9 أسباب تجعل الحمل في خطر
هناك العديد من المشاكل التي تؤثر على الحمل بشكل سيء. تعرف على هذه المشاكل التي يمكن أن تؤدي إلى الولادة9 أسباب تجعل الحمل في خطر المبكرة والعجز والنزيف.
حذار من هذه المشاكل وكذلك مرض السكري الحملي!
أهم رغبة للأمهات الحوامل أثناء الحمل هي ولادة طفل سليم. على الرغم من أن هذا ممكن في كثير من الأحيان، إلا أنه في بعض الحالات قد تكون هناك مخاطر على صحة الطفل والأم. في مثل هذه الحالات، من الضروري اتخاذ احتياطات إضافية لصحة الأم والطفل. وفي السنوات الأخيرة، أحرز تقدم كبير بالتوازي مع تطور المعلومات والتكنولوجيا فيما يتعلق بهذه المشاكل، التي تتطلب قدرا أكبر من الاهتمام والمتابعة مقارنة بحالات الحمل العادية. اليوم، يمكن السيطرة على ما يقرب من 90 في المائة من بعض المخاطر التي يمكن مواجهتها في 10-15 في المائة من جميع حالات الحمل وتنتهي بحمل صحي. أسباب الخطر أثناء الحمل..
1- العوامل الوراثية
أهم عوامل الخطر أثناء الحمل هي عوامل الأم. يمكن أن تؤثر هذه العوامل على تطور الحمل وصحة الطفل وطريقة الولادة. ومع ذلك، قد تتمكن الأمهات الحوامل اللواتي يحددن هذه المخاطر قبل الحمل من ولادة طفل سليم مع بعض ترتيبات الدعم والأدوية التي من شأنها موازنة الوضع وتوجيهه إلى الجانب الإيجابي. وترد أهم المخاطر على النحو التالي:
عمر الأم أقل من 17 سنة وما فوق 35 سنة
يبلغ طول الأم الحامل أقل من 150 سم ووزنها في فئة السمنة
تاريخ التدخين أو الكحول أو المخدرات أو تعاطي المخدرات
Consanguineous marriage
الوراثة الوراثية أو التاريخ العائلي للمرض
الأم الحامل لديها مرض جهازي
عدد حالات الحمل المتقدمة (4 أو أكثر)
تاريخ العمليات الجراحية السابقة
2 – ضغط الدم أثناء الحمل (تسمم الحمل)
تحدث هذه المشكلة، المعروفة باسم “تسمم الحمل”، عندما يرتفع ضغط دم الأم الحامل بسبب التغيرات في بنية الأوعية الدموية التي تحدث أثناء الحمل. نظرا لأن له خصائص مختلفة عن ارتفاع ضغط الدم الذي لوحظ في سن الشيخوخة، فقد يؤدي إلى مشاكل خطيرة للغاية مثل النزيف الدماغي، والنزيف داخل العضو، وانفصال الزوج عن الأم وفقدان الطفل في الرحم. العلاج الوحيد لارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، والذي يحدث في 4-5 في المائة من حالات الحمل ويتطلب متابعة وعلاج منتظمين، هو ولادة الطفل في حالة الحالات الخطيرة.
3 – سكري الحمل
يحدث سكري الحمل، الذي يحدث في 10٪ من حالات الحمل، بسبب التغيرات في استقلاب الأنسولين. وهو مهم من حيث خلق مخاطر مثل الإعاقة في الطفل، والطفل الكبير، والولادة المبكرة، والولادة الصعبة والتدخل. يتم التشخيص مع اختبارات تحميل السكر التي يجب إجراؤها في 24-26 أسبوعا من الحمل. بعد ذلك، يمكن تثبيت مستويات السكر في الدم مع النظام الغذائي أو الدواء، وقد يكون من الممكن القضاء على كل هذه الحالات السلبية.
