8 عادات تؤثر على صوتنا بشكل سيء
8 عادات تؤثر على صوتنا بشكل سيء هناك علاقة خطيرة بين تدهور صحتنا الصوتية وعاداتنا السيئة. إذا تخليت عن هذه العادات، فسوف يسترخي حلقك وصوتك.
اشرب الماء من أجل صحتك الصوتية
في حياتنا اليومية، نشعر أحيانا بمشاكل في صوتنا. الأضرار التي لحقت الحبال الصوتية، والنزيف في الحبال الصوتية، والبيئة الجافة التي تسبب بحة في الصوت هي بعض المشاكل التي نواجهها من وقت لآخر، حتى لو لم ندرك ذلك. تحدث بحة الصوت في الغالب بسبب عاداتنا السيئة التي نقوم بها في كثير من الأحيان. إليك 8 عادات سيئة نحتاج إلى التخلي عنها لحماية صوتنا
1- التحدث بصوت عال، الصراخ
مرافقة الأغاني بصوت عال في الحفلات الموسيقية، والصراخ باستمرار في بيئات مثل المباريات، ورفع نبرة الصوت من أجل أن يسمع أمام الجمهور، وبعبارة أخرى، “استخدام الصوت بشكل غير صحيح” يمكن أن يلبس الحبال الصوتية ويسبب النزيف.
نتيجة لذلك، قد يحدث تلف مؤقت أو دائم للحبال الصوتية. لهذا السبب، لا تتحدث بصوت عال أو تصرخ. أيضا، احرص على عدم التحدث لفترة طويلة دون استراحة.
2- عدم شرب ما يكفي من الماء يسبب بحة في الصوت
أحد أهم أعداء الصوت هو الجفاف. عندما نشرب ما يكفي من الماء، تهتز الحبال الصوتية بشكل أفضل في بيئة رطبة، على أرضية زلقة، مع الهواء القادم من تجويف الصدر. على العكس من ذلك، إذا لم نشرب ما يكفي من الماء، فإن البيئة الجافة في الأحبال الصوتية تسبب صوتا أجشا. للحفاظ على الحبال الصوتية رطبة، من الضروري شرب ما لا يقل عن 8-10 أكواب من الماء يوميا.
3- استهلاك الأطعمة الدهنية الثقيلة والحارة
يتم التعاقد باستمرار على الصمامات العلوية والسفلية للمريء ومنع محتويات المعدة من الهروب إلى الوراء. يسمى هروب محتويات المعدة إلى الحلق والممرات الأنفية والحبال الصوتية لأي سبب من الأسباب ارتداد الحنجرة. التأثير السام لإفراز الحمض في المعدة على الحبال الصوتية يمكن أن يؤدي إلى بحة في الصوت. لهذا السبب، من المهم تجنب الأطعمة الدهنية الغنية بالتوابل والأطعمة الحمضية مثل الفراولة والطماطم التي يمكن أن تسبب الارتجاع.
4- الإفراط في استهلاك الشاي والقهوة
على عكس الاعتقاد السائد، لا تلبي المشروبات مثل الشاي والقهوة احتياجنا للماء، ولكنها تزيد من إفراز السوائل من الجسم وتزيد من حاجتنا للسوائل أكثر. حاول الحد من استهلاك المشروبات مثل الشاي والقهوة إلى 1-2 أكواب يوميا. بالإضافة إلى هذه المشروبات، لا تهمل شرب كوب من الماء بالإضافة إلى استهلاكك اليومي من الماء.
4- عدم القدرة على قول “توقف” للإجهاد
الإجهاد، وهو مشكلة مهمة في عصرنا، هو عامل مهم آخر يسبب بحة في الصوت. الإجهاد يمكن أن يسبب بحة في الصوت نتيجة للتوتر في العضلات التي تتحكم في حركات رقبتنا والحبال الصوتية. عندما نكون متحمسين أو غاضبين جدا، تحدث هزة مماثلة في أيدينا في الحبال الصوتية لدينا. نحن نستخدم صوتنا بشكل مختلف عن المعتاد في البيئات العصبية والمتحمسة والمخيفة. إن بحة الصوت التي تحدث أثناء هذا الاستخدام غير المنضبط مؤقتة، ولكن عندما تطول المدة ويصبح استخدام الصوت عادة، تصبح بحة في الصوت دائمة.
5- تنظيف الحلق المتكرر
كما يشكل تطهير الحلق المتكرر خطرا بسبب الشعور بالدغدغة في الحلق بسبب عوامل مثل التنقيط بعد الأنف والارتجاع. هناك حاجة إلى إزالة الحلق المتكرر نتيجة لتصريف الأنف وتهيج بسبب الارتجاع، خاصة نتيجة التهابات الجهاز التنفسي العلوي والحساسية. ونتيجة لذلك، فإن كلا الحبلين الصوتيين مصدومان بشكل متبادل. الوذمة التي تتطور بسبب الصدمة في الحبال الصوتية تسبب أيضا بحة في الصوت. لذلك، عندما يتطور الإحساس بالدغدغة في الحلق، استشر الطبيب لتحديد السبب الأساسي والقضاء عليه بالعلاج.
6- الأكل قبل النوم
تناول الطعام قبل الذهاب إلى السرير هو عامل مهم آخر يسبب ارتداد الحنجرة والبلعوم وبالتالي بحة في الصوت. لأن حمض المعدة الذي يزداد خلال الليل يمكن أن يضر الحبال الصوتية. لذلك، توقف عن تناول الطعام قبل 3 ساعة من النوم ولا تستهلك أي شيء آخر غير الماء.
7- التدخين
نتيجة لتجفيف التدخين جميع المساحات الصوتية بدءا من الشفاه، يصبح الصوت أكثر سمكا أو خشنا أو أجشا. التدخين هو أيضا السبب الأول للحنجرة
السرطان، مما يؤدي إلى بحة في الصوت. في حالة بحة في الصوت، يجب استشارة الطبيب دون إضاعة الوقت. على سبيل المثال، عندما يتم اكتشاف سرطان الحنجرة في مرحلة مبكرة جدا، فإن نجاح العلاج يقترب من 100 في المائة. ومع ذلك، إذا تم إهماله، يظل نجاح العلاج عند مستويات منخفضة للغاية.
إذا كان لديك بحة في الصوت واحدة من هذه الأعراض
إذا كان لديك حتى واحد من الأعراض التالية من بحة في الصوت، فاستشر الطبيب.
إذا استمرت بحة في الصوت لأكثر من 2 أسابيع،
يخرج الدم من الفم عند السعال،
إذا كان لديك صعوبة في البلع والبلع،
إذا تطور التورم في الرقبة،
لا ينبغي أبدا إهمالها إذا اختفى الصوت تماما لعدة أيام أو إذا كان هناك تغيير خطير في جودته.