مرئية.
يبطئ الأيض مع زيادة العمر:
مزيف!
هذا البيان صحيح جزئيا، ولكن أهم عامل يبطئ الأيض هو في الواقع انخفاض في النشاط البدني وبالتالي في كتلة العضلات بسبب زيادة العمر. لذلك، فإن وضع العمر جانبا وزيادة الحركة، وخاصة قوة العضلات مع تمارين القوة، يسمح لنا بالوقوف ضد الشيخوخة من ناحية وزيادة التمثيل الغذائي من ناحية أخرى.
ممارسة منخفضة الخطى للحد من الدهون: كاذبة!
أحد المفاهيم الخاطئة هو الحفاظ على وتيرة التمرين منخفضة من أجل تقليل الدهون. على الرغم من أن التمارين ذات الوتيرة المنخفضة تبدو أكثر فعالية في حرق الدهون ويبدو أن التمارين الرياضية ذات الوتيرة العالية أكثر فعالية في حرق الكربوهيدرات، إلا أن أساس التحكم في الوزن وفقدان الوزن هو عدد السعرات الحرارية التي يتم إنفاقها مع التمرين. نظرا لعدم استخدام أي تمرين لمصدر طاقة معزول، وإذا كان هدفك هو التحكم في الوزن، فإن التدريب الفاصل، الذي يجمع بين التمرين القوي والتمارين منخفضة الخطى، هو أفضل طريقة للذهاب.
يجب أن يتم التمرين على معدة فارغة:
خطأ!
يرتبط توقيت التمرين بعادات الشخص. يجب أن يتم التمرين بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات من الوجبة، لا على معدة فارغة ولا على معدة ممتلئة. بالنسبة لأولئك الذين يمارسون الرياضة في الصباح الباكر، يتم تقليل هذا الوقت، لذلك يجب أن يتحول الطعام من وجبة الإفطار إلى سائل. يمكن أن يؤدي التمرين على معدة ممتلئة إلى توجيه الدم الذي يجب أن يكون في عضلاتنا إلى أعضائنا الداخلية مثل المعدة والأمعاء، مما يتسبب في عدم عمل العضلات بفعالية ويشعر الشخص بألم في البطن. عند القيام به على معدة فارغة، قد لا يجد الشخص ما يكفي من القوة لمواصلة التمرين. أولئك الذين يعانون من أمراض مثل نقص السكر في الدم والسكري قد تواجه مشاكل صحية خطيرة.
5 تمارين عملية للقيام بها في العمل
انتقل إلى زاوية الباب أو الغرفة. ارفع ذراعيك إلى ارتفاع الكتف، واجه الزاوية/ الجدار، وثني المرفقين ووضعهما على الباب/ الزاوية واجلب جذعك إلى الأمام. البقاء في هذا الموقف لمدة 30-45 ثانية. كرر هذه الحركة 4-5 مرات.
أثناء إمالة رأسك إلى الجانب بيد واحدة، خذ اليد الأخرى، وانحنى في الكوع، خلف ظهرك نحو خصرك. البقاء في هذا الموقف لمدة 30-45 ثانية. كرر هذه الحركة 4-5 مرات.
ضع يديك على خصرك واجلب المرفقين معا من الخلف.
ابق بهذه الطريقة لمدة 5 ثانية. كرر هذه الحركة 10-20 مرات.
قف مستقيما مع يديك بجانبك. ارفع كتفيك لأعلى ولخلف.
ابق هكذا لمدة 5 ثانية. كرر هذه الحركة 10-20 مرات.
اجلس في مقعدك مباشرة وانظر إلى نقطة معاكسة. مد رأسك جيدا للأمام، ثم تخيل ملء المساحة خلف رقبتك عن طريق سحب رأسك وذقنك إلى الوراء قدر الإمكان. ابق هكذا لمدة 5 ثانية. كرر هذه الحركة 10-20 مرات.