4 – الولادة قبل 36 أسبوعا
يتم تعريف بداية المخاض قبل الوقت المتوقع (36 أسبوعا) على أنه المخاض قبل الأوان و 10 في المائة من حالات الحمل تنتهي بالولادة المبكرة. على الرغم من أن تشوهات الرحم، وحجم الطفل، والمياه الزائدة، والنمو المتوقف للطفل مدرجة كعوامل تؤدي إلى الولادة المبكرة، والسبب الأكثر شيوعا هو الالتهابات. في الأمهات الحوامل الذين يعانون من هذه المشاكل، يمكن منع الولادة المبكرة من خلال ضوابط ما قبل الحمل والمتابعة المناسبة أثناء الحمل.
5- مشاكل موقع المشيمة
تواجه مشاكل وضع المشيمة في 1-2٪ من حالات الحمل. وضع المشيمة عن طريق إغلاق عنق الرحم يمكن أن يسبب نزيف متكرر وشديد. يبدأ النزيف عادة في الثلث الثاني من الحمل وقد يتكرر حتى الولادة. هذا يجعل الولادة الطبيعية مستحيلة ويزيد من احتمال الولادة المبكرة. يجب مراقبة النساء الحوامل في هذه المجموعة عن كثب في مستشفى كامل.
6 – الحمل المتعدد
واحدة من أهم عوامل الخطر التي يمكن أن تنشأ أثناء نمو الطفل في الرحم هي الحمل المتعدد. في هذه الحالة، تزداد المخاطر مع
عدد الأطفال. الولادة المبكرة واضطرابات النمو والإعاقة وضغط الدم والسكري لدى الأم هي بعض المشاكل الأكثر شيوعا في حالات الحمل المتعددة.
7- التأخر في النمو
يحدث التأخر في النمو، والذي يمكن تعريفه على أنه أصغر من المتوقع وضعف التغذية في الرحم، في 4-5 لكل ألف من حالات الحمل. ومع ذلك، فإنه يتطلب متابعة وثيقة لأنه يحمل مخاطر خطيرة مثل الولادة المبكرة أو فقدان الطفل في الرحم.
8- نقص أو فائض الماء
نقص أو فائض الماء، الذي يحمي الطفل من الصدمات ويضمن نموه وتطوره، هو أيضا سبب للولادة المبكرة واضطرابات النمو. في حالة نقص المياه، قد يتأخر نمو ونمو رئة الطفل. في حالة المياه الزائدة، قد تحدث الولادة المبكرة والشذوذ في وضع الطفل. يمكن اتخاذ الاحتياطات اللازمة عن طريق التحكم في كمية المياه ومراقبتها من خلال الفحوصات الشهرية وبعض الاختبارات التي يتم إجراؤها على الأم.
9- الإعاقات العقلية والبدنية
يعد اكتشاف وعلاج الإعاقات العقلية والبدنية في الطفل أحد أكثر الموضوعات تقدما اليوم. يمكن أن تكون الإعاقات العقلية والبدنية مشكلة في 3-4٪ من حالات الحمل. المنغولية (أسفل) الطفل والأمراض الكروموسومية المماثلة، والتي هي معروفة من قبل الجميع، ويمكن الآن التعرف عليها من قبل الموجات فوق الصوتية الوراثية وما يليها من الفحص الجيني والاختبارات التشخيصية التي يؤديها المتخصصين الحمل محفوفة بالمخاطر في 11-14 أسبوعا من الحمل. وبالإضافة إلى ذلك، بالموجات فوق الصوتية التفصيلية التي أجريت في 18-22 أسبوعا من الحمل يتحقق الجهاز الطفل والتنمية الهيكلية، وإذا كانت هناك مشاكل، يمكن التخطيط للتدابير أو العلاج. في بعض الحالات، يمكن تطبيق بعض التدخلات أو الإجراءات الجراحية على الأطفال في الرحم قبل ولادتهم.